حملة إغلاق المقاهى تمتد إلى فيصل والهرم والمريوطية.. اللى خايف «يوارب الباب»

حملة إغلاق المقاهى تمتد إلى فيصل والهرم والمريوطية.. اللى خايف «يوارب الباب»
- أصحاب المقاهى
- حب القهوة
- حى الهرم
- رجال شرطة
- شرطة المرافق
- صاحب مقهى
- عامل ديليفرى
- فتح باب
- فيصل والهرم
- قتل شاب
- أصحاب المقاهى
- حب القهوة
- حى الهرم
- رجال شرطة
- شرطة المرافق
- صاحب مقهى
- عامل ديليفرى
- فتح باب
- فيصل والهرم
- قتل شاب
مقاهٍ تغلق أبوابها فى وجه الزبون، كراسى ومناضد تُجمع سريعاً إلى الداخل خوفاً من أن تتعرض للكسر، أصحاب المقاهى هرعوا إلى منازلهم خوفاً من الحملات التى تداهم محالهم من قبل رجال شرطة المرافق.. هذا هو حال المقاهى المنتشرة فى حى الهرم أمس، حيث امتدت حملات الإغلاق إلى فيصل والهرم والمريوطية بعد حادث مقتل شاب فى كافيه بمصر الجديدة.
منذ ليلة أمس والحزن يخيم على أصحاب ورواد مقاهى منطقة فيصل والمريوطية واللبينى ونزلة السمان وهضبة الهرم، حالة من الرعب والخوف سيطرت على الجميع بسبب الحملات الموسعة التى طالت المخالف وغير المخالف، وحسب أحمد عبدالسلام، صاحب قهوة بمنطقة فيصل، فإنه يخشى على مصدر دخله وعمال المقهى: «دى أول مرة تحصل هنا، ناس أصحاب شغل وعليهم التزامات مش عارفين يعملوا إيه وبيسددوا الإيجار منين وهل الحال ده هيستمر ولا هوجة وهتعدى». هشام حسين، صاحب مقهى بالإيجار بمنطقة فيصل يعيش حالة من الرعب هو والـ7 عمال الذين يعملون معه، فى الأحوال العادية كان مكسبه من المقهى صغير، فباقى الربح يذهب للمستأجر والتأمينات والكهرباء والمياه والغاز، أما الآن فهو يعيش المعنى الحقيقى لعبارة «وقف الحال وقطع الأرزاق»: «القهوة بالإيجار والمكسب قليل، قدمت أكثر من مرة على تراخيص بس التراخيص موقوفة، فاتح النهارده باب القهوة نص فتحة عشان لو حصل أى قلق أكون مستعد». يعيش العمال فى قهوة «المعلم هشام» حالة من الرعب والقلق على مستقبلهم، أما الزبائن فبينه وبينهم حالة من العشرة والود كأنهم أصحاب المكان: «الزبائن أوقات كتير كانت بتيجى تستلف منى وبيفطروا معايا، من كتر معرفتى بيهم بحجزلهم كراسى أوقات المباريات».
{long_qoute_1}
بعد الحملة التى بدأت مساء أمس الأول، قرر وائل شحاتة، صاحب قهوة بالمريوطية، أن يفتح باب مقهاه «موارباً»، كنوع من جس النبض: «القهوة مصدر رزق لناس كتير، العاملين فيها مش بلطجية معظمهم معاهم مؤهلات عليا، الزباين كانت مستغربة إمبارح، والنهارده بفتح وبقفل كل شوية لحد ما نعرف إيه النظام». وعن علاقة الزبون بالقهوة يحكى محمد حمقة، صاحب مقهى فى آخر فيصل: «علاقة الزبائن بالقهوة غير علاقتهم بالكافيه، زبون القهوة بيكون دائم بييجى باستمرار ومعروف بالنسبة لينا أما زبون الكافيه بييجى مرة واحدة كل فين وفين، إحنا بنخسر كتير واليوم بيفرق معانا».
حسن الحفناوى، أحد رواد المقاهى، يجلس على أحد مقاهى فيصل باستمرار: «القهوة دى مكان الشعب مفتوح أبوابها لكل الناس غير الكافيهات، إمبارح اضطريت أغير القهوة بتاعتى لأنها كانت مقفولة بس مرتحتش، هناك المصاريف فيها قليلة 2 جنيه للحجر و3 جنيه للشاى، أنا مضايق جداً من اللى حصل زى صاحب القهوة». محمد سيد، عامل ديليفرى يعمل بجانب مقهى شهير فى المريوطية كان من أكثر المقاهى ازدحاماً بالمنطقة، لكنه أغلق: «القهوة قفلت إمبارح ومحدش عارف ليه».