مراهقة سورية تعود من موسكو لزيارة حلب: لا يوجد ماء أو إضاءة لكنها خالية من "الإرهاب"

مراهقة سورية تعود من موسكو لزيارة حلب: لا يوجد ماء أو إضاءة لكنها خالية من "الإرهاب"
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة السورية
- الفيس بوك
- جنود روس
- رفع أثقال
- رفع الأثقال
- صفوف الجيش
- عيد الحب
- قلعة حلب
- أحياء
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة السورية
- الفيس بوك
- جنود روس
- رفع أثقال
- رفع الأثقال
- صفوف الجيش
- عيد الحب
- قلعة حلب
- أحياء
انتشرت صور وتدوينات لمراهقة روسية، ولاعبة رفع أثقال شهيرة، مؤخرا، عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، تُدعى ماريانا ناوموفا، وهي في زيارة إلى سوريا.
ماريانا، التي تبلغ من العمر 17 عاما، حسب موقع "بي بي سي"، تقضي وقتها في روسيا في لعب رياضة رفع الأثقال.
وحسب التدوينات والصور التي نشترها ماريانا على صفحاتها، عبر "فيس بوك" و"إنستجرام" و"يوتيوب"، فقد بدأت رحلتها إلى سوريا يوم 14 فبراير، في العاصمة دمشق.
وزارت ماريانا مدن تابعة لسيطرة الحكومة السورية، فقد نشرت صورة على "إنستجرام" تظهر فيها بعض أحياء المدينة وعلقت: "أول يوم في سوريا.. بعد رحلة صعبة للغاية من بيروت".
وأضافت أنها تجولت في المدينة القديمة، وعبرت عن تعجبها من احتفال الناس بعيد الحب، على الرغم من القتال الجاري على بعد كيلومترات".
وتُشير الصور على صفحات ماريانا إلى أن رحلتها استمرت نحو أسبوع زارت خلالها دمشق وحمص وحلب.
وعن زيارتها لمدينة حلب كتبت ماريانا: "المدينة بدون ماء أو إضاءة أو تدفئة، لكن أهم شيء هو أنها خالية من الإرهابيين".
أما الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها فقد شملت المسجد الأموي في دمشق وقلعة حلب التاريخية.
كما نشرت العديد من الصور، التي التقطتها مع الناس الذين التقت بهم من ضمنهم جنود في صفوف الجيش السوري، وجنود روس في "قاعدة روسيا العسكرية في حلب"، وفق ما جاء في الموقع، إضافة إلى أطفال من مختلف الأعمار في مدارس مختلفة.
ولماريانا، أعداد كبيرة من المتابعين الروس عبر صفحاتها: "نحو 84 ألف شخص على فيسبوك، و38 ألف شخص على إنستجرام"، وعلق العديد منهم على الصور التي نشرتها معبرين عن إعجابهم بشخصيتها، واصفين إياها بـ"الشجاعة والجريئة" لزيارتها سوريا.
ولم يتضح سبب زيارة المراهقة الروسية ماريانا إلى سوريا، إلا أن الصور والتعليقات التي نشرتها أفادت بأنها التقت بمسؤولين في الحكومة السورية من ضمنهم وزير الرياضة، ومفتي سوريا أحمد بدرالدين حسون.