عزت أبوعوف: الجمهور لن يعرف حقيقة شخصيتى فى «الأب الروحى» إلا فى الموسم الثانى

عزت أبوعوف: الجمهور لن يعرف حقيقة شخصيتى فى «الأب الروحى» إلا فى الموسم الثانى
- أدوار الشر
- الأب الروحى
- الإنتاج الفنى
- الحمد لله
- الحنين للماضى
- الزعيم عادل إمام
- الشهر الماضى
- الفترة الأخيرة
- الفنان الكبير
- الموسم الثانى
- أدوار الشر
- الأب الروحى
- الإنتاج الفنى
- الحمد لله
- الحنين للماضى
- الزعيم عادل إمام
- الشهر الماضى
- الفترة الأخيرة
- الفنان الكبير
- الموسم الثانى
الحنين للماضى سبب إعادة الفنان عزت أبوعوف لفرقته الغنائية «Les Petits Chats» بعد غياب دام 50 عاماً عن ظهورها فى الساحة الغنائية للمرة الأولى بعد نكسة حرب 1967. يتحدث عزت أبوعوف لـ«الوطن» عن أعماله الدرامية الجديدة، ومشاركته الزعيم عادل إمام فى مسلسله الجديد «عفاريت عدلى علام»، وعن تجربته الغنائية الجديدة، ورفضه لإعادة فرقة «4M»، ورأيه فى السينما التى تقدمها أسرة السبكى.
{long_qoute_1}
■ كيف استقبلت ردود الفعل حول مشاركتك فى مسلسل «الأب الروحى» الذى يعرض حالياً عبر قناة DMC؟
- ربما لا يعلم البعض أننى لم يكن مقرراً لى الظهور فى الموسم الأول من المسلسل، فأنا تفاجأت بعرض مشاهدى، فدورى الرئيسى يبدأ مع أحداث الموسم الثانى من العمل، وشخصيتى التى أجسدها لها أبعاد وتطورات خطيرة ستظهر مع الموسم الجديد، فالمشاهد لن يتعرف على شخصيتى الحقيقية إلا بعد أن يبدأ الموسم الثانى، فأنا أقدم دوراً شريراً من أخطر أدوار الشر التى قدمتها فى حياتى الفنية.
■ هل بدأت التجهيز للموسم الرمضانى الجديد؟
- تعاقدت منذ أيام على مسلسل الفنان الكبير عادل إمام «عفاريت عدلى علام»، وأجسد دور الشخص الذى يتداخل فى الأحداث للإيقاع بين عادل إمام وغادة عادل، كما لدىّ عمل درامى آخر بعنوان «لعبة الصمت» مع الفنان ياسر جلال.
■ لماذا قلت أعمالك الدرامية فى الفترة الأخيرة؟
- ليست لدىّ إجابة عن هذا السؤال بشكل مباشر، كل ما أستطيع أن أقوله للمنتجين «أنا خفيت أهوه وبقيت زى القرد، ومستنى منكم أدوار جديدة ليّا، ومتخافوش مش هموت منكم خلال التصوير».
{long_qoute_2}
■ لماذا قبلت الظهور فى مشهد وحيد بفيلم المطرب مصطفى قمر الجديد «فين قلبى»؟
- «مصطفى قمر» إنسان محترم وجميل، وأنا على المستوى الشخصى أحبه كثيراً، رغم رفضى فكرة الظهور كضيف شرف فى الفترة الأخيرة، إلا أننى لم أستطع رفض الفكرة، وقبلت المشاركة، ورغم أننى أظهر فى العمل بمشهد وحيد مع نجل مصطفى قمر، ولا أتحدث فيه، إلا أننى أحببت أن أشجع مصطفى على فكرة الإنتاج وأحمسه عليها.
