في ذكرى ميلاد كمال الشيخ.. 10 أفلام بوليسية أخرجها "هتشكوك المصري"

كتب: محمد شنح

في ذكرى ميلاد كمال الشيخ.. 10 أفلام بوليسية أخرجها "هتشكوك المصري"

في ذكرى ميلاد كمال الشيخ.. 10 أفلام بوليسية أخرجها "هتشكوك المصري"

"هتشكوك المصري"، ذلك اللقب، الذي أطلقه السينمائيون على المخرج العبقري كمال الشيخ، كونه سار على درب رائد أفلام التشويق والإثارة الإنجليزي، ورغم أن "الشيخ" قدم نوعيات أخرى من الأفلام منها "السياسية" و"الرومانسية" و"الخيال العلمي"، إلا أنه من ضمن 37 عملًا أخرجهم، كانت تحمل الطابع البوليسي أو الأفلام الخاصة بالجريمة والإثارة والتشويق نصيب الأسد منها.

وفي ذكرى ميلاده الـ98، تستعرض "الوطن" مجموعة من الأفلام البوليسية، والتي تحوي الجريمة والتشويق والإثارة من إبداع "كمال الشيخ".

- "المنزل رقم 13"

أول أعمال كمال الشيخ السينمائية كمخرج ومؤلف، أنتج عام 1952، وتدور أحداثه حول "شريف"، الذي يعالج عند طبيب أمراض نفسية وعصبية، استغل محنته، واستطاع السيطرة عليه تحت تأثير التنويم المغاطيسي، وجعله يرتكب جريمة. الفيلم من بطولة: "عماد حمدي، وفاتن حمامة، ومحمود المليجي".

- "حياة أو موت"

"إلى أحمد إبراهيم القاطن في دير النحاس.. لا تشرب الدواء.. الدواء فيه سم قاتل"، واحدة من أشهر الجمل في تاريخ السينما المصرية من أحداث الفيلم البوليسي "حياة أو موت" للراحل كمال الشيخ، والذي تدور أحداثه، حول رجل يصاب بأزمة قلبية فيرسل ابنته للحصول على الدواء، ولكن يكتشف الصيدلي تسببه بالخطأ في تركيب الدواء ليصبح سم قاتل، فيحاول بمساعدة الشرطة بالبحث عن الرجل وإنقاذه قبل تناول الدواء.

العمل شارك في كتابة قصته أيضًا كمال الشيخ، بمشاركة الكاتب علي الزرقاني، بطولة: " يوسف وهبي، ومديحة يسري، و عماد حمدي، وحسين رياض، ورشدي أباظة، والطفلة ضحى أمير".

- "من أجل إمرأة"

عمل آخر حمل طابع الإثارة، أنتج عام 1959، وتدور أحداثه حول مندوب شركة التأمين "عمر الشريف"، يذهب لعميل ثري لعمل بوليصة تأمين، تغريه زوجته "ليلى فوزي"، ليقع في حبها، وتعرض عليه الخلاص من زوجها، يموت الزوج، وتذهب للشركة لقبض مبلغ التأمين إلا أن الشركة تساورها الشكوك حول وفاة الزوج وترجح أنه مات بطريقة غير طبيعية، ومع تصاعد الأحداث يكتشف مندوب التأمين خيانته له، عندما يجدها في أحضان عشيقها فيقتلها إلا أنها تطلق عليه الرصاص فتصيبه وعلى فراش الموت بالمستشفى يعترف بالحقيقة كاملة ثم يلفظ أنفاسه الأخيرة.

- "ملاك وشيطان"

واحد من أفلام الجريمة، التي حملت طابع الإثارة والتشويق، أنتج عام 1960، وتدور أحداثه، حول "سوسن" الطفلة الصغيرة، التي كشفت جريمة سطو على منزل أبيها "الجواهرجي"، فيقرر أفراد العصابة خطفها، لطلب فدية من أسرتها، وهنا يظهر "عزت" و"خيرية" من ضمن أفراد العصابة، وتقيم "سوسن" في منزلهما لحين حصول العصابة على الفدية، ولكن تتغير الأمور، وتقرر العصابة قتل الطفلة، إلا أن "عزت" بعدما حاول قتل الطفلة أكثر من مرة وفشل، بعدما رق قلبه عليها، قرر عودتها لمنزل عائلتها.

