فرنسا وألمانيا ترحبان باجتماع "مفيد" مع أمريكا بشأن سوريا

كتب: أ ب

فرنسا وألمانيا ترحبان باجتماع "مفيد" مع أمريكا بشأن سوريا

فرنسا وألمانيا ترحبان باجتماع "مفيد" مع أمريكا بشأن سوريا

أعرب وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، عن تفاؤلهم الحذر اليوم، إزاء رغبة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانخراط في الملف السوري بعد مشاركة وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيليرسون، في مباحثات بشأن سوريا على هامش قمة دبلوماسية في بون بألمانيا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولوت، إن اجتماع الجمعة كان "مفيدا بشكل خاص"، لافتا إلى أن الاجتماع يأتي قبل أسبوع من استئناف المحادثات في جنيف.

وقال إيرولوت للصحفيين، "إنه من المهم والأساسي دون شك بالنسبة لنا، أن نجري حوارا عن كثب مع الولايات المتحدة بشأن القضية السورية وقضايا أخرى كثيرة".

وقال نظيره الألماني زيجمار جابرييل للصحفيين، إن تيليرسون "شارك بنشاط" في المباحثات التي شملت أيضا مبعوثين من روسيا وإيطاليا وبريطانيا والسعودية والإمارات وقطر والأردن والاتحاد الأوروبي.

وقال جابرييل إن المشاركين اتفقوا على أن الحل السياسي وحده هو القادر على إحلال سلام دائم في سوريا، التي زعزع دعائمها صراع مستعر منذ نحو 6 سنوات.

روسيا التي وفرت الدعم العسكري لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، في معركتها ضد مجموعة كبيرة من قوات المعارضة المسلحة، لم تشارك في الاجتماع الذي عقد على هامش اجتماع يستغرق يومين لوزراء خارجية مجموعة العشرين للدول الصناعية والاقتصادات الرائدة (جي 20). غير أن جابرييل لفت إلى أن دعم روسيا يمثل عاملا حاسما لإحراز تقدم في محادثات السلام. وقال: "النظام في دمشق (وحده) لا يعتزم إجراء مفاوضات جادة".

وأكد إيرولوت موقف فرنسا الرافض لمشاركة الأسد في أي حكومة سورية مستقبلية، مضيفا أن أوروبا لن تمول إعادة بناء سوريا إذا ما بقي الأسد.

وبعد الاجتماع الذي عقد لبحث الملف السوري، ناقش وزراء مجموعة العشرين سبل الحيلولة دون وقوع صراعات، قبيل غذاء عمل مقرر يبحث المشاركون خلاله ملف التعاون مع إفريقيا.


مواضيع متعلقة