■ ما تقييمك لحال السينما والإنتاج الفنى السينمائى؟
- ما أستطيع قوله هو أن أدعو للمنتجين المصريين أن يبارك الله فى رزقهم، وهنا لا بد أن أوجه شكراً خاصاً لعائلة السبكى، لأنهم حملوا على عاتقهم بقاء الإنتاج الفنى بمصر، ولولاهم كانت قد خربت بيوت العمال وصغار الموظفين بدور العرض، فهم دائماً تشغلهم كيفية الحفاظ على إعمار بيوت الفقراء فى تلك الصناعة، بالإضافة إلى تحقيق مكسب مادى لهم، ويجب علينا أن نساندهم فى دورهم ولا نهاجمهم، فهم يقدمون أعمالاً جيدة ومحترمة وأحياناً يفلت منهم عمل أو عملان.
■ لماذا قررت إعادة فرقة «Les Petits Chats» الغنائية مرة أخرى بعد توقفها منذ عشرات السنوات؟
- شعرت فى فترة ما بحنين شديد تجاه الموسيقى والغناء، فاتفقت مع أصدقائى أن أعيد أمجاد الماضى مرة أخرى، فلم أجد أمامى سوى عودة فرقتى الغنائية الأولى «Les Petits Chats»، والحمد لله خلال الفترة الماضية استطعنا أن نعيد أمجادنا مرة أخرى، وحفلنا الأخير الذى أقيم الشهر الماضى بدار الأوبرا حضره المئات من المستمعين، كما أننا نحضر خلال الأيام المقبلة لحفل كبير جديد.
■ كيف تكونت من الأصل فرقة «Les Petits Chats»؟
- فكرة تكوين الفرقة جاءت فى عصر الزعيم جمال عبدالناصر حينما رحلت الجاليات الأجنبية من مصر، ومعها بالطبع رحلت جميع الفرق الغنائية، مثل الإيطالية واليونانية والأرمينية التى كانت تعزف فى المطاعم والفنادق ليلاً، وهنا تبلورت فكرة تكوين الفريق بداخلى عام 1967، وأسست الفريق مع عدد من أصدقائى، وهم وجدى فرانسيس وفريدريز وبارش أندريساس، وقررنا أن نبدأ نشاطنا الفنى من مدينة الإسكندرية، وأتذكر أن أول حفلة قمنا بها كانت بمدينة العجمى بالإسكندرية وانتقلنا بعدها إلى القاهرة لاستكمال النجاح.
■ هل تخشى من عدم تقبل الجمهور فكرة عودة الفريق بعد طول فترة الغياب؟
- إطلاقاً، خلال الحفلات القليلة التى أحييناها خلال الفترة الماضية، حققنا أكبر مما كنا نحلم به، وأعتقد أن الجماهير فى حاجة إلى الفن المحترم الذى نقدمه، فنحن نقدم أعمالاً فنية محترمة بمختلف اللغات.
■ لماذا لم تعد فرقة «4M» للغناء مرة أخرى؟
- الخوف من الفشل هو سبب عدم إعادتى لها، ففريق الـ«4M» ليس مجرد فريق غنائى، إنما هو جزء من حياتى الشخصية، وأنا أخشى أن أعيد الفريق مرة أخرى للحياة الفنية ومعها تهتز أو تتغير الصورة التى ظللنا 12 عاماً نرسمها بموهبتنا للجمهور، فالجميع حتى الآن يتذكر الأعمال الجميلة التى قدمناها، كما أن المشاركين معى فى الفريق هم شقيقاتى، وأنا أرفض أن تتغير صورتهن لدى المشاهدين، فجميعنا تغير شكلنا وصوتنا أيضاً، ولذلك فضلت أن أحافظ عليهن وأترك صورتنا القديمة فى ذاكرة الناس.
■ لماذا لم تحاول تأسيس فريق موازٍ لـ4M مثلما فعل هانى شنودة مع فريق «المصريين»؟
- حاولت أن أشكل فرقاً موازية كثيرة للفريق، ولكن للأسف جميعها فشلت فشلاً ذريعاً، ولذلك قررت أن أتوقف عن الفكرة وأستكمل مشوارى فى التمثيل.