رئيس الجالية المصرية بفرنسا: محامية تونسية تطوعت للدفاع عن «الحماحمى».. ومكرم: «المتهم برىء حتى تثبت إدانته»

رئيس الجالية المصرية بفرنسا: محامية تونسية تطوعت للدفاع عن «الحماحمى».. ومكرم: «المتهم برىء حتى تثبت إدانته»
- إطلاق النار
- اتهامات ا
- الأوراق الثبوتية
- الإرهاب الدولى
- الجالية المصرية بفرنسا
- القنصلية المصرية
- اللغة الفرنسية
- المصريين بالخارج
- تصريحات صحفية
- أبيض
- إطلاق النار
- اتهامات ا
- الأوراق الثبوتية
- الإرهاب الدولى
- الجالية المصرية بفرنسا
- القنصلية المصرية
- اللغة الفرنسية
- المصريين بالخارج
- تصريحات صحفية
- أبيض
قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، إن الاتهامات الموجهة للشاب المصرى عبدالله الحماحمى بالهجوم على متحف اللوفر «جميعها ملفقة».
وأعلن «فرهود»، فى تصريحات لـ«الوطن»، عن تطوع «سامية مكتوف» وهى محامية عربية تونسية الأصل وحاصلة على دكتوراه فى مكافحة الإرهاب الدولى، للدفاع عن الشاب المصرى.
وقال «فرهود» إنهم ينتظرون صورة التوكيل الرسمى، من والد عبدالله الحماحمى للمحامية، لبدء الدفاع عنه، قائلاً: «أؤكد أن جميع الاتهامات الموجهة للشاب عبدالله الحماحمى ملفقة، بدلائل بسيطة وواضحة، وهى أنه إذا كان متوجهاً لمتحف اللوفر فى عملية إرهابية، فلم يكن فى حاجة للاشتباك مع عساكر وأمن المتحف، ثانياً أن الشخص الذى يقوم بعملية إرهابية لا يحمل معه أى إثباتات تخصه، فى حين أن عبدالله الحماحمى كان يحمل معه كافة أوراقه الثبوتية وجواز السفر الخاص به»، مضيفاً: «الإرهابى مش بيكون معاه دلائل تثبت إن هو إرهابى، لأنه داخل فى مهمة مش عايز حد يعرف خيوطها، ولكن الحماحمى كان يحمل كل الأوراق الثبوتية الخاصة به».
وأكد رئيس الجالية المصرية أن «القضية بها خيوط غامضة، ونؤكد مراراً وتكراراً أن المتهم برىء حتى تثبت إدانته، وتفريغ الكاميرات المحيطة بمتحف اللوفر هو الفيصل فى التحقيقات، كما أن الكاميرات ستظهر دلائل مهمة لغموض القضية». وقال «فرهود»: «جميع المصريين هنا مع دولة فرنسا ضد الإرهاب، ومع دولة القانون، ولا نريد أن نظلم الدولة، ولكن ننتظر التحقيقات حتى لا نظلم هذا الشباب ويضيع مستقبله إذا لم يكن مداناً».
{long_qoute_1}
وأكد «فرهود» أنه يتواصل مع نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، باستمرار لإطلاعها على مستجدات القضية، مثنياً على اهتمامها البالغ بمتابعة قضية الشاب المصرى، قائلاً: «الوزيرة قالت لى أقف بجوار الشاب حتى إظهار كلمة الحق».
وعن سبب المشاجرة بين الشاب المصرى وأمن متحف اللوفر، قال «فرهود»: «الحماحمى بحسب رواية زملائه، دخل متحف اللوفر وطلب شرطى إيقافه وناداه باللغة الفرنسية ليتوقف ولم يفهم الشاب المصرى لغته، فتوجه إليه الشرطى الفرنسى ونهره بشدة ونشبت بينهما مشادة قام على إثرها شرطى آخر بإطلاق النار عليه لاعتقاده بأنه يتشاجر مع زميله وأصيب الحماحمى بثلاث رصاصات فى القدم واثنتين فى البطن»، وحالته حالياً مستقرة.
فيما أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أنها تتابع مع وزارة الخارجية ممثلة فى القنصلية المصرية فى باريس، التحقيقات المزمع إجراؤها مع الشاب المصرى عبدالله الحماحمى، المتهم فى حادث الهجوم على متحف اللوفر بفرنسا، عقب خروجه من المستشفى، للوقوف على مدى الاتهامات الموجهة له. وقالت «مكرم» فى تصريحات صحفية: «المتهم برىء حتى تثبت إدانته»، وعلينا الانتظار لنتيجة التحقيقات.
وصرح مصدر قريب من التحقيق أن «الحماحمى» رفض التحدث إلى الشرطة التى تريد تأكيد هويته رسمياً، لكنه وافق، مساء أمس الأول، على الرد على أسئلة المحققين و«عرض روايته الأولى للوقائع». وأكدت مصادر دبلوماسية لـ«الوطن» أنه جارٍ توكيل محامٍ للمصرى المتهم فى حادث اللوفر عبدالله رضا الحماحمى وذلك من خلال التواصل مع أسرته وبالتنسيق مع الجالية المصرية فى باريس التى تنسق مع القنصلية المصرية فى فرنسا.
وقالت المصادر إن القنصلية المصرية فى فرنسا على تواصل مستمر مع جهات التحقيق الفرنسية من أجل إثبات حقيقة اتهام المصرى فى حادث متحف اللوفر، وأن أسرة عبدالله فى انتظار إرسال صيغة التوكيل التى سيتم التوقيع عليها من قبل والده لبدء تحريره والتحرك على أساسه للدفاع عن الشاب المصرى وإثبات براءته من التهم الموجهة له حسب ما قال والده اللواء رضا الحماحمى بأنه ليس له أى صلة بالحادث.
يذكر أن الواقعة تمت يوم الجمعة الماضى، حين قام جندى فرنسى بإطلاق النار على رجل يحمل سلاحاً أبيض وحقيبتين على ظهره فأصابه بجروح خطيرة قرب مدخل متحف اللوفر فيما وصفه الرئيس فرانسوا أولاند بأنه «هجوم إرهابى»، حتى قال الادعاء فى باريس إن تحقيقات الشرطة وجدت أن منفذ الهجوم مصرى عمره 29 عاماً وصل إلى فرنسا فى 26 يناير.