مؤسسة إسلامية في أمريكا ترفض الدعم المالي الرسمي في إطار "مكافحة التطرف"

مؤسسة إسلامية في أمريكا ترفض الدعم المالي الرسمي في إطار "مكافحة التطرف"
- الرئيس الأمريكي
- الولايات المتحدة
- باراك أوباما
- جمع تبرعات
- حملة دعم
- مكافحة التطرف
- ولاية مين
- أنا
- الرئيس الأمريكي
- الولايات المتحدة
- باراك أوباما
- جمع تبرعات
- حملة دعم
- مكافحة التطرف
- ولاية مين
- أنا
انضمت مؤسسة تعليمية إسلامية أخرى في الولايات المتحدة، إلى قائمة المؤسسات الرافضة للدعم المالي الرسمي، في إطار "مكافحة التطرف"، على خلفية توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورفض معهد "بيان كليرمونت" (Bayan Claremont) للماجستير ، في كاليفورنيا، المنحة البالغة 800 ألف دولار، ليصل عدد المؤسسات الرافضة للدعم، إلى 4 مؤسسات.
وقال رئيس المعهد، أسسه عام 2011 جهاد ترك، إن معهده يعد في المرتبة الثانية، من حيث المدارس التي تأخذ الدعم المالي الأكثر سنويا، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
وكانت مؤسستا " Unity Productions" في فرجينيا، و" Leaders Advancing and Helping Communities" في مدينة ديربورن بولاية ميشيجين، ومنظمة "Ka Joog" التعليمية - أقامها صوماليون- في مينابوليس بولاية مينيسوتا، أعلنت رفضها للمنح التي تقدر بمئات الألاف من الدولارات، ويأتي رفض المنحة المالية على خلفية خطابات وسياسات ترامب المناهضة للاسلام.
وجرى إطلاق حملة لجمع تبرعات بقيمة 800 ألف دولار، على الانترنت لصالح معهد بيان كليرمونت، تحت عنوان " ساعد بيان، ولا لدولارات ترامب".
جدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أطلق حملة دعم للمؤسسات التعليمية الاسلامية، في إطار "مكافحة التطرف".