متحدث باسم "التحالف الدولي": "القتال صعب في مدينة الباب شمال سوريا"

كتب: وكالات

متحدث باسم "التحالف الدولي": "القتال صعب في مدينة الباب شمال سوريا"

متحدث باسم "التحالف الدولي": "القتال صعب في مدينة الباب شمال سوريا"

أعلن متحدث باسم "التحالف الدولي" ضد تنظيم "داعش" الإرهابي بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل جون دوريان، وجود 500 عسكري أمريكي في سوريا، معظمهم من قوات العمليات الخاصة وقوات الدعم لمساعدة الجيش التركي في المهمات المختلفة، وقال - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: "القتال صعب في مدينة "الباب"، شمال سوريا قرب الحدود التركية"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأشار دوريان، إلى وجود كثير من عناصر تنظيم "داعش" في الباب وهم مستمرون في صنع المتفجرات البدائية، ولكن التحالف مستمر في القصف للحد من التهديدات التي تواجه الجيش التركي ولكن المعركة صعبة، معلنا أن حلفاءهم من "قوات سوريا الديمقراطية" تمكنوا من فرض سيطرتهم على مساحة 800 كم مربع وأكثر من 100 قرية منذ بدء عملياتهم شرق الرقة في 4 فبراير الجاري، مشيرا إلى تقارير عن إعدامات ينفذها قادة التنظيم بحق عناصرهم الذين يحاولون الفرار من المعارك.

وفي سياق آخر، تناول دوريان عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل العراقية والتقدم الذي تحرزه القوات العراقية، التي يدعمها التحالف الدولي، مشيرا إلى أن القوات العراقية تقترب من مطار الموصل بعد مواجهتها مقاومة ضعيفة من "داعش" أثناء تقدمها من جنوب المدينة، مؤكدا أن "معركة أصعب تنتظر العراقيين في الجانب الغربي من الموصل.

وتطرق دوريان إلى تحركات قوات "الحشد الشعبي" العراقية باتجاه مدينة تلعفر القريبة من الحدود السورية، مشددا على عدم تنسيق التحالف مع تلك القوات بشكل مباشر و"لكن الحكومة في بغداد تفعل"، وقال دوريان: "أعتقد أن تلعفر التي يسيطر عليها داعش، ستطهر قريبا، ولكن الأولوية الآن تحرير الموصل. والحشد الشعبي يقاتل على تخوم تلعفر وليس بداخلها".

وحذر المتحدث باسم التحالف، من امتلاك التنظيم، مضادات للطائرات وطائرات صغيرة بدون طيار في الموصل ولديهم القدرة على تهديد الطائرات التي تحلق على مسافة قريبة ونحن لن نسمح لهذا التهديد بالاستمرار، معتبرا أن عملية "العزم الصلب"، التي ينفذها التحالف الدولي في العراق، من "أكثر الحملات الجوية دقة في التاريخ"، من حيث تجنب الإضرار بالمدنيين، دون أن ينكر سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، موضحا بالقول "نفعل ما بوسعنا لتقليل ذلك".


مواضيع متعلقة