انفوجراف| تراجع البلدان العربية في تحقيق مراكز متقدمة في تقليل الفجوة بين الرجل والمرأة

كتب: إسراء جودة

انفوجراف| تراجع البلدان العربية في تحقيق مراكز متقدمة في تقليل الفجوة بين الرجل والمرأة

انفوجراف| تراجع البلدان العربية في تحقيق مراكز متقدمة في تقليل الفجوة بين الرجل والمرأة

ظلت المرأة العربية تطالب بحقوقها وحريتها منذ حقب زمنية بعيدة، حتى تمكنت بعضهن من تحقيق المتطلبات الأساسية في بعض البلدان العربية، بينما يستمر البعض الآخر في السعي لتحقيق المزيد من التطلعات النسوية.

وأظهر التقرير الأخير للفجوة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2015، تراجع البلدان العربية في تحقيق مراكز متقدمة بين الـ145 دولة الذين شملهم التقرير، لتحتل الكويت المرتبة الأولى عربيًا والـ117 عالميًا، بينما احتلت اليمن المرتبة الأخيرة عربيًا وعالميًا في تحقيق المساواة بين الرجال والنساء.

وجاء تميز المرأة الكويتية على أصعدة متعددة، حيث أوضح التقرير تقدمًا ملحوظًا على المستويين التعليمي والصحي بنسب متقاربة مع الرجال، ما عكس العديد من النتائج الإيجابية على مختلف قطاعات المجتمع، حيث أصبحت مساهمة المرأة ركيزة أساسية في التأكد من سلامة معالجة القضايا الحيوية في الكويت.

وعلى الرغم من المكانة المتقدمة نسبيًا، التي حققتها الكويت فيما يتعلق بحقوق المرأة، تستمر المنظمات الحقوقية في التطلع للمزيد من الضمانات لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة، والتركيز على دورها المجتمعي في مجالات العمل، حسبما جاء في تقرير حقوق المرأة الصادر عن الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان.

وفي ظل الأزمات التي تواجه اليمن من خلافات سياسية وتنافس على الحكم، احتلت قضايا المرأة اليمنية دورًا ثانويًا، ما أدى إلى تجاهل مشكلاتها وزيادة صراعاتها ضد الجهل والفقر، وحصولها على المرتبة الأخيرة عالميًا، بعد إشارة التقرير إلى المستوى التعليمي المتدني للنساء، ما أثر بدوره على مشاركتها في العمل والحياة السياسية.

وأوضحت نتائج دراسة ميدانية حول ظاهرة العنف الأسري في المجتمع اليمني، أن نسبة النساء اللاتي يعانين من هذه الظاهرة من قبل الزواج مرتفعة، ويليها في المرتبة الثانية العنف النفسي، كما تشير النتائج إلى أن 52% من الفتيات اليمنيات بمحافظتي حضرموت والحديدة قد تزوجن دون سن الـ15 عام بإرادة من الأوصياء الذكور، ما يعكس الوضع الذي تعيشه المرأة اليمنية.


مواضيع متعلقة