الأمم المتحدة تدافع عن اختيارها سلام فياض مبعوثا خاصا لليبيا

الأمم المتحدة تدافع عن اختيارها سلام فياض مبعوثا خاصا لليبيا
- الامم المتحدة
- الامين العام للامم المتحدة
- البيت الابيض
- الدولة اليهودية
- السلطة الفلسطينية
- القضية الليبية
- الولايات المتحدة
- بان كي مون
- بنيامين نتانياهو
- أمل
- الامم المتحدة
- الامين العام للامم المتحدة
- البيت الابيض
- الدولة اليهودية
- السلطة الفلسطينية
- القضية الليبية
- الولايات المتحدة
- بان كي مون
- بنيامين نتانياهو
- أمل
دافع الأمين العام للأمم المُتحدة "أنتونيو غوتيريش"، اليوم، عن اختياره رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، سلام فياض، مبعوثًا للسلام في ليبيا، بعدما عرقلت الولايات المُتحدة تعيينهُ.
وقررت واشنطن الجمعة، مُعارضة تسمية فياض، متحدثة عن "انحياز" الأمم المُتحدة للسُلطة الفلسطينية، ما شكل مفاجأة للأمين العام للمُنظمة الدولية، وأثار تنديدًا فلسطينيًا.
وقال المُتحدث باسم الأمم المُتحدة، ستيفان دوجاريتش، إن قرار ترشيح رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق "كان يستند فقط إلى صفات فياض الشخصية المُتفق عليها وكفاءته لهذا المنصب".
وأضاف أن "موظفي الأمم المُتحدة يؤدون مهامهم حصرًا بصفة شخصية، ولا يُمثلون أي دولة أو حكومة".
وكان "غوتيريش" أبلغ مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، بعزمه تعيين فياض وحدد موعدًا الجمعة، للدول الأعضاء لكي ترفع اعتراضاتها.
وقال دبلوماسيون إنهم كانوا يتوقعون الموافقة على التعيين، لكن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المُتحدة "نيكي هالي" قررت مُعارضته.
وقالت هالي في بيان "منذ فترة طويلة جدًا، كانت الأمم المُتحدة مُنحازة إلى السُلطة الفلسطينية بشكل غير عادل، على حساب حُلفائنا في إسرائيل"، مُعربًة عن "خيبة أملها" إزاء تسمية فياض.
وأوضحت في بيان، أن الولايات المُتحدة "لا تؤيد الإشارة التي يوجهها هذا التعيين للأمم المُتحدة".
وفي 2012 منحت الأمم المُتحدة، الفلسطينيين صفة دولة مراقب غير عضو.
لكن دوجاريتش، أوضح أنه لم يتم منح مناصب رفيعة المستوى في الأمم المُتحدة لأي إسرائيلي أو فلسطيني "وهذا وضع يشعر الأمين العام بأنه يجب تصحيحه" استنادًا إلى الكفاءة الشخصية ومؤهلات المُرشح.
ويسعى غوتيريش إلى الحصول على إجماع جميع أعضاء مجلس الأمن الـ 15 لتعيينات المُمثلين الخاصين في مناطق النزاع.
- مفاجأة لغوتيريش
فاجأ قرار الولايات المُتحدة عرقلة تعيين سلام فياض، الأمين العام للأمم المُتحدة الذي لم ترده أية مؤشرات عن أي مُعارضة واضحة لاختياره خلال المشاورات الأولية.
وهذا أول تعيين يقوم به الأمين العام لمبعوث لمنطقة نزاع منذ توليه منصبه خلفًا لـ"بان كي مون" في أول يناير الماضي.
وأضاف دوجاريتش، في تصريحات صحفية "بناءً على المعلومات التي كانت متوفرة له آنذاك، تكون لدى الأمين العام الانطباع، والآن تبين أنه خطأ، بأن الاقتراح سيكون مقبولًا لدى أعضاء مجلس الأمن".
وشغل فياض (64 عامًا) منصب رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية، من 2007 حتى 2013، وشغل أيضًا منصب وزير المال مرتين.
وكان يُفترض أن يخلف الألماني "مارتن كوبلر"، مبعوث الأمم المُتحدة الخاص الى ليبيا منذ نوفمبر 2015.
ونددت أطراف فلسطينية مُختلفة، بما وصفته بأنه "تمييز صارخ" بعد القرار الأمريكي عرقلة تعيين فياض.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هدد الأمم المُتحدة بإجراءات رد بعد تبني مجلس الأمن الدولي في ديسمبر الماضي، قرارًا يُطالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المُحتلة.
وقال المبعوث الفرنسي في مجلس الأمن، فرانسوا دولاتر، إنه دعم تعيين "فياض" الذي أشاد به بوصفه شخصية "تمتلك صفات عظيمة ويحظى باحترام بالإجماع لخبرته وتجاربه".
وأضاف "فرنسا تُجدد ثقتها الكاملة بقدرة الأمين العام على تحديد الشخص الذي يُمثل الأمم المُتحدة في القضية الليبية التي يجب أن تحشد لها الجهود الدولية الآن أكثر من أي وقت مضى".
أما السفير الإسرائيلي في مجلس الأمن، داني دانون، أشاد بالقرار الأمريكي ووصفه بأنه "بداية عهد جديد تقف فيه الولايات المُتحدة بحزم خلف إسرائيل ضد جميع محاولات الإضرار بالدولة اليهودية".
وسيُناقش المجلس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، الأربعاء المُقبل، في نفس اليوم الذي من المُقرر أن يلتقي فيه "ترامب" برئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في البيت الأبيض.
- الامم المتحدة
- الامين العام للامم المتحدة
- البيت الابيض
- الدولة اليهودية
- السلطة الفلسطينية
- القضية الليبية
- الولايات المتحدة
- بان كي مون
- بنيامين نتانياهو
- أمل
- الامم المتحدة
- الامين العام للامم المتحدة
- البيت الابيض
- الدولة اليهودية
- السلطة الفلسطينية
- القضية الليبية
- الولايات المتحدة
- بان كي مون
- بنيامين نتانياهو
- أمل