"أردوغان": تحسين العلاقات بين تركيا وروسيا قد يقلق البعض

"أردوغان": تحسين العلاقات بين تركيا وروسيا قد يقلق البعض
- إراقة الدماء
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- استقرار المنطقة
- التبادل التجاري
- الجهات القضائية
- الدول المعنية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس بوتين
- إراقة الدماء
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- استقرار المنطقة
- التبادل التجاري
- الجهات القضائية
- الدول المعنية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس بوتين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تحسين العلاقات بين بلاده وروسيا قد يقلق البعض، ولكن العلاقات الجيدة بين البلدين مهمة جدا لمستقبل المنطقة واستقرارها، مضيفا: "علاقتنا مع روسيا كانت جيدة جداً خاصة على الصعيد التجاري، حيث وصل حجم التبادل التجاري بيننا إلى 38 مليار دولار، وذلك قبل أزمة إسقاط المقاتلة الروسية التي حدثت".
وأوضح أردوغان: "نحن نستورد الطاقة بحجم كبير من الغاز الطبيعي والنفط وتركيا كانت تحتل المركز الأول من بين الدول التي تشتري الغاز الطبيعي والنفط من روسيا، والآن هناك مشروع مشترك بيننا يسمى التيار الأزرق، وعبره سوف يتم إيصال الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا"، مضيفا: الحدث الذي لم نكن نريد وقوعه" في إشارة إلى إسقاط المقاتلة الروسية"، علمنا بعد تحقيقات أن الطيارين المنتمين إلى منظمة "فتح الله جولن" كانوا سبباً في وقوع هذه الأزمة، وبدأنا الآن نفكر هل كانت تلك خطوة من أجل إفساد العلاقات بين تركيا وروسيا ونحن كنا على غير وعي بذلك، واعتبر الرئيس التركي، أن تحسين العلاقات بين روسيا وتركيا قد يقلق البعض، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
وتابع أردوغان قائلا :"ولكن العلاقات الجيدة بين البلدين مهمة جداً لمستقبل المنطقة واستقرارها، لأن هناك خطوات كثيرة يجب اتخاذها، على رأسها التباحث والتنسيق مع الجانب الروسي لمراجعة موقفها من سوريا، لأن الخطوة المشتركة في ذلك الموضوع مهمة جداً لاستقرار المنطقة، ومن خلال اتصالاتي ومباحثاتي مع الرئيس بوتين دائماً نتشاور ونتخذ الخطوات في ذلك الإطار".
وأوضح الرئيس التركي: إلى جانب ذلك فإن المنطقة مع الأسف أصبحت مرتعاً للمنظمات الإرهابية، وكذلك منظمة "ب ي د" والتي هي امتداد لحزب"العمال الكردستاني"، واعتبار جزء من الأراضي السورية كدولة لها، أمر لن نقبل به وقلنا منذ البداية إننا لن نسمح بتأسيس دولة ما في شمال سوريا، مضيفا أن أية دولة نجد أسلحتها متوفرة لدى هذه المنظمات الإرهابية سنعتبرها داعمة لها.
وعن العلاقات مع إيران، قال أردوغان: "هناك منظمة "حزب الله" الإرهابية تتحرك في سوريا أيضاً، وإذا كانت إيران تقول إنها ضد المجازر وليست وراءها لابد أن نتعاون ونتكاتف لنوقف إراقة الدماء في سوريا مع بعضنا بعضا، لذلك هذا كان خطابنا للأطراف كلها، وأطلقنا مرحلة في أستانا مع الدول المعنية، وكانت المرحلة الأولى تتعلق بوقف إطلاق النار ونريد أن تستمر المرحلة في جنيف التي ستنضم إليها دول الخليج"، موضحا: "نريد أن نحقق وقف إطلاق نار كلي من أجل وقف إراقة الدماء في العراق وسوريا".
وفيما يتعلق بالعلاقات مع أمريكا في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتعليقه على قراره الذي أوقفه القضاء بشأن حظر السفر، اعتبر أردوغان أن "هذا قرار خاطئ وتصريح لم نكن نرجوه لأن هناك حرية تنقل وسفر للأفراد وهذا أمر طبيعي"، مشيرا إلى أن إصداره كقانون يعتبر خطأ كبيرا، والجهات القضائية اتخذت خطوة مضادة في هذا الأمر من أجل الدفاع عن حقوق مواطني البلدان الـ7".
وشدد أردوغان، على أنه لا يمكن أن نقبل بموقف يستقصي المسلمين في العالم ويعاملهم معاملة دونية، ومن حق كل فرد في العالم الاستفادة من حق السفر وحرية التجول والتنقل، وإذا منعنا البعض من ذلك فهو سوف يكون خطأ كبيراً وعرقلة للحقوق، وهذا الأمر الذي لا يمكن أن أقبله، مضيفا: "والآن في دول الخليج وفي السعودية، إذا ما استطعنا أن نحقق خطوة تضامن وتوحد نستطيع أن نحل الكثير من المشاكل والأمر مبدئياً يتعلق بالوقوف ويجب أن نستمر في وقوفنا الصحيح ".
وأشار الرئيس التركي، إلى الاتصال الذي جرى مع ترامب، وقال: "أعتقد أنني سألتقي به شخصياً في القريب، ونحن كبلدين عضوين في حلف شمال الأطلسي سوف نجد فرصة تباحث في الكثير من المسائل المهمة، ولا ننسى أن هناك شراكة استراتيجية تجمع بين تركيا والولايات المتحدة، وسنجد فرصة لاتخاذ خطوات ضرورية بمقتضى هذا التعاون والشراكة الاستراتيجية"، موضحا أن هذه الخطوات ستكون في مجالات شتى، مثل المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية، ونحن سنتخذها مع الرئيس ترامب.