مصطفى قمر فى ندوة «الوطن»: «فين قلبى» فيلم راقٍ فى زمن فنى غير راقٍ.. تعرضت لـ«ضرب تحت الحزام» عند طرحه

مصطفى قمر فى ندوة «الوطن»: «فين قلبى» فيلم راقٍ فى زمن فنى غير راقٍ.. تعرضت لـ«ضرب تحت الحزام» عند طرحه
- أحداث الفيلم
- أعمال فنية
- إنهاء الأزمة
- إيهاب راضى
- الآلات الموسيقية
- الإنتاج السينمائى
- الجزء الثانى
- الحب الأول
- الساحة السياسية
- الساحة الفنية
- أحداث الفيلم
- أعمال فنية
- إنهاء الأزمة
- إيهاب راضى
- الآلات الموسيقية
- الإنتاج السينمائى
- الجزء الثانى
- الحب الأول
- الساحة السياسية
- الساحة الفنية
عاد النجم مصطفى قمر إلى عالم الدراما السينمائية من جديد بعد غياب 5 سنوات، من خلال فيلم «فين قلبى» المعروض حالياً بدور العرض، الذى يعد أول أعماله الإنتاجية.. «الوطن» استضافت «قمر» فى ندوة كشف خلالها أسباب ابتعاده عن السينما، وتفاصيل إنتاج الفيلم، وكواليس ألبومه الغنائى الجديد الذى يستعد لطرحه «لمن يهمه الأمر 2».
■ بداية ما سبب غيابك عن الساحة السينمائية لنحو 5 سنوات؟
- الساحة السينمائية فى مصر كانت تعيش فترة ركود طويلة بعد ثورة 25 يناير، ولم يكن المنتجون قادرين على تقديم أعمال فنية متميزة، فى ظل المتغيرات التى طرأت على الساحة السياسية، سواء فى مصر أو المنطقة العربية ككل، وحاولت فى تلك الفترة أن أبحث عن عمل جيد أعود به إلى السينما، إلا أننى لم أستطع فى ظل سرعة الأحداث وتتابعها، فلم أكن قادراً على تحديد هذا العمل، فهل أعود بعمل تدور أحداثه عن الوضع السياسى الذى نعيشه؟ أم بعمل كوميدى و«لايت» يخفف عن المشاهدين مشاكلهم، واستمر هذا الحال حتى عرضت علىَّ فكرة فيلم «جوه اللعبة»، ووجدتها جديدة ومختلفة، لكن للأسف لم تحقق القدر الكافى من النجاح بسبب ضعف الإنتاج، ففضلت الابتعاد إلى أن تهدأ الأوضاع، وحينما شعرت بأن الأمور استقرت بدأت مع المخرج إيهاب راضى تنفيذ فيلم «فين قلبى».
{long_qoute_1}
■ ولماذا اخترت إيهاب راضى المتميز فى إخراج الأعمال الرومانسية لتنفيذ «فين قلبى» الذى تطغى عليه الصبغة الكوميدية؟
- إيهاب مخرج عبقرى، وبالفعل قدمت معه واحداً من أفضل وأجمل أعمالى هو «حبك نار»، وكنت أعلم جيداً قبل بدء التصوير أنه لم ينفذ فيلماً كوميدياً من قبل، لذلك وجدت أن مشاركته فى العمل ستجعله مختلفاً ومتميزاً، لأنه سيجعل الفيلم كوميدياً وفى نفس الوقت محتفظاً بالخطوط الرومانسية بشكل متعمق، خصوصاً أن إيهاب مُتمكن من أدواته بشكل رائع، ويكفى إبداعه فى تصوير مشهد الحادثة الذى فى العمل، وأراه واحداً من أفضل مشاهد الحوادث فى السينما المصرية.
