نشطاء الرفق بالحيوان عن تسميم الكلاب في جامعة القاهرة: "مخالف للمعايير الدولية"

نشطاء الرفق بالحيوان عن تسميم الكلاب في جامعة القاهرة: "مخالف للمعايير الدولية"
- إدارة الجامعة
- الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان
- الجهات المعنية
- الحرم الجامعي
- الرفق بالحيوان
- الكلاب الضالة
- بشكل عام
- جامعة القاهرة
- أثار
- أزمة
- إدارة الجامعة
- الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان
- الجهات المعنية
- الحرم الجامعي
- الرفق بالحيوان
- الكلاب الضالة
- بشكل عام
- جامعة القاهرة
- أثار
- أزمة
أثارت الحملة التي شنتها جامعة القاهرة لقتل للكلاب الضالة داخل حرم الجامعة باستخدام مادة "الإستركنين" السامة، غضب العاملين في مجال الرفق بالحيوان، مؤكدين أنه يسيء للجامعة.
وقالت الدكتورة منى خليل رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان، إن "الإستركنين" مادة سامة تستوردها الحكومة من الخارج لقتل حيوانات الشوارع، وهى محرمة دوليا لايجوز استخدامها بأي شكل.
وأضافت منى لـ"الوطن": "التخلص من الكلاب الضالة بهذه الطريقة لايحل الأزمة نهائيا ولا يقلل أعداد الكلاب الضالة في الشوارع، ويعتبر إهدار للمال العام فقط لعدم وجود خطة حقيقية لحل أزمة الكلاب الضالة".
وأشارت رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان، إلى هذا الأمر يُسيء لمصر بشكل عام ولجامعة عريقة مثل جامعة القاهرة بعد استخدامها هذه المادة المحرمة دوليا وكان من الأفضل التخلص من الكلاب الضالة داخل الحرم الجامعي بالتواصل مع الجهات المعنية.
بينما ترى لبنى حلمي رئيس مؤسسة حماية الحيوان أنه كان من الممكن اتباع طرق بديلة للتخلص من الكلاب الضالة داخل حرم الجامعة، منها التواصل مع الجمعيات المرخصة المعنية بحقوق الحيوان ونقلهم إليها، وإجراء عمليات تعقيم لها بدلا من تسميمها.
وتابعت منى لـ"الوطن": "هذه المادة محرمة دوليا، وإذا ثبت استخدامها بالفعل يعتبر عمل منافي للمعايير الدولية، وكان من الأفضل نقلهم إلى ملاجئ رعاية الحيوان والجهات المعنية وهي تتولى أمر رعايتهم".
الأمر الذي أيدته دينا أحمد الناشطة بمجال حقوق الحيوان، متهمة إدارة الجامعة بالاستسهال في التعامل مع هذه المشكلة بدلا من حلها بطريقة مقننة.
وقالت لـ"الوطن": "كان من المفروض إبلاغ جمعيات حقوق الحيوان بهذه المشكلة بدلا من سم الكلاب بهذه المادة المحرمة دوليا، وسبق أن طالبنا كثيرا بإنشاء محميات طبيعية للحيوانات الضالة وفتح باب التبرع لمحبي الحيوانات للتكفل برعايتهم بدلا من قتلهم".
وأوضحت الناشطة أن شراء المادة السامة للتخلص من الحيوانات الضالة يمثل إهدارا للمال دون حل حقيقي للمشكلة التي يجب حلها بطريقة مقننة بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات المعنية بحقوق الحيوان.