"الإفتاء" يشيد بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن "الإسلاموفوبيا"

كتب: سعيد حجازي

"الإفتاء" يشيد بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن "الإسلاموفوبيا"

"الإفتاء" يشيد بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن "الإسلاموفوبيا"

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء، بتصريحات الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وتأكيده أن انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في أجزاء من العالم تغذي الإرهاب، وسط تزايد المشاعر المعادية للمهاجرين في بعض الدول.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات صحفية عنه اليوم، إن "أحد الأمور التي تغذي الإرهاب، هو التعبير في بعض أجزاء العالم عن مشاعر الإسلاموفوبيا والسياسات المعادية للإسلام، وخطابات الكراهية الموجهة للإسلام، مضيفا: "هذا أفضل دعم يمكن أن يستغله داعش في دعايته".

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا، على أن مواجهة التطرف والقضاء عليه، يجب أن تكون بالتوازي مع مواجهة موجات العنصرية والإسلاموفوبيا المنتشرة في الغرب، مؤكدا أن جرائم الكراهية تستهدف الأفراد والمؤسسات والمجموعات، بناء على انتمائهم الديني دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى.

ولفت المرصد، إلى أن الجرائم التي تعادي المسلمين في الغرب، تمثل خطورة بالغة على المجتمع الغربي وتجانسه الاجتماعي وتماسك طوائفه المختلفة، وتعطي مبررا مجانيا للجماعات والتنظيمات الإرهابية في التحريض ضد الغرب، وهي دعاية مدعمة بالكثير من حوادث العنف والاضطهاد ضد المسلمين في الخارج.

وجدّد مرصد الإسلاموفوبيا، دعوته إلى ضرورة تفعيل القانون بشكل حازم إزاء الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في مناطق مختلفة من العالم، والتي تندرج ضمن جرائم الكراهية، وكذلك القوانين والأعراف الدولية، نظرا لما تحمله تلك الجرائم من خطورة بالغة على النسيج الاجتماعي للدول.

ودعا المرصد إلى ضرورة اندماج المسلمين في مجتمعاتهم التي يعيشون بها في الغرب، والعمل الجاد على مواجهة انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وما ينتج عنها من نتائج تصب في مصلحة جماعات التطرف والإرهاب .


مواضيع متعلقة