«الأعلى للجامعات»: ضوابط للحصول على درجة «دكتور مهنى» فى «العلاج الطبيعى»

«الأعلى للجامعات»: ضوابط للحصول على درجة «دكتور مهنى» فى «العلاج الطبيعى»
- أستاذ بكلية الطب
- أشرف حاتم
- أعضاء هيئة التدريس
- أمين المجلس الأعلى للجامعات
- أمين عام
- أول يوم دراسة
- أول يوم دراسى
- استقبال الطلاب
- الأسبوع المقبل
- أبواب
- أستاذ بكلية الطب
- أشرف حاتم
- أعضاء هيئة التدريس
- أمين المجلس الأعلى للجامعات
- أمين عام
- أول يوم دراسة
- أول يوم دراسى
- استقبال الطلاب
- الأسبوع المقبل
- أبواب
قال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن المجلس أصدر قراراً بوضع ضوابط للحصول على درجة «دكتور مهنى» فى مجال العلاج الطبيعى، بحيث لا تُمنح قبل مرور 4 أعوام على التخرج، مشيراً إلى أن «هذه الدرجة لا تؤهل للحصول على الدكتوراه البحثية أو الدكتوراه الأكاديمية»، وأن «المجلس أرسل خطاباً رسمياً إلى نقابة الأطباء لإجراء التغييرات التشريعية واللائحية المطلوبة فى هذا الإطار».
{long_qoute_1}
وأضاف حاتم لـ«الوطن» أن المجلس قرر التأكيد على ضرورة الالتزام بإنشاء درجة «دكتور مهنى» فى العلاج الطبيعى، ويشترط لقيد الطالب للدرجة أن يكون حاصلاً على شهادة البكالوريوس فى العلاج الطبيعى بتقدير عام جيد على الأقل من إحدى الجامعات، أو على درجة معادلة لها من معهد علمى آخر معترف به من «الأعلى للجامعات»، ويشترط أن يمضى الطالب فترة العمل الفعلى بالمستشفيات بعد الحصول على البكالوريوس لمدة عامين، وأن يكون الحد الأدنى لمنح الدرجة سنتين ميلاديتين من تاريخ التسجيل مع مراعاة حالات وقف القيد، واتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة فى هذا الشأن، ومخاطبة وزارة الصحة وإفادتها بأن درجة «دكتور مهنى» التى تمنحها كلية العلاج الطبيعى هى درجة مهنية ولا تؤهل للتسجيل لدرجة دكتوراه الفلسفة فى هذا المجال.
من جانبه، قال الدكتور خالد سمير، الأستاذ بكلية الطب بجامعة عين شمس عضو نقابة الأطباء، إن «المجلس الأعلى للجامعات وضع النقاط على الحروف»، مؤكداً أن «الدكتوراه المهنية هى برنامج تدريب مهنى يشمل العديد من التخصصات المهنية مثل الصيدلة والعلاج الطبيعى والكيمياء».
وأوضح «سمير» أن «المجلس وضع عدداً من الضوابط للحد من الفوضى التى كانت ستحدث نتيجة حصول خريجى كليات العلاج الطبيعى على لقب (دكتور) أثناء الدراسة وبمجرد تخرجهم»، منوهاً بأن «الأعلى للجامعات اشترط ضرورة ممارسة خريج كلية العلاج الطبيعى للعمل، وبعد ذلك أداء امتحانات محددة قبل منحه الدرجة»، وأن «العلاج الطبيعى ليس تخصصاً طبياً، ولابد من مرور سنتين بعد تخرج الطالب وخوض برنامج تدريبى لمدة عامين آخرين كشرط لحصوله على الدكتوراه المهنية». وفى شأن آخر، أنهت جامعات العاصمة، «القاهرة وعين شمس وحلوان»، استعداداتها لبدء الفصل الدراسى الثانى، المنتظر أن يبدأ صباح غد، حيث سيتم فتح المدن الجامعية اليوم لاستقبال الطلاب.
{long_qoute_2}
وقال الدكتور جمال شكرى، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، إن الجامعة استعدت لبداية «التيرم الثانى» بوضع خطة شاملة الأركان والمحاور، بالتزامن مع بداية أول يوم دراسة، من حيث طباعة الجداول الدراسية وتوصيف المقررات، وخلافه.
وأضاف شكرى أن «الجامعة انتهت كذلك من إجراء الإصلاحات اللازمة للقاعات والمعامل والمدرجات بكل الكليات، كما قامت بعقد دورات تدريبية عن الشفافية ومكافحة الفساد فى مجال الإدارة، وبتجهيز جميع مبانى المدينة الجامعية، استعداداً لاستقبال الطلاب قبل بدء الدراسة بيوم واحد». من جهته، قال الدكتور محمد الديب، أمين عام جامعة عين شمس المساعد لشئون التعليم والطلاب، إن «الجامعة أنهت كل الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالتيرم الثانى تحت إشراف الدكتور فتحى الشرقاوى نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، كما أن الجامعة استعدت بكل أجهزتها لاستقبال الطلاب، وتم طرح الجداول الدراسية للطلاب، والانتهاء من إجراء الإصلاحات للمدرجات والمعامل والقاعات الخاصة بالتدريس». وأشار «الديب» إلى أنه «تم وصف المقررات الدراسية للكتب الجامعية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، وخلال بداية الأسبوع المقبل سيتم عرض نتائج باقى الكليات التى لم تعلن نتائج طلابها حتى الآن، وستبدأ المدينة الجامعية للطلاب والطالبات بفتح أبوابها من اليوم، تيسيراً على الطلاب فى ترتيب أمورهم قبل بداية أول يوم دراسى بالجامعة، بعد أن تم إصلاح وصيانة كل المرافق بها وإعادة إنارة كل الطرق والحجرات، إضافة إلى تجميل الحدائق والشوارع بها، ورش جميع غرف المدينة بالمبيدات الحشرية».
ولفت «الديب» إلى أن جامعة عين شمس قامت بمخاطبة هيئة النقل العام، لتوفير خط أوتوبيس بالقرب من المدينة الجامعية للبنين، الموجودة فى منطقة «التجمع الثالث»، نظراً لبعد المسافة بين المدينة وأقرب محطة لها، حيث تصل المسافة إلى نحو كيلومتر، وردت الهيئة رسمياً بأنه فى القريب العاجل سيتم تسيير خط أوتوبيس قريب من المدينة الجامعية، مطالباً «النقل لعام» بسرعة تسيير الخط تيسيراً على الطلاب.