التكدس أمام «مديرية الأمن»: إلغاء الجزيرة الوسطى هو الحل

التكدس أمام «مديرية الأمن»: إلغاء الجزيرة الوسطى هو الحل
- أتوبيسات النقل العام
- أصحاب المحلات
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- الجزيرة النباتية
- الجزيرة الوسطى
- بشكل كامل
- حركة السير
- أتوبيسات النقل العام
- أصحاب المحلات
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- الجزيرة النباتية
- الجزيرة الوسطى
- بشكل كامل
- حركة السير
عربات تنقل البضائع من منطقة سعادة التجارية، وأخرى فى طريقها للأزهر والحسين، والبعض على جوانب الطريق فى انتظار حمولة، وأوتوبيسات هيئة النقل العام تملأ المكان، الزحام شديد ومع وجود ثلاث جزر بأحد أكثر محاور الشارع أهمية، صار الزحام أكثر شدة، على يمين إحداها مديرية أمن القاهرة وعلى يسار الأخرى مدخل شارع حسن الأكبر المؤدى إلى عابدين، والثالثة توسطت الطريق، وعلى الرغم من حيوية المكان فإن مديرية أمن القاهرة اقتطع لها حارة من الشارع لزيادة التأمين، ومع تكدس العربات أمامها قام الحى برفع جزيرة كانت تقع أمامها لتسهيل حركة الطريق، وهو ما اعتبره بعض مرتادى المكان تشويهاً لمظهر جمالى على حساب حركة الشارع.
على الجهة الأخرى من مديرية أمن القاهرة، وعلى بعد أمتار قليلة، صف كامل من عربات النقل تنتظر حمولة تنقلها من أحد المتاجر، أو زبوناً يرغب فى توصيل ما اشتراه، أحدهم «محمد» أربعينى، يعمل على عربة صغيرة، له سنوات طويلة فى المكان، معتبراً أن ما أقدمت عليه المحافظة من رفع الجزيرة النباتية أمامها ضرورى لحركة السير، لكنه فى الوقت نفسه لا يعجبه المظهر الجديد: «الشارع بيبقى شكله حلو وهو فيه خضرة، إحنا كده بنشوهه مش أكتر، وليهم العذر فى إنهم واخدين حارة عشان التأمين» مشيراً بيده إلى جزيرة أخرى تقع على مدخل شارع حسن الأكبر، متمنياً أن تتم إزالتها: «أهى دى مالهاش أى لازمة وخانقة المكان حقيقى، لكن الجزيرة الكبيرة اللى فى النص شكلها حلو وبتدى منظر»، مشيراً إلى أن الزحام اليومى المتكرر أمام مديرية الأمن سببه الحارة التى اقتطعتها المديرية، وأن يوم السبت يعد لعنة فى ذلك المكان، نتيجة قدوم عدد كبير من أصحاب المحلات والمتاجر لمتابعة سير العمل وتحصيلاً للأرباح بشكل أسبوعى.
أحد أمناء الشرطة الذى جلس أمام الجزيرة الوسطى بشارع بورسعيد، أوضح أن الهدف من إزالة الجزيرة توسعة المكان، وأن الجزيرة الأخرى تم اقتطاع جزء منها لصالح الشارع، وربما ترفع هى الأخرى بشكل كامل: «لما الطريق يبقى ماشى وسالك أحسن من العطلة»، لكن مبرره لم يلق قبولاً لدى عبدالتواب سيد، السبعينى الذى يسكن بدرب سعادة، يحكى الرجل منفعلاً، مشيراً بيده إلى الجزء الذى تمت إزالته من الجزيرة قائلاً: «أهم شالوا منها حتة عشان الطريق، قامت عربيات النقل واقفة فيها.