"ميلانيا ترامب".. السيدة الأولى تخالف القواعد الرئاسية

كتب: ياسمين الصاوي

"ميلانيا ترامب".. السيدة الأولى تخالف القواعد الرئاسية

"ميلانيا ترامب".. السيدة الأولى تخالف القواعد الرئاسية

أثارت زوجة الرئيس الأمريكي الجديد، ميلانيا ترامب، الكثير من الجدل قبل وبعد توليها منصب السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ليدور الحديث بشأن دورها الحقيقي في البلاد، وذلك بعد أن تجاوزت القواعد الرئاسية المتعارف عليها، فضلا عن ظهورها عابسة خلال حفل التنصيب، والذي دفع البعض لإطلاق هاشتاج "ميلانيا الحزينة".

خالفت السيدة الأولى للولايات المتحدة، القواعد الرئاسية، بعد أن تركت ترامب يسافر مع ابنته إيفانكا إلى قاعدة "دوفر" الجوية في ولاية ديلاوير هذا الأسبوع، للتعزية في وفاة أحد أفراد القوات البحرية الذي قُتل في اليمن، رغم أن البروتوكول الرئاسي يحتم عليها مرافقة زوجها في المناسبات العامة، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".

وتجاوزت ميلانيا القواعد الرئاسية، حين أعلنت في العام الماضي، أنها لن تنتقل إلى البيت الأبيض حال فوز زوجها منصب بالرئاسة، بل ستبقى إلى جانب ابنها "بارون" الذي لم يتجاوز 10 أعوام حتى ينتهي من دراسته.

من ناحية أخرى، لم تعيّن "ميلانيا" حتى الأربعاء الماضي، رئيسا لفريقها الإداري، حتى قررت منذ 3 أيام، تعيين ليندساي رينولدز في المنصب، في حين اعتادت السيدات الأوّل تعيين أشخاص لهذا المنصب، حال تولي أزواجهن الرئاسة على الفور، وحتى الآن لم تملأ المناصب الرئيسية الأخرى، بما في ذلك السكرتير الاجتماعي ومدير الاتصالات.

ويقول واحد من بين كل 4 أمريكيين إنهم لا يعرفونها جيدا، حيث تكسر كل الحدود المتعارف عليها في منصبها، بسبب إصرارها الدائم على أن تكون خارج واشنطن، ويصعب مقارنتها مع ميشيل أوباما، التي انتقلت مع زوجها بعد انتخابه، رغم أن بناتها لم ينتهين من دراستهن آنذاك، إلا أنها استجابت لمساعدي زوجها، الذين أكدوا أن الرأي العام لن يقبل التصرف.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ألمح من قبل إلى أن ابنته إيفانكا، هي الأقدر على الظهور كسيدة أولى، حيث تنشغل زوجته مع ابنهما الصغير.


مواضيع متعلقة