النائب هشام والي يتقدم بيان عاجل بشأن إهمال المحميات الطبيعية والسياحية بالفيوم

النائب هشام والي يتقدم بيان عاجل بشأن إهمال المحميات الطبيعية والسياحية بالفيوم
- التنمية المحلية
- الحيوانات البرية
- الرحلات السياحية
- السياحة العلاجية
- الصحراء الغربية
- الطيور المهاجرة
- المحميات الطبيعية
- المناطق السياحية
- بحيرة قارون
- رئيس الوزراء
- التنمية المحلية
- الحيوانات البرية
- الرحلات السياحية
- السياحة العلاجية
- الصحراء الغربية
- الطيور المهاجرة
- المحميات الطبيعية
- المناطق السياحية
- بحيرة قارون
- رئيس الوزراء
تقدم المهندس هشام والي مؤمن، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل، اليوم، إلى رئيس الوزراء ووزيري التنمية المحلية والسياحة، بشأن إهمال المحميات الطبيعية والسياحة العلاجية بالفيوم.
وقال والي، في بيانه أن محافظة الفيوم تقع في الصحراء الغربية في الجنوب الغربي من محافظة القاهرة، وعلى مسافة 90 كم منها، ومن أهم مزاراتها بحيرة قارون، والتي تعتبر منتجع شتوي جميل مشمس في أغلب الأوقات، وهي تعتبر من المحميات الطبيعية التي يحظر فيها الصيد، ومستقر لكثير من أنواع الطيور المهاجرة، وكانت قديما من أهم مناطق صيد البط، حيث تعتبر من أقدم البحيرات الطبيعية في العالم، وهي البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة، والتي اشتهرت عالمياً بتوافر رواسب حفرية بحرية ونهرية وقارية يرجع عمرها إلى حوالي 40 مليون سنة.
وأضاف والي، في بيانه العاجل، أنه كان يوجد مصب نهري ضخم له دورات ترسيبية عاشت عليها أسلاف الأفيال القديمة، فضلا عن التوع الكبير بالمنطقة من أنواع الزواحف والبرمائيات، والثدييات، التي لها أهمية كبيرة في النظام البيئي للمحمية، ووجود الكثير من الآثار التاريخية الهامة شمال بحيرة قارون، تمثل التراث الحضاري الذي يتم استغلاله سياحياً، ويرجع تاريخه إلى العصر الروماني والفرعوني، ومنطقة قارة الرصاص في شمال شرق البحيرة، ومنطقة الكنائس ودير أبو ليفه.
وأوضح والي في بيانه، أنه هناك مناطق سياحية وطبيعية ساحرة بالفيوم، إلا أنها اهملت مثل منطقة عيون الريان التي تتكون من كثبان رملية طولية كثيفة متحركة، ويوجد بها أربعة عيون كبريتية طبيعية، كما تتميز بوجود مجموعات من النباتات تحتوي على 16 نوعاً من النباتات الصحراوية، وقرابة 15 نوعاً من الحيوانات البرية الثديية أهمها الغزال الأبيض، والغزال المصري، والفنك، وثعلب الرمال، والثعلب الأحمر، وغيرها و 16 نوعاً من الزواحف، وما يزيد على 100 نوع من الطيور المقيمة والمهاجرة، وبها جبل الريان الذي يشتمل على أخاديد عميقة، ويعرف بالصخرة المفلوقة، وهو من الأماكن المفضلة لرؤية بانوراما لوادي الريان وللرحلات الخلوية .
وسرد والي في بيانه المناطق الساحرة الأخرى بالفيوم، التي إهملت منها وادي الحيتان، وهي منطقة للحفريات في الشمال الغربي لمحمية وادي الريان يرجع عمرها إلى حوالي 40 مليون عام، وهذه الحفريات لهياكل متحجرة لحيتان بدائية، وأسنان سمك القرش، وأصداف وغيرها من الحيوانات البحرية، التي تعتبر متحفاً مفتوحاً كما يوجد نبات الشورة متحجر داخل صخور لينة، وبها أوبرج الفيوم، وهو فندق قديم رائع، وكذلك عين السيلين، وهي عين طبيعية تتدفق منها الماء، وبها فندق زاد المسافر، ومنطقة الشلالات.
وأكد والي، أن كل هذه المناطق الساحرة، أهملت حيث الطريق المؤدي إلى هذه المحميات الطبيعية مهجور، ويفتقر الخدماتأو حتى التأمين، ولم يتم وضع الفيوم على خريطة السياحة بسبب الإهمال الشديد لوزارة السياحة، بل أن هذا الطريق محفوف بالمخاطر نتاج عدم تأمينه أو مجرد وضع العلامات الإرشادية فيه، وأنه تم إلغاء الكثير من الرحلات السياحية أو حتى العلاجية للفيوم، وتم هجر هذه المناطق السياحية، وتركها للإعتداءات من قبل بعض واضعي اليد أو البدو أو العرب، لتفقد مصر منبرا سياحيا هاما.
وقال عضو مجلس النواب، أن الطريق غير مرصوف، وغير ممهد حتى للسيارات العادية، ويفتقد أي خدمات أو إنارة، وعلى الرغم من أن مصر لديها كنز سياحي لكن كالعادة يضيع بسبب الإهمال الحكومي، واللامبالاة من جانب الوزراء المختصين.
- التنمية المحلية
- الحيوانات البرية
- الرحلات السياحية
- السياحة العلاجية
- الصحراء الغربية
- الطيور المهاجرة
- المحميات الطبيعية
- المناطق السياحية
- بحيرة قارون
- رئيس الوزراء
- التنمية المحلية
- الحيوانات البرية
- الرحلات السياحية
- السياحة العلاجية
- الصحراء الغربية
- الطيور المهاجرة
- المحميات الطبيعية
- المناطق السياحية
- بحيرة قارون
- رئيس الوزراء