دى أخطبوط!!
دى أخطبوط!!
عمرك سألت نفسك «هى الست بتقدر تعمل كل الحاجات دى إزاى.. عاملة عمل.. بتحقن نفسها عسل أسود.. بتشم بودرة القوة الخارقة؟».
الستات مخلوقات عادية جداً زى الرجالة، لا مش اللى إنت فهمته، أنا كان قصدى إنها مش ديناصور ولكنها مجرد «أنثى» قادرة أن تشقلب حياتك وتنفضها وتطلعها فى الشمس عشان «الكمكمة».
قادرة تعمل خمستلاف حاجة فى نفس الوقت لدرجة تسأل نفسها «هو أنا أخطبوط؟!».
الست لو حبتك بتشوفك جميل جداً حتى لو معرفناش نفرقك عن «الشمبانزى».
طيب ليه جزء كبير من الرجالة مش واخد باله من مجهود الست؟
يمكن عشان الراجل مجربش يصحى الساعة 6 الصبح يصلى ويبدأ يدعك عينه فى حركة دائرية لولبية متجهاً للمطبخ لو وصل بالسلامة..
بعدين يبدأ يحضر فطار للقسمة والنصيب اللى فى سابع نومة والأولاد اللى فى تامن نومة، ويبتدى القسمة والنصيب يزعق على آخره عشان فردة الشراب «الجملى» ضايعة.
ونبدأ نوصل المدارس وعياط المدارس ونطلع عالشغل ونتهزق فى الشغل عشان المدير برضه فردة شرابه الجملى ضايعة.
ومن رحلة الشغل الطويلة لرحلة الغدا، وناس كتير بتطلب حاجات كتير، وحرب أهلية وطاخ طيخ طوخ.
الأخطبوط بقى، قصدى الست يعنى، بيكون دورها هنا أعظم وأعظم ما بين إنها تعمل شاى وتساعد عالمذاكرة وتودى التمرين وتستحمل «حماتها» وقسمتها ونصيبها ورغى التليفون.
هل الأخطبوط هينام؟ والله أبداً، الأخطبوط هيستنى القسمة والنصيب ييجى من القهوة «بيخفف عن نفسه متاعب الحياة وكده»، ويكون متزوق ومتروق ومتبهوق.
دراسات كتير جداً أثبتت إن الست تقدر تعمل ألف حاجة فى نفس الوقت بدون غلطة (مع الممارسة طبعاً) لأن فى أول الجواز فيه حلل بتتحرق ورز بيكلكع وشرابات بتضيع.
بس يا قسمة الست ونصيبها لا مانع أبداً إننا ندلع الأخطبوط ونجيب له هديه حلوة أو عالأقل «نستحمى».. وتعالى على نفسك وروح القهوة مرتين فى الأسبوع أهو توفير يا أخى.
طيب بالعامية ومن الآخر كده: لما تيجى تتجوز، دوّر لك على أخطبوطة حبوبة تخفف من متاعب الشراب «الجملى».
