بروفايل: هشام عرفات.. «النقل» صنعة

بروفايل: هشام عرفات.. «النقل» صنعة
- البر الغربى
- الحدود المصرية
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصرف الصحى
- الطرق والكبارى
- العين السخنة
- القطاع البحرى
- النقل البحرى
- آمنة
- البر الغربى
- الحدود المصرية
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصرف الصحى
- الطرق والكبارى
- العين السخنة
- القطاع البحرى
- النقل البحرى
- آمنة
خبرته المعروفة فى مجال الأنفاق والطرق، باعتباره أستاذاً فى الهندسة الإنشائية وعمله من قبل كمستشار لوزير النقل لقطاع الطرق والكبارى فى عهد علاء فهمى، وزير النقل الأسبق، عام 2010 تارة، وتوليه منصباً استشارياً بهيئة الطرق والكبارى تارة أخرى أهَّلت الدكتور هشام عرفات ليتولى وزارة النقل خلفاً للوزير السابق جلال سعيد.
وضع «عرفات» بصمته فى مشروع قناة السويس «البر الغربى» بمشاركته فيه، وكان لتصميمه كوبرى أسوان «الملجم» المعلق على النيل وإشرافه عليه أثره، إذ حصل من خلاله على جائزة أحسن عمل إنشائى العالمية، عام 2005، واشترك «عرفات» فى ازدواج خطط سكك حديد «أسوان - إدفو» وعمل بالخطين الثانى والثالث لمترو الأنفاق حتى افتتاحهما رسمياً أمام الركاب، إضافة إلى تصميم أرصفة إنشائية بميناءى دمياط وشمال العين السخنة بالقطاع البحرى، وشارك فى تصميم وإنشاء ميناءى «قسطل» و«أرقين» على الحدود المصرية - السودانية.
تصدر «عرفات» الصورة وقت أن كان يشغل منصب مستشار وزارة النقل لشئون الأنفاق والطرق فى عام 2010، بالإشراف على اللجنة التى تم تشكيلها من أساتذة كلية هندسة عين شمس لتمرير الحفار أسفل خط مياه الصرف الصحى الرئيسى، بما لا يُحدث خللاً لها أو كسراً، وحينها قال وزير النقل آنذاك المهندس علاء فهمى، إنه يخشى من حدوث كارثة خلال مرور الحفار أسفل خط مياه الصرف، فردَّ «عرفات» بالقول إنه يتحمل المسئولية كاملة عن هذا العمل، ومرر الحفار على مسئوليته الشخصية.
لم يكتفِ «عرفات» بحصوله على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس عام 1985، ليحصل بعدها بست سنوات على درجة الماجستير، ثم الدكتوراه من نفس الجامعة، ومن جامعة «بلونزفاى» الألمانية فى عام 1995، لتؤهله درجاته العلمية لمواجهة الملفات العالقة فى وزارة النقل، التى يعد أبرزها تطوير مرفق السكك الحديدية وإعادة تأهيله، وتعديل ما يقرب من 800 مزلقان على خطوط السكة الحديد غير آمنة، وصيانة نحو 170 كيلومتراً، إضافة إلى تطوير قطاع النقل البحرى، وحسم العرض المقدم من دولة «لاتفيا»، بإنشاء أول مصنع لتصنيع القطارات محلياً بتكلفة مبدئية بين 50 و100 مليون.