■ كيف بدأت تنفيذ خطة فيلم «فين قلبى»؟
- بدأت جلسات عمل تنفيذ الفيلم بمشاركة إيهاب راضى، لكونه فناناً، يفهم الورق بشكل متميز، وشارك أكثر من مرة فى كتابة الأعمال السينمائية، كما أننى أمتلك خبرة ما فى كتابة أفلامى، وهو ما لم أعلن عنه من قبل، وعقدنا جلسات عمل لكتابة الفيلم استغرقت من 8 إلى 12 شهراً، وشاركنا فيها الشاعر رضا زايد، الذى رافقنا فى كتابة سيناريو الفيلم، إلى أن استقر بنا الأمر فى النهاية على اختيار أبطال العمل. {left_qoute_1}
■ ألم تخش من فكرة الإنتاج السينمائى؟ وما تقييمك للتجربة؟
- إطلاقاً، فحينما وجدت أن هناك عقبات فى صناعة السينما حالياً، كان أمامى ثلاثة خيارات، وهى أن أقدم فيلماً من إنتاجى، عملاً متميزاً يتناسب مع تاريخى، أو أن أبتعد عن هذا المجال، أو أن أرضى بأى عمل لكى أكسب مادياً، لذلك فضلت الاختيار الأول، وقررت أن أخطو تجاه الإنتاج وأقدم فيلماً راقياً يليق بتاريخى ويكون إضافة للسينما المصرية، بالتأكيد بعد طرح الفيلم فى دور العرض شاهدت المنافسة ومحاولات «الضرب من تحت الحزام» ورأيت أموراً لم أكن أتوقعها، لكن فى النهاية أنا راض تماماً عن تلك التجربة، كما أننى حققت منها مكسباً مادياً جيداً، والنجاح الأكبر سيكون مع عرض الفيلم عبر القنوات الفضائية، لنرى كمية الإعلانات التى ستقدم من خلاله.
■ هل حقق الفيلم كل ما كنت تتمناه؟
- بالتأكيد، أرى أن فيلم «فين قلبى» تجربة يصعب تكرارها مرة أخرى فى الوقت الحالى فى السينما المصرية، فقد وفرنا له كل عوامل النجاح، بداية من القصة مروراً بأبطال العمل والإنتاج والديكور والإخراج، حتى الأغانى التى قدمناها فيه أحببنا أن نظهرها بشكل جديد ومختلف تماماً عن كل الأغنيات المعروضة فى الأفلام المنافسة، ومن وجهة نظرى أرى أن قيمة الفيلم ستظهر أكثر مع مرور الوقت وعرضه عبر القنوات الفضائية، فـ«فين قلبى» من أحلى أفلامى التى قدمتها عبر مسيرتى الفنية كلها، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق، وهو كما قلت لن يتكرر مرة أخرى فى السينما المصرية، وحتى أنا يصعب علىَّ أن أكرر هذه التجربة بنفس الحالة مجدداً، تماماً كما أننى لن أستطيع أن أحقق نفس النجاح الذى حققه فيلم «الحب الأول» أو تجميع فريق عمل كالذى شارك فى فيلم «حريم كريم».
■ كيف كان اختيار أبطال الفيلم؟ وما حقيقة وجود خلافات مع الفنانة هنا شيحا؟
- قبل بداية العمل وخلال جلسات الكتابة النهائية، بدأنا ترشيح أكثر من اسم، إلى أن استقررنا فى النهاية على تركيبة خاصة تجمع يسرا اللوزى وشيرى عادل، وأعتقد أن الاثنتين برعتا فى تنفيذ دوريهما بعناية، أما بخصوص هنا شيحا، فلا توجد أية مشاكل مطلقاً، فهى صديقة عزيزة على قلبى، وأتمنى أن يجمعنا عمل فنى قريباً، وبإمكانك الاتصال بها لتؤكد لك أن كافة الأخبار التى انتشرت عن وجود خلافات لم تكن صحيحة بالمرة، فـ«هنا» كانت ضمن الترشيحات فى البداية فقط.
