تقرير "الزراعة" يوصي بوقف تجربة "القمح بالتبريد": يؤدي لانتشار الآفات

تقرير "الزراعة" يوصي بوقف تجربة "القمح بالتبريد": يؤدي لانتشار الآفات
- البحوث الزراعية
- الجامعات المصرية
- الدكتور عبدالمنعم
- الدكتور محمد
- اللجنة العلمية
- اللون الأخضر
- المحاصيل الصيفية
- الموارد المائية
- تشكيل لجنة
- حصاد المحصول
- البحوث الزراعية
- الجامعات المصرية
- الدكتور عبدالمنعم
- الدكتور محمد
- اللجنة العلمية
- اللون الأخضر
- المحاصيل الصيفية
- الموارد المائية
- تشكيل لجنة
- حصاد المحصول
قالت مصادر رسمية بوزارة الزراعة إن تقرير اللجنة العلمية والفنية لتقييم تجربة زراعة القمح بالتبريد، شمل 6 توصيات، منها عدم الاستمرار في التجربة خلال موسم الزراعة الثاني، المقرر أن يبدأ الشهر الحالي.
وأضافت المصادر أن الدكتور عبدالمنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية، عرض تقرير تقييم التجربة التي نفذتها وزارة الري في 4 مناطق بمختلف المحافظات، على الدكتور عصام فايد وزير الزراعة، تمهيدا لإرسالها إلى الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، وفقا لمخاطبته لوزير الزراعة بتشكيل لجنة علمية لتقييم المشروع والاطلاع على النتائج.
وقالت المصادر إنه سيتم إرسال التقرير إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وزارة الدفاع والري، لافتا إلى أن التقرير يحتوي على 5 صفحات، تتضمن مقدمة عن التجربة ومناطق الدراسة، ونوعية التربة لمناطق زراعة القمح، وسلالات القمح المستخدمة في الزراعة، ومصدرها، مشيرة إلى أن لجنة التقييم ضمت 7 أساتذة محاصيل من الجامعات المصرية، بالإضافة إلى خبيري معهد بحوث المحاصيل ممثلا في قسم القمح.
وأضافت المصادر أن اللجنة تقدمت بتوصيات منها عدم الاستمرار في التجربة خلال موسم الزراعة الثاني، المقرر أن يبدأ الشهر الحالي، مشيرة إلى أن لجنة التقييم توصلت إلى أن زراعة القمح مرتين يرفع من عدد أيام الزراعة إلى أكثر من 280 يوما، وهو ما يؤدي إلى تأخر زراعة المحاصيل الصيفية التي تمثل محاصيلها العائد الأكبر للفلاح المصري.
وأوضحت المصادر أن التوصيات شملت أيضا أن أسباب الدعوة لوقف استمرار التجربة هو ما قامت به وزارة الري من حصاد المحصول مبكرا عن موعده، ما أدى إلى ضعف القدرة على عملية "دراس" المحصول، بسبب أن نباتات القمح في التجربة به نسبة رطوبة 30%، ونسبة اللون الأخضر 25%، ما يستحيل معه الحصاد في الموعد الذي قررته وزارة الري.
ولفتت المصادر إلى أن زراعة القمح بالتبريد تؤدي إلى انتشار آفات وأمراض لم تكن موجودة من قبل في القطاع الزراعي، وخاصة خلال موسم زراعة القمح، ما يهدد باقي المحاصيل خلال نفس فترة الزراعة، فضلا عن تدهور نوعية التربة وإنتاجيتها.