«سلوى».. جوزى بيتاجر بجسمى واستغلنى فى أعمال الدعارة مع العرب: «نفسى أرجع خدامة تانى»

«سلوى».. جوزى بيتاجر بجسمى واستغلنى فى أعمال الدعارة مع العرب: «نفسى أرجع خدامة تانى»
- الفيس بوك
- الكيت كات
- دعوى خلع
- فيديوهات فاضحة
- قسم شرطة
- محكمة الأسرة
- مدار س
- نشر صور
- أبو
- أرضى
- الفيس بوك
- الكيت كات
- دعوى خلع
- فيديوهات فاضحة
- قسم شرطة
- محكمة الأسرة
- مدار س
- نشر صور
- أبو
- أرضى
ظنت «سلوى» أن موافقتها على الزواج من «حسن» ستكون نقطة تحول فى حياتها، تخرجها من جحيم العيش كخادمة مشردة يدفعها والدها للعمل لتنفق على نفسها، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، واتضح أن الزوج دفعها أكثر لعيش حياة أكثر بؤساً، لدرجة أنه دفعها لتتاجر بجسدها حتى تنفق عليه، وعندما وافقت فوجئت به يتاجر أيضاً بجسدى طفلتيهما، لكنها فى نهاية المطاف قررت التخلص من تلك المأساة بإقامة دعوى خلع من زوجها أمام محكمة الأسرة بالجيزة.
{long_qoute_1}
«سلوى. م»، 38 سنة، تقيم بدائرة قسم شرطة أوسيم، افترشت مدخل محكمة الأسرة بالجيزة وبدت عليها علامات التعب والإرهاق الشديد، وقالت إنها توجهت لمحكمة الأسرة بالكيت كات لرفع دعوى خلع من زوجها حملت رقم «٢٢لعام ٢٠١٧» لتهرب من جحيم الزوج.
«سلوى» بدأت تسترجع بدايات قصتها، وقالت: وأنا عندى عشر سنين أبويا أجبرنى أخرج من البيت علشان أجيب القرش بالخدمة فى البيوت والذل للصغير قبل الكبير، اتعودت إنى آكل البقايا وأرضى بقليلى وأسمع الإهانة وأقبلها، ده حالى اللى عشته على مدار 10سنين كاملة، فضلت اتنقل من البيت ده للبيت ده علشان أنضف وأغسل وأطبخ، كبرت قبل أوانى وشفت المر وفضلت ساكتة وصابرة لأنى محافظة على نفسى، بعد كده اتقدم لى حسن جوزى، وكان وقتها بيشتغل سمسار شقق، وأبويا وافق بعد ما قبض التمن منه، بصريح العبارة باعنى للى دفع التمن، وقتها فرحت لأن فيه حد قدرنى ووافق إنه يدفع فلوس علشانى، وإنه أخيراً بعد سنوات الشقا فى البيوت هرتاح وأعيش زى أى واحدة معززة مكرمة، ماكنتش أعرف إنه اشترانى بفلوسه لجمالى علشان يبيعنى للى يدفع أكتر من اللى هو دفعه فيَّا، يعنى أنا بالنسبة له تجارة مش أكتر، اتجوزته وبعدها بسنة تقريباً كنت جبت بنتى الكبيرة، لقيته بيقولى إن الشغل مابقاش زى الأول وإنى لازم أساعده فى المصاريف وأشيل معاه، وطلب منى إنى أنزل أشتغل فى البيوت زى ما كنت، ولما رفضت ضربنى وأهانى وغصبنى على النزول والرجوع لخدمة البيوت من تانى، وفضلت خمس سنين خدمة فى البيوت وشقا وخلفت فيهم بنتى التانية، وهو كان قاعد فى البيت باشا ما بيتحركش من مكانه، أنا بخدمه هو والبنات وأنزل أشتغل فى بيوت الأغراب وأجيب فلوس لغاية ما بقتش أقدر أقف على رجلىَّ، رفضت اللى بيحصل وقلت له إنه لازم ينزل يشتغل وإن اللى داخل علينا مش مقضى مصاريف البيت ومصاريفه على مزاجه، رفض وقالى «انتى معاكى جمال ممكن يعيشنا ملوك وترتاحى من خدمة البيوت، لا وكمان تجيبى اللى يخدمك وانتى تبقى هانم»، وقتها مافهمتش بالضبط هو قصده إيه، لأنى عمرى ما تخيلت إن فيه راجل ممكن يقبل على نفسه إنه يبيع مراته وأم بناته، قلت له: إنى مش فاهمة قصده، وإنه أكيد بيهزر، فلقيته رد عليَّا بمنتهى البرود، مش بهزر انتى جمالك يأكلنا دهب، بلاش فقر، وبعدين أنا أخدتك من أبوكى ودفعت دم قلبى علشان تسمعى كلامى مهما كان الطلب.
