حبيب الصايغ يرأس اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب بالجزائر

حبيب الصايغ يرأس اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب بالجزائر
- أدب المقاومة
- اتحاد الكتاب
- الأمن القومي
- الأمين العام
- الإدارة الأمريكية
- الإمارات العربية
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- أبو
- أدب العرب
- أدب المقاومة
- اتحاد الكتاب
- الأمن القومي
- الأمين العام
- الإدارة الأمريكية
- الإمارات العربية
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- أبو
- أدب العرب
أنهى المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب اجتماعه، بالعاصمة الجزائرية على مدى أربعة أيام، حيث ترأسه الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد، وعقد تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة، وبحضور وزير الثقافة الجزائري الشاعر عز الدين ميهوبي.
كما حضره سفير دولة الإمارات العربية في الجزائر أحمد الميل الزعابي، وكذلك مجموعة من السفراء بينهم سفراء المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان وفلسطين ورومانيا.
ألقيت في الافتتاح كلمة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الشاعر يوسف شقرة، وكلمة الأمين العام للاتحاد، وكلمة الوفود ألقاها سعيد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، إلى جانب كلمة وزير الثقافة.
وشهد الحفل توزيع الجوائز التي يمنحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سنويًّا، وهي: جائزة القدس للشاعر والكاتب الكويتي الدكتور خليفة الوقيان، والمترجم والناشط الروماني جورج جريجوري، وهو تقليد يتم للمرة الأولى، حيث تمنح الجائزة لكاتبين أحدهما أجنبي.
ومنح درع جائرة عرب 1948 للشاعر الفلسطيني سليمان دغش، وهو كذلك أول فائز بها، كما تم منح درع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب للأردني ليث شبيلات، لدفاعه عن الحقوق العامة والحريات في الوطن العربي للمرة الأولى كذلك.
وصاحبت أيام الاجتماعات ندوة فكرية بعنوان "تجليات أدب المقاومة في الأدب العربي المعاصر" عقدت لها خمس جلسات، شارك فيها باحثون من مختلف البلدان العربية، إضافة إلى مشاركة لافتة من باحثي الجزائر.
وفي ختام الاجتماعات أصدر المكتب الدائم بيانًا ختاميًّا يدين دعوة الرئيس الأميركي لنقل سفارة بلاده في فلسطين المحتلة الى القدس الشريف، في محاولة لإضفاء الشرعية الدولية على تهويدها، واستنكر القرارات العنصرية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بمنع رعايا سبع دول عربية وإسلامية من دخول أمريكا وربط الإسلام بالإرهاب، كما دعا البيان إلى تحرير الأراضي العربية المحتلة سواء الجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التي تحتلها إيران، أو الجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية الواقعتين تحت الاحتلال الصهيوني، أو الاحتلال الإسباني لسبتة ومليلة في المغرب.
كما أكد البيان أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية في ظل المتغيرات الدولية، وتعاظم الأطماع الإقليمية، تستدعي من المثقفين العرب إعلاء قيم ثقافة المقاومة بكل تجلياتها.
وتوجه الاتحاد العام إلى القادة العرب عشية انعقاد مؤتمر القمة في بغداد، لوقف نزيف الخلافات العربية التي عمقت الاختراق الدولي والإقليمي للأمن القومي العربي، ودعا إلى تضامن العرب وتكامل طاقاتهم، فبدون ذلك لا إمكانية لحماية الأمن القومي ولا لتحقيق الأمن الاجتماعي ولا للتنمية أو الإنماء، وأكد الاتحاد رفضه كل تدخل دولي أو إقليمي في شؤؤن أي دولة عربية، ورفض كل محاولة لتصدير تجربة بعينها، فالشعب العربي هو صاحب الحق في اختيار نظامه السياسي بأسلوب ديمقراطي بعيدًا عن اي فوضى مسلحة.