للفتيات "السناجل" في "الفلانتين".. الشريك ليس الحب

للفتيات "السناجل" في "الفلانتين".. الشريك ليس الحب
- الأهل والأصدقاء
- الاستمتاع بالحياة
- الدكتور محمد
- الصحة النفسية
- الطاقة الحيوية
- بعض الفتيات
- حب الذات
- شاعر الحب
- شريك الحياة
- شهر فبراير
- عيد الحب
- الفلانتين
- الأهل والأصدقاء
- الاستمتاع بالحياة
- الدكتور محمد
- الصحة النفسية
- الطاقة الحيوية
- بعض الفتيات
- حب الذات
- شاعر الحب
- شريك الحياة
- شهر فبراير
- عيد الحب
- الفلانتين
يقتصر مفهوم الحب لدى البعض على وجود شريك وهدايا متبادلة في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام احتفالا بعيد الحب، حتى يتم الرثاء لحال "السناجل" في هذا اليوم باعتبارهم لن يتذوقوا معنى العشق، وتبدأ بعض الفتيات بمتابعة أحوال صديقاتها المرتبطات لاعنين حظوظهن السيئة.
"الحب أوسع من ربطه بشخص واحد" هذا ما بدأ به الدكتور محمد الفايد خبير الطاقة الحيوية واستشاري الصحة النفسية حديثه عن الحال الذي وصل إليه البعض ممن يعتقدون أن الحب عبارة عن مشاعر جميلة موجهة فقط إلى شريك الحياة، ويشعرون بحالة من الإحباط والوحدة حال عدم وجود هذا الشخص، وربما يصل الأمر حد الانتحار عند فقدان الحبيب.
يذكر الفايد لـ"الوطن" أن بعض الفتيات يمسكن بالورود ليقطفن أوراقها واحدة تلو الأخرى، ويرددن "بيحبني.. مش بيحبني" في محاولة لتحديد حقيقة شعور الشريك تجاههن، مشيرا إلى عدم توجيه نصيب من الحب والاحترام إلى الذات، والإمساك بنفس الوردة، ومحاولة التحدث إلى النفس وإعطائها كل الفخر والحب اتزان في الحياة وقدرة على مواجهة أية صعوبات تنتج من حب الله وذكر اسمه، فالجميع يزعم محبته، أما المخلص في محبة رب العباد، لن يشعر بأي نوع من الوحدة أو عدم الأمان أو الارتباك، حيث يطمئن لوجود قوى حقيقية تحميه وتحبه، وهذا النوع من الحب هو الفطرة التي ولد بها الجميع.
تضم مشاعر الحب الأهل والأصدقاء وكثير من الأشخاص الموجودين في حياتنا في رأي الفايد، وحب الله وحب الذات يجعلنا أكثر راحة وتصالحا في التواصل مع الأخرين والاستمتاع بالحياة.