الإمارات تنظم عرضا عسكريا مع تصاعد حرب اليمن

الإمارات تنظم عرضا عسكريا مع تصاعد حرب اليمن
- أبو ظبي
- أسعار النفط
- أنظمة دفاع صاروخية
- ارتفاع أسعار
- افتتاح معرض
- الحملة العسكرية
- الخليج العربي
- الرئيس السوداني
- آل مكتوم
- آل نهيان
- أبو ظبي
- أسعار النفط
- أنظمة دفاع صاروخية
- ارتفاع أسعار
- افتتاح معرض
- الحملة العسكرية
- الخليج العربي
- الرئيس السوداني
- آل مكتوم
- آل نهيان
مقاتلات صاخبة في الأجواء وانفجارات مسرحية ميزت افتتاح معرض السلاح، اليوم الأحد، في أبو ظبي، حيث شارك في العرض ناقلة الجند المدرعة الإماراتية الصنع، التي تأتي بمثابة تذكير بالحملة العسكرية الجارية في اليمن.
أعلنت دولة الإمارات عن صفقات أسلحة بقيمة 1.2 مليار دولار في افتتاح معرض ومؤتمر الدفاع الدولي الذي يقام كل عامين، المعروف اختصارا باسم إيدكس.
ومن المرجح أن تنفق الإمارات ودول الخليج الأخرى، مدعومة بارتفاع أسعار النفط والشكوك تجاه إيران المجاورة، المزيد خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
وقال تشارلز فورستر، محلل الصناعات الدفاعية البارز في مؤسسة آي إتش إس جين، "لا تزال هناك حاجة إلى معدات جديدة لأنظمة حديثة وهي في ازدياد.. هذه البلدان بدأت في توسعة عملياتها في العراق واليمن ولذلك فهي بحاجة إلى إيجاد سبيل لنشر قواتها وحماية شعوبها، فضلا عن تحقيق مهامها".
حضر العرض، ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما حضره أيضا الرئيس السوداني عمر البشير.
حضر البشير، معرض إيدكس 2015، لكن رحلة هذا العام تأتي بعد إصدار الرئيس باراك أوباما أمرا تنفيذيا في الأيام الأخيرة من رئاسته بإلغاء مجموعة واسعة من العقوبات الأمريكية على السودان بعد فترة انتظار لمدة 6 أشهر.
وتواجد وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، في أبو ظبي، اليوم الأحد، لكنه لم يحضر العرض، وقال العميد الركن راشد الشامسي، المتحدث باسم إيدكس، إنه لا يعرف ما إذا كان ماتيس قد حضر العرض.
أعلن "الشامسي" عن صفقات بقيمة 1.2 مليار دولار، جاءت حصة الأسد من شراء 400 ناقلة جند مدرعة بقيمة 544 مليون دولار من الشركة الإماراتية المصنعة للعربة المدرعة، كما أعلنت شركة رايثيون، ومقرها والثام، بولاية ماساتشوستس، عن اتفاق مع البحرية الإماراتية لتزويدها بصواريخ لتسليح طرادات بينونة.
وجاءت العديد من العقود الأخرى لإعادة تزويد الإمارات بالذخيرة.
بدأت الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 10 آلاف مدني يمني، في سبتمبر 2014، وشاركت دول الخليج العربي في الصراع في مارس 2015، ولا تبدو هناك أي إشارة على احتمال انتهاء القتال قريبا.
ولا تزال إيران مصدر قلق لدول الخليج العربية بعد موافقة القوى العالمية على رفع العقوبات مقابل وقف طهران برنامجها النووي.
وقال فورستر في اليمن، إنها حرب تقليدية، بطبيعة الحال، لكنها حرب ينبغي عليك التعامل معها بالمركبات المدرعة والقوات الجوية، أيضا.
ومع التهديد الإيراني، ينبغي استخدام أنظمة دفاع صاروخية، ورادارات للمساعدة في تتبع مثل هذه المواقف.