{long_qoute_2}
■ ألم تخش من فكرة تكرار تقديم الفنان إدوارد فى أعمالك السينمائية؟
- إطلاقاً، فإدوارد فنان موهوب للغاية، وأخشى من تقديمه فى حالة واحدة فقط، وهى أن أضعه فى دور لا يليق به، ولكن فى كل مرة أقدم إدوارد، نجده يحقق نجاحاً غير مسبوق، وفى فيلم «فين قلبى» قدم لأول مرة دوراً كوميدياً ممزوجاً بالتراجيديا. {left_qoute_2}
■ لماذا لم تكبر مساحة دور نجلك «تيام» فى العمل؟
- تيام لم يكن لديه دور فى الفيلم، ولو كنت فضلت أن أقدمه فى دور كبير، فلم يكن ليليق به إلا الدور الذى لعبه الفنان «حامد الشراب»، وهنا كان مكمن الخطورة، فـ«تيام» لم يلعب مسبقاً دوراً كوميدياً، لذلك فضل أن يشارك كضيف شرف ويجاملنى مثل باقى الفنانين، رغم أنه شارك مسبقاً فى 12 حلقة مع الفنان مصطفى شعبان بمسلسل أبوالبنات، لذلك أصبحت له جماهيرية عريضة، وبأمانة «بقيت بتغاظ منه وأحقد عليه».
■ كيف استطعت أن تجمع توليفة من نجوم الفن كضيوف شرف فى الفيلم؟
- كل من شارك معى فى الفيلم كضيوف شرف واكتفوا بتقديم مشهد أو مشهدين هم فنانون حقيقيون، ليس لكونهم أصدقائى ولم يتقاضوا مليماً نظير مشاركتهم، وإنما لوعيهم بخطورة ما فعلته فى هذا الفيلم، فهم شاركوا مساندة لى ولتشجيعى على الإنتاج، فأنا لست رجل أعمال وجئت لكى أقتحم عالم الفن، وإنما أنا واحد من أبناء المجال وفضلت أن أنتج بأموالى التى اكتسبتها منه، لذلك أحب أن أشكر كل من شاركنى، بداية من عزت أبوعوف، وشيرين، ومحمد لطفى، ولطفى لبيب، الذين لعبوا أدواراً فى الفيلم إضافة لمن شاركوا بصفتهم الحقيقية، مثل حمادة هلال، وحميد الشاعرى، وهانى رمزى.
■ هل هناك أى فنان تمت دعوته للمشاركة كضيف شرف واعتذر؟
- إطلاقاً، بالعكس هناك فنانون طلبوا منى وأكدوا أننى لو احتجتهم فى أى مشهد سيكونون مستعدين لتأدية الدور، فأجمل ما فى الفيلم هو أنه خلق دويتو جديداً بين المطربين فى السينما، فعلى مدار تاريخ السينما كنا نرى الدويتو الرجالى النسائى يتكرر، مثل «عبدالحليم وصباح»، وفريد الأطرش وشادية، ومحمد فوزى مع فايزة أحمد، لكننا لم نر فريد مع عبدالحليم مثلاً، وأنا فى الفيلم قدمت الدويتو الفنى مع حمادة هلال، ومع حميد الشاعرى.
{long_qoute_3}
■ هل كنت تتوقع أن يحقق الفنان «حامد الشراب» هذا النجاح فى الفيلم؟
- كل الفنانين الشباب الذين تخرجوا من مسرح مصر، تم حصرهم فى الأدوار الشعبية، التى تعتمد على لغة معينة بألفاظها فى عمل يتضمن فرحاً وراقصة، وأصبح من الصعب إبعادهم عن تلك المنطقة، إلا حامد الشراب، فنحن اخترناه بعناية للفيلم، لذلك نرى أنه قدم دوراً فنياً راقياً، يستطيع أى منتج أو مخرج بعد ذلك أن يوظفه فى الدور الذى يريده، عكس زملائه، ففى «فين قلبى» أحببنا أن نقدم عملاً مميزاً راقياً فى زمن فنى غير راقٍ.
