القمامة على أبواب الجوامع: «فعلاً شعب متدين بطبعه»

القمامة على أبواب الجوامع: «فعلاً شعب متدين بطبعه»
- أكوام القمامة
- إلقاء القمامة
- الطريق الرئيسى
- شعب متدين بطبعه
- فى مصر
- محمد سمير
- مرة أخرى
- وزير البيئة
- وسط الطريق
- أبواب
- أكوام القمامة
- إلقاء القمامة
- الطريق الرئيسى
- شعب متدين بطبعه
- فى مصر
- محمد سمير
- مرة أخرى
- وزير البيئة
- وسط الطريق
- أبواب
وسط الطريق الرئيسى وفى منازل ومطالع الكبارى، أمام كبائن الكهرباء وقرب أبواب الشركات، أماكن يتم اختيارها لإلقاء القمامة التى ترفعها المحليات على الفور، كونها مواقع حيوية، حتى أبواب المساجد لم تسلم منها، ووصل الحال إلى إغلاق باب أحدها، بعدما كان المارون يضطرون إلى السير فوق أكوام القمامة للوصول إلى المسجد.
70 مليون طن مخلفات فى مصر حسب تصريح سابق لوزير البيئة، الرقم لا يعنى شيئاً لسعد عبدالخالق قدر ضيقه بالقمامة التى تنتشر أمام باب المسجد الذى يقطن بالقرب منه، رغم أن المسجد له بابان أحدهما على الشارع الرئيسى والآخر يطل على الشوارع الفرعية، فإن القمامة التى يلقيها السكان أمام الباب اضطرت العمال القائمين عليه إلى إغلاقه تماماً، كما أُغلق الشباكان لمنع الرائحة المنفرة عن أنوف المصلين، ورغم أن بعض الأشخاص يتطوعون لجمعها وإلقائها بعيداً فإنها تظهر مرة أخرى فى غضون أيام.. «قال لك مجتمع متدين بطبعه وعشان كده بنرمى الزبالة على أبواب الجوامع»، قالها الرجل ساخراً.
المسجد الذى سُمى باسم مالك العقار «إبراهيم» يقع بكفر عابد بالقليوبية، يسكن فى مقابله محمد سمير الذى صار يناشد السكان بشكل متكرر دون جدوى عدم إلقاء القمامة بالمكان: «الناس عشان ده مسجد عارفة إننا بنتكسف نسيب الزبالة فبنلمها احنا ونرميها»، قالها غاضباً، مشيراً إلى أن الباب الآخر للمسجد كان مفتوحاً، لكن ومع كثرة السكان وكثرة القمامة تم إغلاقه: «ماكانش ينفع الناس تخش الجامع بعد ما تمشى على الزبالة، فباب اتقفل والتانى فضل مفتوح».