{long_qoute_2}
تتساقط الدموع من عينيها وهى تحاول تمالك نفسها، وتضيف: سبت له البيت ومشيت ورحت لأخويا علشان ينقذنى وياخد حقى لقيته بيقولى «اسمعى كلام جوزك ولو سألنى هوافقه وهقسم معاه كمان»، ماعرفتش أعمل إيه، حتى إخواتى البنات رفضوا إنهم يستضيفونى عندهم، فضلت فى الشارع تلات أيام لا أكل ولا شرب، والبنات كانوا واحشينى قوى، مالقتش قدامى حل غير إنى أرجع بيتى، وقلت لنفسى إنى أتكلم معاه، وهو أكيد ساعة الجد مش هيوافق، رجعت البيت ولقيته اتلقانى بالضرب والبهدلة والإهانة، وقالى لو مش هتسمعى كلامى اطلعى بره وخلى أخوكى يصرف عليكى، تكمل سلوى: حاولت أتكلم معاه لكن مفيش فايدة، وبعد يومين لقيته بيقولى إنى هروح شقة فى المهندسين لخليجى أخدمه وأشوف طلباته، وقال لى «هاوديه فى كل حاجة علشان قرشه حلو، وبلاش تكشرى واضحكى خليها تفرج علينا»، فعلاً أخدنى وراح معايا وقبض نص التمن اللى اتفق عليه وسابنى، شفت اللى عمرى ما شفته وعملت اللى ما تخيلتش إنى أعمله، وكنت مستنية النهار يطلع بفارغ الصبر علشان أرجع بيتى وأخلص من اللى أنا فيه، وفعلاً الصبح لقيت حسن جوزى بيخبط على الباب وفتحت له وقالى البسى هدومك ويالا، ودخل للراجل الخليجى وقبض منه باقى الفلوس ومشيت معاه، ومن هنا بدأت مشوار بيع نفسى كل يوم فى شقة شكل، ومر عليَّا أغلب الجنسيات، الفلوس جريت فى إيدينا واشترينا الشقة اللى كنا قاعدين فيها بالإيجار، وعلى مدار سنين طويلة كان جوزى يجيب الزبون ويقبض التمن، وفضل حالى كده، كل ما أفكر إنى أتوب أقول لنفسى هروح فين وأعيش إزاى وأسيب بناتى لمين، 13 سنة ده حالى، ماشتكتش ومانطقتش ورضيت بنصيبى، لغاية ما فوجئت بجوزى بينتهز فرصة غيابى فى الليل بره ويودى بناتى لأصحابه، وبرضه بيقبض التمن، وماقاليش إنه بيعمل كده ونبه على البنات وخوفهم إنهم يقولولى حاجة، لكنى اكتشفت ده بعد بنتى الصغيرة «ريهام ١٤ سنة» ما تعبت قوى أخدتها وديتها للدكتور اللى صدمنى باللى بيحصل معاها، ضربتها لدرجة إنى كنت هموتها فقالت لى على كل حاجة، وإن كل ما أغيب بره أبوها بياخدها ويوديها لناس هى ما تعرفهمش ويسيبها هناك، وإن ده بيحصل معاها هى وأختها الكبيرة «هيام ١٦ سنة» من تلات شهور، وأضافت «وقتها ماحستش بنفسى، رُحت البيت وأخدت السكينة ودخلت عليه وهو نايم وكنت هقتله فعلاً لكنه فاق من النوم وقدر يتغلب عليَّا وأخد السكينة، وهددنى إنه هيفضحنى وهينشر صور وفيديوهات فاضحة ليَّا على الفيس بوك، وقالى «دول بناتى أنا أعمل فيهم اللى أنا عايزه، ومش هتخافى عليهم أكتر منى»، قلت له إزاى تعمل فيهم كده، انت بتدمرهم وبتقضى على مستقبلهم، فرد عليَّا باستهزاء يعنى لو طلعوا دكاترة هيجيبوا كام فى الشهر مش فى الليلة الواحدة وبعدين أنا محافظ عليهم اطمنى.
رفضت وقلت له إنى هفضحه وهعمل محضر أتهمه فيه واطلب تحاليل للبنات تثبت صحة كلامى، فهددنى تانى بالصور اللى معاه، وقالى انتى كده اللى هتفضحى بناتك وهتقضى عليهم، قررت إنى آخدهم ونهرب، لكن خوفهم منه خلاهم رفضوا إنهم يهربوا معايا، وقالولى لو بلغتى عن بابا إحنا هننكر كل حاجة ولو معملناش كده هيموتنا.