ندوة إعلامية بالبحيرة تطالب بتجديد الخطاب الديني لمواجهة الإرهاب

ندوة إعلامية بالبحيرة تطالب بتجديد الخطاب الديني لمواجهة الإرهاب
- الأحاديث النبوية
- الأزهر الشريف
- الإسلام دين
- الخطاب الدينى
- الفكر المتطرف
- الهيئة العامة للاستعلامات
- تجديد الخطاب الديني
- آثار
- أئمة المساجد
- الأحاديث النبوية
- الأزهر الشريف
- الإسلام دين
- الخطاب الدينى
- الفكر المتطرف
- الهيئة العامة للاستعلامات
- تجديد الخطاب الديني
- آثار
- أئمة المساجد
طالبت ندوة نظمها مجمع إعلام دمنهور في البحيرة، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بضرورة وسرعة تنقية وتجديد الخطاب الديني، في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب.
وقال الشيخ محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، إن لرجال الدين وأئمة المساجد، أهمية كبرى في تجديد وتنقية الخطاب الديني، لتوصيل الصورة الصحيحة للإسلام، وهي أن الإسلام دين أمن وسلام وليس دين إرهاب وعنف.
وشدّد وكيل الأوقاف، على أهمية الخطاب الديني في المرحلة الراهنة، وضرورة أن نبين للعالم حقيقة الإسلام السمحة.
وأشار "شعلان"، إلى أنه يجب أن يتصدر رجال الأزهر الشريف، للخطاب الديني، وليس أى شخص من غير المنتسبين للأزهر، كما يجب أن تفتح لهم وسائل الإعلام، وذلك لمنع دس بعض الأفكار السيئة بقصد أو بدون قصد بناءا على معلومة خاطئة.
وأوضح أن تصنيف الأحاديث النبوية إلى "صحيح وضعيف ومرسل"، يعتبر صورة من صور تنقية الخطاب الدينى، مؤكدا على قاعدة الخلاف فى الرأى لايفسد للود قضية، وأن الخطاب الدينى لابد أن ينقى من الفكر المتطرف والذى يساعد على الإرهاب، موضحا أن ذلك يكون من خلال فكر الأئمة وعلماء الدين.
وأشار مدحت منيسى، مدير مجمع إعلام دمنهور، إلى أن الندوة التي أقيمت بمسجد "الجوهري" بالمحمودية، وحضرها لفيف من أئمة ومفتشي المساجد بإدارة أوقاف المحمودية، وأدارها عادل قميحة، كبير إعلاميين بالمجمع، أوصت بإنشاء نقابة للأئمة من رجال الأزهر، لمنع الدخلاء من تصدر الخطاب الديني، مضيفا أن الندوة تأتي في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات، بتوعية المواطنين بمخاطر الفكر المتطرف والإرهاب وآثارهما السيئة على فكر الشباب بصفة خاصة.