«محمود» ساعد مراته فى ذبح عشيقها بعد ما هددها بنشر صورها على الفيس بوك وهربوا 3 أيام من الشرطة: «كان يستاهل الموت»

كتب: محمد سيف

«محمود» ساعد مراته فى ذبح عشيقها بعد ما هددها بنشر صورها على الفيس بوك وهربوا 3 أيام من الشرطة: «كان يستاهل الموت»

«محمود» ساعد مراته فى ذبح عشيقها بعد ما هددها بنشر صورها على الفيس بوك وهربوا 3 أيام من الشرطة: «كان يستاهل الموت»

«مراتى ندمت على علاقتها المحرمة مع صديقها على الفيس بوك، وطلبت منى مساعدتها فى التخلص منه عشان بيهددها بنشر صورها الفاضحة على الفيس بوك» بتلك الكلمات اعترف عامل بمعاونة زوجته فى قتل عشيقها داخل شقته فى مصر القديمة، انتقاماً منه بعد أن هددها بنشر صورها الفاضحة على مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإباحية، عندما قررت قطع علاقتها به بعد أن شعرت بالندم تجاه زوجها.

{long_qoute_1}

اتفقت الزوجة اللعوب مع زوجها «محمود. ع» 39 سنة، على إزاحة العشيق من طريقها بعد أن استطاعت إقناع الزوج بأنها نادمة على فعلتها تلك ووعدته بالتوبة الصادقة، وأن ما حدث عبارة عن زلة شيطان، وأثبتت له صدق حديثها بعد أن طلبت منه معاونتها فى قتله، وبعدها جلس المتهمان للتخطيط لتنفيذ الجريمة، قبل أن تتصل الزوجة «أسماء. أ» 29 سنة بعشيقها «إسلام. م» 37 سنة، أمام زوجها وحددت موعداً لمقابلته فى منزله.

أمسكت المتهمة «شاكوش» وضربت عشيقها على رأسه أثناء قيامه بخلع ملابسه فسقط على الأرض فاقداً الوعى، وفتحت باب الشقة لزوجها الذى تمكن من ذبح العشيق داخل غرفة نومه بعد أن حصل على السكين من المطبخ، وعقب الانتهاء من الجريمة قام المتهم بغسل السكين وتبديل ملابسه هو وزوجته قبل أن يهربا من شقة المجنى عليه فى أهل الراية المجاور للعقار الذى يسكنان فيه.

{long_qoute_2}

بعد مرور 12 ساعة على تلك الجريمة توجه شقيق المجنى عليه إلى شقته من أجل الاطمئنان عليه بعد أن وجد هاتفه مغلقاً لعدة ساعات، وظل يطرق باب الشقة لمدة دقائق حتى حضر عدد من الجيران الذين أخبروه بعدم معرفة إذا ما كان شقيقه داخل الشقة أم لا، واستعان بالجيران فى كسر باب الشقة فوجئ بوجود جثة شقيقه ملقاة على الأرض داخل شقته وبه إصابات وخدوش بوجهه وجرح قطعى بالرقبة، فتوجه إلى قسم شرطة مصر القديمة وأبلغ المباحث بالواقعة فانتقلت قوة أمنية أشرف عليها اللواء هشام لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وتحفظت الشرطة على مسرح الجريمة، وأخطر المستشار وائل شبل المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بالواقعة، وقررت نيابة حوادث جنوب القاهرة انتداب الطب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه لبيان أسباب الوفاة، كما انتدبت خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة.

72 ساعة مرت على الجريمة حتى تمكن الفريق الأمنى والقضائى من فك طلاسمها وكشف ألغازها، من خلال فحص علاقات المجنى عليه، لأن المعاينة أثبتت أن الجريمة حدثت بدافع الانتقام لا بدافع السرقة، وتوصلت المباحث إلى وجود علاقة آثمة كانت تجمع المجنى عليه وجارته وأنهما استغلا غياب زوجها فى العمل، ومارسا الرذيلة حتى استيقظ ضميرها وتملكها شعور بالندم، وعندما أبدت رغبتها فى الخروج من بئر الحرام، توجهت إلى عشيقها وأخبرته برغبتها فى إنهاء العلاقة بينهما، وأن زوجها يحبها كثيراً ويسعى إلى تلبية طلباتها وإرضائها، وأنه لا يستحق منها ذلك، إلا أنه رفض ذلك وأخرج من هاتفه صوراً لها معه فى أوضاع مخلة، وهددها بنشر تلك الصور على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إذا لم تستجب لرغباته. {left_qoute_1}

