مناقشة كتاب "منامات الوهراني" بالمقهى الثقافي بمعرض الكتاب

06:16 م | الأربعاء 01 فبراير 2017

قالت الكاتبة سلوى بكري، إن بعض اللغويين يرون كتاب "منامات الوهراني ومقاماته ورسائله" من أهم الكتب ومصدر قوي وثمين للغة العربية خلال هذه الفترة، فـ"الوهراني" كان يكتب بلغة عربية فصحى عريقة وكان يكتب أيضاً بعامية مصرية، وهناك كثير من المفردات في كتابه لم تعد موجودة الآن.

وأضافت، على هانمش ندوة لمناقشة العمل بالمقهى الثقافي بمعرض الكتاب: "عندما دخلت اللغة العربية مصر كانت تعدّ لغة جديدة وافدة، ولم تكن قد استقرت استقراراً أخيراً كما هو الحال عليه اليوم".

وأشارت إلى أن بعض النقاد والباحثين يعتبرون أن "الوهراني" اتبع فنا لم يكن معروفاً في الأدب وقتها، وهو "فن المنامات"، مشيرة إلى أنهم يرون أن المنامة مختلفة عن المقامة، حيث أن المقامة هي أشبه بالمروية أو الحكاية أو القصة، حيث تكون ذات بنية مختلفة وبها أسماء وشخوص مختلفة تتمحور حولها الأحداث، بينما المنامة "الرؤى" هي جملة من الآراء المثارة حول صورة منام حيث أن مساحة الحرية في المنام تكون أوسع بكثير من مساحة الحدث الواقعي، ولها طابع من اللامنطق.