مقتل 9 شرطيين ورجل دين وزوجته في هجمات بأفغانستان

كتب: (أ ب)-

مقتل 9 شرطيين ورجل دين وزوجته في هجمات بأفغانستان

مقتل 9 شرطيين ورجل دين وزوجته في هجمات بأفغانستان

وجّه شرطي أفغاني سلاحه الناري، إلى زملائه في ولاية شمال أفغانستان، وقتل 8 منهم، بينما أطلق مسلح في شرق البلاد النار على رجل دين وزوجته فقتل الاثنين، حسبما قال مسؤولون الجمعة.

وقُتل رجال الشرطة بينما كانوا نائمين في نقطة بحي ألمار شمالي ولاية فارياب، وفقا للمتحدث باسم شرطة الولاية عبدالكريم يوريش.

ووقع الهجوم مساء الخميس ووفقا للمتحدث، حيث فتح الشرطي في أثناء خدمته النار على زملائه وقتلهم، ثم جمع أسلحتهم النارية وفر من المكان، على الأرجح للانضمام إلى "طالبان".

ولم تصدر "طالبان" أي بيان رسمي أو تتبنى الهجوم، لكن أفغانستان شهدت العديد من الحوادث المشابهة على مدار الأعوام الماضية. وكان هناك عددا متزايدا من الحالات، تنكر فيها جنود أو أفراد شرطة أفغان أو مسلحون من طالبان في زي الشرطة، بتوجيه أسلحتهم إلى صدور زملائهم أو إلى شركاء في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ومساء الخميس أيضا، قال محمد إلياس وحدت، حاكم ولاية باكتيا شرقي البلاد إن مسلحا مجهولا أطلق النار على رجل دين وزوجته وقتلهما.

وأضاف وحدت أن المسلح دخل المنزل في مديرية يوسف خيل وأطلق النار على رجل الدين وزوجته. ونجا من الهجوم اثنان من أطفالهما كانا في المنزل.

وذكرت الشرطة أنه ليس من الواضح من يقف وراء الهجوم، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها.

وفي الوقت نفسه، قال غول آغا روحاني قائد الشرطة في ولاية نانجارهار شرقا، إن عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، اقتحموا مواقع أمنية في منطقة كوت صباح الجمعة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن شرطي واحد. وأضاف أن 12 مسلحا قتلوا على أيدي قوات الأمن الأفغانية.

وتواجه أفغانستان تحديات سياسية وأمنية كبيرة، منذ انسحاب القوات القتالية الدولية في نهاية العام 2014، مخلفة ورائها مجموعة صغيرة من القوات تركز على التدريب ومكافحة الإرهاب.

وأيضا، كان الرئيس أشرف غني يتعامل مع تمرد متزايد من "طالبان" التي تسعى للإطاحة بالحكومة، فضلا عن صعود جماعة مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي، الذي برز منذ عامين وتوسع في موطئ قدمه، بخاصة شرقي أفغانستان ومحافظة نانغارهار.


مواضيع متعلقة