■ مَن من الفنانين تحب متابعة أعمالهم؟
- مصر تمتلك الآن ثلاثة فنانين عالميين، هم شريف منير، وخالد النبوى وماجد الكدوانى، فرغم أننى لم أتعامل مع أى واحد منهم من قبل سينمائياً أو فنياً، إلا أننى أعشق مشاهدتهم، فكل منهم لديه كاريزما خاصة به، ومتمكن من أدواته، ويستطيع أن يقدم أى دور مهما كانت صعوبته. {left_qoute_3}
■ كيف استطعت تقديم صورة جديدة ومختلفة فى أحداث الفيلم عن محلات بيع الآلات الموسيقية؟
- منذ بداية العمل على الفيلم، قررت ألا أبخل أبداً عليه، لذلك أحببت أن أقدم كل مكان فى العمل بشكل مختلف وجديد، فدائماً حينما نسافر إلى أمريكا وأوروبا نرى محلات لبيع الآلات الموسيقية بشكل جذاب، وحرصت على نقل تلك الصورة فى الفيلم بشكل أفضل واستعنت فيه بالآلات الخاصة بدار الموسيقى العربية فى الإسكندرية، كما أن طارق رمضان وفر لى كل الآلات بالقاهرة، فالجميع ساعدنى فى هذا الفيلم لكى يخرج بأفضل صورة ممكنة.
■ لماذا اخترت الفنان مدحت صالح لكى يشاركك أغنية «الهوى» ضمن أحداث الفيلم؟
- أنا من أشد المحبين لصوت مدحت صالح، فمنذ أن كنت طالباً فى الجامعة وأنا أهوى الاستماع إلى مدحت ومنير وعمرو دياب، الذى بدأ الغناء فى ذلك الوقت، لذلك حينما بدأت اختيار الأغنيات التى ستعرض داخل سياق الفيلم، كانت هناك أغنية أحبها للغاية وهى «الهوى» طُرحت فى ألبومى «انسى» لكننى لم أكن معجباً بالمكساج الخاص بها، فعرضت الأغنية على المخرج إيهاب راضى، الذى أبدى إعجابه الخاص بها وقرر الاستعانة بها، ففكرت فى تقديمها بشكل مختلف وجديد، وكان أول شخص يخطر على بالى فى ذلك الوقت هو مدحت صالح، خصوصاً أننى أعلم جيداً أن صوته سيثرى الفيلم ويزيد من نجاحه، فعرضت الفكرة على مدحت، فرحب على الفور، وعرضت عليه أن يتقاضى نظيراً مالياً فرفض بشدة، وقال لى «انت أخويا» وسجل الأغنية كاملة بصوته وأرسلها إلىَّ.
■ لماذا مزجت صوتك بصوت محمد فوزى فى أغنية «فين قلبى»؟
- أنا من محبى مدرسة محمد فوزى الفنية، وأعتبر نفسى تلميذاً فى مدرسته، لذا أحببت أن أضيف لتاريخى أغنية تمزج صوتى بصوته، وحققت هذا الأمر فى أغنية فين قلبى، وللعلم أنا دائماً ما أسير على نهج فوزى، فالراحل كان ممثلاً قوياً سواء كوميديا أو تراجيديا، كما كان مطرباً صاحب صوت رائع وملحن عبقرى، وما زلت أحاول أن أقدم هذه المهن الثلاث بشكل جيد مثله.
■ لماذا لم تفكر فى تجديد أغنيات محمد فوزى وتطرحها فى ألبوماتك؟
- غنيت كثيراً لفوزى فى حفلاتى وقدمت أغنيتى «مال القمر ماله» و«حبيبى وعينيا»، لكن بعدها قفز عدد كبير من المطربين وأصبحوا يقدمون هاتين الأغنيتين، فانتقلت إلى تراث عبدالحليم حافظ.
