مسؤول تركي: مستقبل أوروبا سيتحدد في 2017 عبر انتخابات ألمانيا وفرنسا وهولندا

مسؤول تركي: مستقبل أوروبا سيتحدد في 2017 عبر انتخابات ألمانيا وفرنسا وهولندا
- الاتحاد الأوروبي
- التيارات السياسية
- الحرب العالمية الثانية
- الدول الأعضاء
- الرئيس الأمريكي
- العاصمة الفرنسية
- اليمين المتطرف
- حظر دخول
- سياسة الجوار
- آليات
- الاتحاد الأوروبي
- التيارات السياسية
- الحرب العالمية الثانية
- الدول الأعضاء
- الرئيس الأمريكي
- العاصمة الفرنسية
- اليمين المتطرف
- حظر دخول
- سياسة الجوار
- آليات
حذر وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، أمس الجمعة، من أن النظام الليبرالي الذي يسود أوروبا، يشهد أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع صعود النزعة الشعبوية تجاه الأجانب.
وأضاف -خلال تصريحات لوسائل إعلام تركية من سفارة بلاده في العاصمة الفرنسية "باريس"-أن مستقبل أوروبا سيتحدد في 2017 عبر الانتخابات في كل من ألمانيا وفرنسا وهولندا، محذرا من تفكك محتمل للمشروع الأوروبي في حال وصول اليمين المتطرف إلى السلطة في البلدان الـ3 المذكورة، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وانتقد جليك ردود الأفعال الأوروبية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقراراته التي وصفت بالمعادية للأجانب، مثل ذاك المتعلق بحظر دخول مواطني 7 بلدان ذات أغلبية مسلمة إلى الأراضي الأمريكية لمدة 90 يوما، وقال المسؤول التركي، إن أوروبا تعارض مرسوم ترامب، مع أن العديد من البلدان الأوروبية تعتمد السياسة نفسها حيال المهاجرين.
وأضاف وزير شؤون الاتحاد الأوروبي أنها تنتقد السياسة الحمائية للرئيس الأمريكي، غير أنها تتبنى الحمائية ذاتها مع تركيا، مشيرا إلى أن أوروبا تقوم ببناء جدران برلين جديدة، في إشارة إلى الجدار الذي كان يفصل الجزء الشرقي للعاصمة الألمانية عن نظيره الغربي، وأن هذه الجدران أنشئت في الأصل ضد تركيا والعالم الإسلامي، غير أننا نشهد حاليا حواجز مفروضة حتى داخل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي".
وانتقد "جليك" التيارات السياسية التقليدية في أوروبا، والتي لم تعرف كيف تصمد أمام موجة كراهية الأجانب والإسلاموفوبيا التي أحدثها اليمين المتطرف، مقترحا أنه ينبغي على أوروبا تعزيز تحالفها، في مواجهة عالم متقلب بشكل متزايد، ووضع آليات أكثر مرونة، في ما يتعلق بتوسيعها أو بسياسة الجوار التي تتبناها، واعتبر وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، أنه يتعين عليها إعادة النظر في علاقتها بتركيا، منتقدا سياسة الكيل بمكيالين مع الأخير.
وتابع جليك قائلا: "أوروبا ما فتئت تكرر على مسامعنا بأننا شركاء استراتيجيون، ثم تنتقدنا وراء ظهورنا".