"الصحة العالمية": التشخيص المتأخر للسرطان قد يؤدي للوفاة
"الصحة العالمية": التشخيص المتأخر للسرطان قد يؤدي للوفاة
- الأمراض المزمنة
- التشخيص المبكر
- الرعاية الصحية
- الصحة العالمية
- الوفاة المبكرة
- اليوم العالمي
- تريليون دولار
- تشخيص السرطان
- تشخيص المرض
- توفير العلاج
- الأمراض المزمنة
- التشخيص المبكر
- الرعاية الصحية
- الصحة العالمية
- الوفاة المبكرة
- اليوم العالمي
- تريليون دولار
- تشخيص السرطان
- تشخيص المرض
- توفير العلاج
دعت منظمة الصحة العالمية، أمس، إلى تكثيف الجهود لرصد مرض السرطان في مراحل مبكرة، وأوضحت أن التشخيص المتأخر للإصابة بالسرطان، يعني تعرض الملايين لمعاناة يمكن تجنبها، ويؤدي للوفاة المبكرة.
ووفقا لما ذكرته Sky news، فإن تقريرًا نُشر قبل اليوم العالمي لمرض السرطان، ذكرت فيه المنظمة أنها تريد تحسين فرص نجاة مرضى السرطان من خلال ضمان أن تركز الأجهزة الصحية على تشخيص المرض وعلاجه في مراحله المبكرة.
وأضاف الخبير بمنظمة الصحة العالمية في الأمراض المزمنة والسرطان إتيان كروج، أن تشخيص السرطان في المراحل المتأخرة، وعدم القدرة على توفير العلاج، يحكم على الكثير من الناس بمعاناة يمكن تجنبها والوفاة المبكرة"، موضحا أن التشخيص المبكر للسرطان وعلاجه السريع، بخاصةً سرطانات الثدي والقولون والمستقيم، سيؤدي لنجاة المزيد من الناس من المرض وخفض تكاليف العلاج.
وجاء في تقرير منظمة الصحة العالمية "رصد السرطان مبكرا يخفض كثيرا الآثار المالية المترتبة على علاج المرض": "ليست تكلفة العلاج في المراحل المبكرة من السرطان أقل كثيرا فحسب، وإنما يكون بوسع الناس أيضا الاستمرار في العمل وإعالة أسرهم إذا حصلوا على العلاج الناجح في الوقت المناسب".
ويتسبب مرض السرطان في وفاة نحو 8.8 مليون شخص سنويًا، حيث يصيب أكثر من 14 مليون شخص سنويًا، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى أكثر من 21 مليونا في العام 2030.
ولفت التقرير إلى أن السرطان مسؤول عن واحدة من كل 6 حالات وفاة على مستوى العالم، وأنه في العام 2010 قُدرت تكلفة الرعاية الصحية وخسارة الإنتاجية مجتمعتين في العام بنحو 1.16 تريليون دولار.
