"الحكومة" تحتفل بـ"الفلانتين" مع "النواب".. وتنظر قُبلة "التعديل"

04:01 م | السبت 11 فبراير 2017

14 فبراير، يعرف في التقويم بـ"عيد الحب"، لكن هذا العام، تشهد مصر "عرسا مختلفا"، خاصة تحت قبة البرلمان، ففي الوقت الذي يحتفل فيه الإعلام والشوارع بـ"الفلانتين"، وينتظر الأحباء "الهدايا"، ينتظر وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل حسم مصيرهم بين البقاء أو الرحيل عن "الوزارة".

كواليس "فلاتين الحكومة" داخل البرلمان، تحدث عنه المستشار مجدي العجاتي، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، قائلا: "من المرجح التصويت على التعديل الوزاري الثلاثاء لازدحام جدول العمال خلال الجلسات الاحد والاثنين، بعد أن يتم إرسال خطاب التعديل الجديد إلى الدكتور علي عبدالعال خلال الـ48 ساعة المقبلة".

أما عن مراسم الموافقة على التعديل الجديد، حددته المادة 147 من الدستور الحالي والتي نصت على: أن "لرئيس الجمهورية إعفاء الحكومة من أداء عملها بشرط موافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب"، و"لرئيس الجمهورية إجراء تعديل وزاري بعد التشاور مع رئيس الوزراء وموافقة مجلس النواب بالأغلبية المطلقة للحاضرين وبما لا يقل عن ثلث أعضاء المجلس".

ويترقب وزراء الحكومة، مصيرهم بالتعديل الجديد للحكومة، فهل سيمنحهم البرلمان احتفالا، ذكرى شخصية -ربما غير سعيدة- تدوم مع كل ذكرى لعيد الحب.