أسرى فلسطين: استشهاد الأسير الجلاد يرفع شهداء الحركة إلى 210  

كتب: محمد علي حسن

أسرى فلسطين: استشهاد الأسير الجلاد يرفع شهداء الحركة إلى 210  

أسرى فلسطين: استشهاد الأسير الجلاد يرفع شهداء الحركة إلى 210  

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن أعداد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ارتفع إلى (210)، بعد ارتقاء الشهيد الجريح "محمد عامر الجلاد" 24 عام، من طولكرم، في مستشفى "بلنسون" الإسرائيلي، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها منذ شهرين.

وأوضح رياض الأشقر، الناطق الإعلامي للمركز، أن الأسير "الجلاد" كان اُعتقل في 9 نوفمبر 2016، بعد إطلاق النار عليه، بحُجة مُحاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في صدره، نُقل على إثرها إلى مستشفى بلنسون، ومنذ ذلك الحين وهو يرقد في المستشفى، وقد مدد الاحتلال اعتقاله عدة مرات غيابيًا، وتعرض خلال تلك الفترة إلى إهمال مُتابعته طبيًا، الأمر الذي أدى إلى استشهاده اليوم.

وحمَّل الأشقر، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير "الجلاد" نتيجة سياسة الإهمال الطبي بحقه، وعدم تقديم رعاية حقيقة له كونهُ كان مصابًا بجراح خطيرة، وكون الاحتلال هو من تسبب في إصابته منذ البداية عبر إطلاق النار عليه بقصد القتل حين اعتقاله، ليكون بذلك الشهيد رقم (110) من شهداء الحركة الأسيرة.

وبين الناطق الإعلامي للمركز، أن العام الماضي، شهد ارتقاء شهيدين للحركة الأسيرة، وهما الشهيد "ياسر ذياب حمدوني" 41 عامًا، من جنين، والذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي بعد 13 عام على اعتقاله، حيث كان يُعاني من مشاكل في القلب، والأسير السوري "أسعد فارس عبد الولي" 67 عامًا، من سكان قرية "مسعدة" بالجولان المُحتل، كان يُعاني من مشاكل في القلب نظرًا لكِبر سنه، وتعرض إلى إهمال طبي واضح، حيث تراجعت صحته قبل استشهاده بيومين، وماطل الاحتلال في تقديم العلاج له أو الكشف عن سبب تراجع وضعهُ الصحين، إلى أن اُستشهد في سجن "تلموند" بعد إصابته بسكتة قلبية حادة.


مواضيع متعلقة