نهاد أبوالقمصان: اجتهادات "كبار العلماء" لا تواكب العصر

نهاد أبوالقمصان: اجتهادات "كبار العلماء" لا تواكب العصر
- الدول العربية
- المركز المصري
- تحمل المسئولية
- حالات الطلاق
- حقوق المرأة
- نهاد ابو القمصان
- هيئة كبار العلماء
- أذن
- أطفال
- اثار
- الدول العربية
- المركز المصري
- تحمل المسئولية
- حالات الطلاق
- حقوق المرأة
- نهاد ابو القمصان
- هيئة كبار العلماء
- أذن
- أطفال
- اثار
حالة من الغضب النسائي أثارها البيان الأخير من هيئة كبار العلماء حول رفضهم لتوثيق الشفهي، وأكد عدد من القيادات النسائية أن هيئة كبار العلماء لا تساعد المواطنين على مواكبة العصر، مؤكدين أن توثيق الطلاق الشفهي تحفظ حقوق المرأة وأطفالها، وأن تجارب الدول العربية التي تشترط وقوع الطلاق أمام قاضي.
وقالت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن هيئة كبار العلماء لا تعطي اجتهادات تساعد النساء على مواكبة العصر، وإن اجمالي حالات الطلاق 10 الف مسلم والآن وصلوا إلى المليار، مشيرة إلى أن القانون المغربي عام 2004، جعل الطلاق لا يقع الا بأذن من القاضي ،وتحصل الاسرة على كل حقوقها في جلسه واحد ،ومن يريد الطلاق بجديدة يتحمل المسئولية ،مشددة على أن الطلاق يقع في باب المعاملات وليس بابا العبادات، وبالتالي متغير بمصالح الناس ،والقاعدة الفقهية تقول ان "درء المفسدة على جلب المصلحة".
وأضافت أن الغالبية العظمي من حالات الطلاق تصل للمحاكم، والسيدات لكي تثبت الطلاق أما أن تتلاطم في المحاكم لسنوات لتثبت الطلاق أو تعمل جاسوسة وتسجل لزوجها كل كلمه يقولها له لتثبت أنه القى عليها الطلاق مما يفسد الامان داخل الأسرة، مؤكدة أن هناك صدمه في الأوساط النسائية من هيئة كبار العلماء لعدم الاستجابة لمصالح الاسرة والواقع الذي يعيش فيه المصريين .