كشفت تحريات المباحث التى أشرف عليها اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن الزوجة اعترفت لزوجها بتفاصيل العلاقة المحرمة، فاستشاط غضباً من زوجته التى قررت مصالحته عن طريق التخلص من العشيق، ونفذ المتهمان الجريمة، ولاذا بالفرار من الشقة بعد أن نجحا فى مراقبة شقق الجيران، وتأكدا أنها مغلقة وتوجها إلى منزلهما، وبدأ الزوج المتهم فى مراقبة تحركات الشرطة وجمعها لروايات جيران المجنى عليه وعند انصراف الشرطة من مسرح الجريمة اطمأن وظن أنه بعيد عن الشبهات، حتى فوجئ باقتحام الشرطة لمنزله فى اليوم الثالث للجريمة وإلقاء القبض عليه هو وزوجته، وبمواجهتهما بالأدلة انهارا واعترفا بتفاصيل الجريمة.

«قتلنا إسلام عشان كان عايز يتسبب فى خراب بيتى لما طلبت منه قطع علاقتنا» بهذه الكلمات بدأت المتهمة سرد تفاصيل الجريمة أمام الفريق الأمنى داخل ديوان قسم شرطة مصر القديمة، مضيفة أن المجنى عليه توعد بفضحها على مواقع التواصل الاجتماعى ونشر صورها على المواقع الإباحية أيضاً فى حالة إصرارها على قطع علاقتهما، فلم تجد أمامها وسيلة أخرى سوى اللجوء إلى زوجها ومصارحته بتفاصيل العلاقة المحرمة وأنها ترغب فى التخلص منه.

«كنت عايز أقتل مراتى أول ما اعترفت لى بعلاقتها مع عشيقها، بس تراجعت أول ما شعرت بندمها على اللى حصل منها» بهذا الكلمات بدأ المتهم فى شرح تفاصيل الجريمة فى محضر الشرطة، قائلاً إن إصرار زوجته على الانتقام من عشيقها بمفردها وأنها اتخذت قراراً بقتله فى حالة تخلى زوجها عن مساعدتها فى الجريمة كان دافعاً لمشاركتها فى التخلص من العشيق، وأنها أسرعت بالاتصال بالمجنى عليه وتحديد موعد لمقابلته فى منزله.

{long_qoute_3}

«مراتى اتصلت بيا بعد وصولها منزل عشيقها بنحو 20 دقيقة، ولما وصلت فتحت لى الباب وقالت ادخل خلص عليه عشان أنا ضربته على رأسه بالشاكوش ولسه فيه النفس» بهذه الكلمات واصل المتهم اعترافه بتفاصيل الجريمة، قائلاً إنه أحضر سكيناً من المطبخ فى شقة المجنى عليه وذبحه وتخلص من الدماء الموجودة عليه بغسله ووضعه فى مكانه، بينما قامت زوجته بوضع الملابس الملطخة بالدماء داخل شنطة بلاستيك سوداء وعادا إلى منزلهما وأحرقا تلك الملابس، وألقت الشاكوش المستخدم فى الجريمة فى مقلب قمامة قريب من المنزل.

«ماكنتش متخيل أن المباحث هتوصل لنا بالسرعة دى عشان إحنا دخلنا الشقة وهربنا منها ومحدش من الجيران حس بينا، وكمان حرقنا الهدوم اللى كان عليها الدم» بهذه الكلمات أنهى المتهم اعترافه بتفاصيل الجريمة أمام الفريق الأمنى قائلاً إنه تمكن من الاستيلاء على هاتف المجنى عليه وبفحصه عثر على مجموعة من الصور الفاضحة تخص زوجته على الهاتف، فقام بمسحها قبل إلقاء الهاتف فى مقلب قمامة، وعقب انتهاء استجواب المتهم تحرر محضر بالواقعة أحاله اللواء خالد عبدالعال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إلى النيابة التى قررت حبسهما على ذمة التحقيقات بعد أن أعادا اعترافهما بتفاصيل الجريمة فى تحقيقات النيابة التى باشرها المستشار أحمد عبدالعزيز مدير النيابة لمدة 6 ساعات متواصلة، كما استمع مدير النيابة لأقوال 3 من جيران المجنى عليه وضباط المباحث الذين تمكنوا من جمع التحريات فى الواقعة والقبض على المتهمين.


مواضيع متعلقة