موقع أمريكى: «حماس» تعد ميثاقاً للتبرؤ من الإخوان

موقع أمريكى: «حماس» تعد ميثاقاً للتبرؤ من الإخوان
- أعضاء البرلمان
- الإسرائيلى الفلسطينى
- الاحتلال الإسرائيلى
- الحبس الانفرادى
- الحكم الذاتى
- الحكومة الأمريكية
- الرئيس المعزول
- أبو
- أحمد ياسين
- أسامة حمدان
- أعضاء البرلمان
- الإسرائيلى الفلسطينى
- الاحتلال الإسرائيلى
- الحبس الانفرادى
- الحكم الذاتى
- الحكومة الأمريكية
- الرئيس المعزول
- أبو
- أحمد ياسين
- أسامة حمدان
أكد عضو فى فريق الاتصال بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لموقع «بريتبارت» الأمريكى، أمس، أن الحركة بصدد صياغة الميثاق السياسى والأيديولوجى الجديد الخاص بها بعد الانتخابات التى فاز فيها يحيى السنوار كرئيس لمكتب الحركة بقطاع «غزة»، وهو ما يعد تأكيداً لما قاله المسئول بالحركة أسامة حمدان لقناة «الجزيرة»، الشهر الماضى، بأن «حماس ستحدد بوضوح قريباً مواقفها حول مختلف القضايا المتعلقة بالصراع الإسرائيلى الفلسطينى». وقال مسئول مصرى للموقع الأمريكى «إن حركة حماس أكدت للقاهرة أن ميثاقها الجديد سيؤكد طبيعة الحركة كحركة وطنية فلسطينية وغير تابعة لأى حركات دولية وعلى رأسها جماعة الإخوان».
{long_qoute_1}
وأضاف المسئول أن الميثاق الجديد المقرر وضعه للحركة سيحل محل القديم الذى تم وضعه عام 1988 من قِبَل مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، مضيفاً أن هناك محادثات حول أن الميثاق الجديد يمكن أن يشمل استعداداً مشروطاً لقبول قيام دولة فلسطينية فى حدود عام 1967. كما أكد مسئول بارز فى «حماس» أن الحركة تعمل على الميثاق الجديد، متابعاً أنه «من السابق لأوانه معرفة التفاهمات والمفاوضات بين فروع حماس المختلفة فى الضفة الغربية وقطاع غزة والسجون الإسرائيلية ودول العالم الثالث»، والتى من المقرر أن تستمر حتى نهاية مارس، فيما نفى المسئول بـ«حماس» أن الحركة ستقبل بحدود 1967 كأساس لتسوية الصراع «الإسرائيلى- الفلسطينى»، وقال إن التنظيم يسعى لميثاق جديد لإبراز طابع «حماس» كحركة وطنية فلسطينية وطرف فى الجهد العربى والدولى لوضع حد لـ«الاحتلال الإسرائيلى».
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة «فورين بوليسى» فى تقرير لها، أمس، إن خطوة تصنيف جماعة «الإخوان» كمنظمة إرهابية من قِبَل الحكومة الأمريكية ستشل السياسة الخارجية للولايات المتحدة فى العالم الإسلامى، وتعمل على إطلاق حملة تشويه لها، وقال ريان كروكر، الذى شغل منصب سفير الولايات المتحدة فى 4 دول عربية وكذلك فى أفغانستان وباكستان، إن القرار «سيؤجج تماماً العداء لنا فى الشرق الأوسط، وسُيرسخ ما يتردد عنا من أن الولايات المتحدة هى بطبيعتها معادية للمسلمين»، مضيفاً أن «ترامب قد لا يكون لديه فكرة عن مدى انتشار جماعة الإخوان ومدى الحكم الذاتى لديها فى كل بلد، وهذا القرار سيرسل رسالة واسعة النطاق بأن كل ما عليك هو أن تكون مسلماً حتى تكون على القائمة السوداء»، وتابع: «عندما كنت سفيراً للولايات المتحدة فى العراق كانت جماعة الإخوان حليف أمريكا الرئيسى بين السنة»، مضيفاً: «فى سوريا، من شأن هذا القرار أن يعوق بشكل خطير من قدرة الولايات المتحدة على العمل مع المعارضة المناهضة للأسد، والدبلوماسيون الأمريكيون من تونس إلى الكويت سوف يجدون أنفسهم مُنعوا من التحدث إلى أعضاء البرلمان وجماعات المعارضة السياسية الرئيسية».
ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية مقالاً لـ«جهاد الحداد»، الناطق الرسمى باسم جماعة «الإخوان»، أمس، بعنوان «أنا عضو بجماعة الإخوان.. أنا لست إرهابياً»، وزعمت أن المقال مُسرب من داخل محبسه بسجن العقرب. وقال «الحداد»، فى رسالته: «أنا أكتب هذا من ظلمات الحبس الانفرادى فى سجن مصر الأكثر شهرة، حيث كنت قد احتُجزت لأكثر من 3 سنوات، وأجد نفسى مجبراً على كتابة هذه الكلمات بسبب التحقيق الجارى فى الولايات المتحدة بشأن اتهام جماعة الإخوان، وهى المنظمة التى أخلصت لها طوال حياتى، بأنها جماعة إرهابية». وتابع: «نحن لسنا إرهابيين، ففلسفة الإخوان، من خلال فهم الإسلام، تؤكد على قيم العدالة الاجتماعية والمساواة وسيادة القانون». فى المقابل، نفى مصدر أمنى مسئول ما أثير حول خروج رسالة جهاد الحداد من داخل محبسه بسجن طرة، وقال إن الرسالة كتبها شخص آخر لأنه من المستحيل السماح بخروج أى رسائل من المحبوسين داخل السجون، موضحاً أن جماعة الإخوان وقياداتهم المحبوسين داخل السجون دأبوا على هذه الحيلة من أجل إحداث حالة من البلبلة والإيحاء بتمكنهم من اختراق النظام الأمنى فى السجون. وأشار المصدر إلى أنه سبق صدور رسائل مماثلة من الرئيس المعزول محمد مرسى وتبين أنه لم يكتبها ولم يتم تسريبها، إنما كتبت من خارج السجن بمعرفة قيادات فى الجماعة.