مصر خالية من «المبيدات المُسرطنة» خلال شهور

مصر خالية من «المبيدات المُسرطنة» خلال شهور
- الإصابة بالسرطان
- البنك الدولى
- التخلص منه
- الجهاز العصبى
- الخبراء الدوليون
- القدرة الجنسية
- المواد الخطرة
- شديدة الخطورة
- شركة يونانية
- محمد مجدى
- الإصابة بالسرطان
- البنك الدولى
- التخلص منه
- الجهاز العصبى
- الخبراء الدوليون
- القدرة الجنسية
- المواد الخطرة
- شديدة الخطورة
- شركة يونانية
- محمد مجدى
تتخلص مصر قبل نهاية عام 2017 من آخر كميات متبقية لديها من المبيدات شديدة الخطورة، المعروفة بـ«المبيدات المُسرطنة»، سواء تلك التى جمعتها الدولة من المزارعين على مدار السنوات الماضية، وتُقدر بـ6 آلاف كيلوجرام، أو تلك «الشحنة المجهولة» التى وصلت ميناء «الأدبية» فى السويس، قبل 19 سنة، من مبيدات «اللندين»، وتزن نحو 220 ألف كيلوجرام، ولم تستطع الحكومة التخلص منها طوال تلك الفترة، إلى أن اتفقت مؤخراً على نقلها إلى فرنسا لحرقها وترميدها.
{long_qoute_1}
مسئولو الحكومة والخبراء الدوليون أوضحوا أن تلك المواد الخطرة قد تسبب الإصابة بالسرطان حال التعرض لها فى حدود معينة، كما تسبب خللاً فى الجهاز العصبى، ومشاكل فى القدرة الجنسية، مؤكدين أن مثل تلك المبيدات أصبح من المحظور دخولها مصر. وفى صمت تام بدأ العمل فى مشروع التخلص من «شحنة الأدبية المُسرطنة»، بداية فبراير الحالى، حيث تسلمت شركة يونانية دولية موقع «الشحنة»، لإعادة تعبئتها تمهيداً لنقلها إلى فرنسا لحرقها وترميدها، بالتعاون مع البنك الدولى وتحت إشرافه. «الوطن» زارت المشروع برفقة مسئولى «البنك الدولى» ووزارة البيئة، ومدير ميناء الأدبية، لتقف على عملية التخلص من المواد الخطرة فى شهرين.