"ملاك وشيطان"، بطولة: "زكي رستم، رشدي أباظة، نجوى فؤاد، وصلاح ذو الفقار، ومريم فخر الدين"، وتأليف رشدي أباظة وصبري عزت.

- "تجار الموت"

تدور أحداث العمل، الذي أنتج عام 1957، حول "مراد- فريد شوقي"، الذي دفعته الظروف القاسية، ليشترك مع عصابة يتزعمها طبيب تجرد من المشاعر الإنسانية، يدعى "عباس - محمود المليجي"، حيث أقنعه بالزواج من "ليلى - إيمان"، وتحرير وثيقة تأمين على حياتها، ثم قتلها واقتسام مبلغ التأمين بينهما، ولكن يحدث أمر غير متوقيع، ويقع "مراد" في حب "ليلى"، ويرفض استكمال الخطة، ويحاول جاهدًا مساعدة الشرطة في القبض على "عباس".

- "الشيطان الصغير"

واحدة من الأعمال، التي كانت تحمل الطابع، الذي يفضله "الشيخ" في أعماله الفنية، حيث تدور الأحداث حول جريمة، نفذتها اثنين من عمال النقل، كانوا ينقول أثاث أسرة "عصام" للانتقال من مدينة الإسكندرية إلى القاهرة، وأثناء نقل الأثاث يلاحظ، أنهما يخفيان جريمة ، فيختبئ داخل عربة نقل الموبيليا وغلبه النوم ليستيقظ على مفاجأة، وجد السائق ومساعده يحاولان إخفاء آثار جريمة بشعة، وأصبح هو وحده الذى يعرف السر، وصار فى نفس الوقت خطرًا لابد من التخلص منه، وطوال أربع وعشرين ساعة مشحونة بالتوتر تستمر المطاردة بين عصام والمجرمين من ناحية، وأمه ووالده ورجال الأمن الذين يريدون إنقاذه من جهة أخرى.

- "أبوالهول الزجاجي"

شارك "الشيخ" في إخراج الفيلم العالمي مع المخرج الإيطالي لويجى سكاتينى، وهو من نوعية الأفلام، التي يفضلها، وتدور أحداثه حول البروفسير "نيكول"، الذي كرس حياته لتحقيق حلمه بالعثور على مقبرة "أبوزيس"، التي يعتقد أنها تحتوي على مشروب غامض داخل تمثال لأبي الهول من الزجاج، تصل إلى القاهرة "جيني" ابنة شقيق البروفسور حاملة معها بعض الأجهزة العلمية، وما أن يتوصل "نيكول" إلى ولوج باب المقبرة حتى يعتد عليه أحد أعوانه فيفقده الرشد طمعاً فى سرقة الكنوز الموجودة فيها، ويتمكن مندوب إحدى شركات التأمين البريطانية من القبض على المجرم بمعاونة البوليس المصرى، الذى يكتشف أن المجوهرات والمصوغات الذهبية التى كانت فى التمثال قد تبددت.

- "على من نطلق الرصاص"

في عام 1975، أنتج الفيلم، الذي تدور أحداثه في قالب بوليسي، فيقوم "مصطفى" بإطلاق النار على "رشدي بك" رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المسئولة عن الإسكان الشعبي، ويقوم بالهرب من الشركة، وأثناء خروجه من باب المؤسسة تصدمه سيارة فيقع على جانب الطريق، تقوم سيارة الإسعاف بنقل المصابين القاتل والمقتول إلى أحد المستشفيات، ويحقق وكيل النيابة عادل في الواقعة، ويعمل على جمع الأدلة حول ظروف وكيفية القتل وعلاقة القاتل بالقتيل.

- "الطاووس"

قدم "الشيخ" في عام 1982، واحد من أفلام الجريمة، بطولة "نور الشريف، وصلاح ذوالفقار، وليلى طاهر، ورغدة"، حيث تدور أحداث القصة حول زوج يحاول التخلص من زوجته، لأنه يحب شقيقتها، فدبر لها جريمة قتل، إلا أن خالها الطبيب النفسي بصحبة البوليس، دبروا له فخ، للإيقاع به، وكشف أسرار جريمته.

- "الصعود إلى الهاوية"

ذلك الفيلم الذي يتناول قصة الجاسوسة "هبة سليم"، والتي جسدت دورها مديحة كامل، في أحداثمليئة بالإثارة والتشويق، أخرجها الشيخ على الشاشة الفضية عام 1978، وهو واحد من أهم أفلام الجاسوسية.


مواضيع متعلقة