■ ما تفاصيل ألبومك الغنائى الجديد «لمن يهمه الأمر 2»؟
- هو الجزء الثانى من ألبومى الذى طرحته قبل 20 عاماً، وهو ألبوم بكلمات وألحان خاصة، تدور كلماته حول الحب والانتماء وحب الأم والغربة، والتجربة جديدة ومختلفة تماماً عن كل التجارب التى قدمتها من قبل، ولا أخفى عليكم أننى متخوف كثيراً من تلك التجربة، لكننى قررت المغامرة بهذا العمل، وعرضت الأغنيات على فئات وأجيال مختلفة من حيث الأعمار فأشاد الجميع بها، والألبوم من كلمات رضا زايد وسامح العجمى، وألحانى والملحن أشرف السرخوجلى.
■ ما الجديد الذى ستقدمه فى الألبوم؟ ومتى سيتم طرحه؟
- الألبوم سيعتمد بشكل رئيسى على الآلات الخشبية، حيث إننى ابتعدت تماماً عن الآلات الكهربائية، ولا يوجد «أورج» فأنا أقدم «الجيتار» كآلة رئيسية فى أغنياتى، إضافة إلى اثنين كمان بعزف الدكتور حسن شرارة ويحيى الموجى، كما يعزف محمود عثمان على الفيولا، وحسن معتز على آلة تشيللو، ولا يوجد موزعون للأغنيات، وأتعامل فقط مع الجيتاريست تامر فتحى، فهو الذى وضع الهارمونى الكامل لأغنيات الألبوم، أما موعد طرحه فسأعمل على أن يكون فى الأسواق بنهاية الشهر المقبل، فلم يبق أمامى سوى إنهاء الماسترينج لأغنيتين.
■ هل ستقدم ديوهات فى هذا الألبوم؟
- هناك ديو سيجمعنى بشقيقى ياسر قمر، فى أغنية بعنوان «مسافر»، وتدور أحداثها حول الأوجاع، وللعلم ياسر صوت قوى وجميل، ولكن الغناء بالنسبة له هواية.
■ ما تفاصيل ألبومك الرومانسى الثانى الذى تجهزه؟
- يصعب علىَّ أن أتحدث عن تفاصيله فى الوقت الحالى، لكن ما أستطيع قوله هو أننى نفذت أغنيتين، منهما أغنية عبقرية من ألحان محمد رحيم، أفكر جدياً فى اختيارها عنوان الألبوم، وهناك أغنيتان دراميتان لم يتم تنفيذهما بعد، وأفكر فى طرحه مع نهاية العام، على أن أطرح أغنية سنجل بين ألبومين وأصورها بطريقة الفيديو كليب، حتى لا أبتعد كثيراً عن جمهورى العام الحالى.
■ ما تفاصيل التريو الغنائى الذى سيجمعك بهشام عباس وحميد الشاعرى «لامو لوم»؟
- أنا مرحب بالفكرة للغاية، وحينما حدثنى عنها هشام عباس رحبت للغاية، وأرسلت له بريدى الإلكترونى لكى يرسل لى موسيقى الأغنية، لكنى لم أنفذها بعد، فهشام وحميد إخوة لى، ونحن أبناء جيل واحد ولا أستطيع أن أرفض لهما طلباً.
■ كيف رأيت الفيديو المسرب لشيرين عبدالوهاب وهى تسىء لجيلك الغنائى الذى تنتمى له وتمحوهم من الساحة الفنية؟
- فى رأيى الشخصى أن شيرين عبدالوهاب لم تكن فى حالتها الطبيعية خلال الحديث، لذلك لا أحب أن يحاسبها أحد على ما قالته، لأننا لو سألناها الآن عن رأيها لن تقول هذا الكلام مجدداً، وبالتأكيد «زعلت» لأنها أخطأت فى جيلى الغنائى، وزعلت أكثر لأنها أساءت لقامة غنائية كبيرة مثل عمرو دياب الذى يشرفنا فى أماكن عديدة خارج منطقتنا العربية، لكننى فى المقابل فضلت ألا أتحدث فى هذا الأمر وقتها، حتى لا نشعل الأمور ولنكن «واسطة خير» فى إنهاء الأزمة، خصوصاً أن شيرين مطربة قوية ومعروف عنها إنها بـ«تلخبط» بعض الوقت فى الكلام.