"ثورة أمهات مصر": تدشين حملة ضد جشع وفساد المدارس الخاصة

"ثورة أمهات مصر": تدشين حملة ضد جشع وفساد المدارس الخاصة
- أمهات مصر
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- إزالة مخالفات
- إنشاء المدارس
- الأبنية التعليمية
- الاعتماد والجودة
- التربية والتعليم
- التعليم الخاص
- الشئون القانونية
- أمهات مصر
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- إزالة مخالفات
- إنشاء المدارس
- الأبنية التعليمية
- الاعتماد والجودة
- التربية والتعليم
- التعليم الخاص
- الشئون القانونية
أطلقت رابطة أولياء أمور المدارس الخاصة وحملة "ثورة أمهات مصر" حملة ضد جشع وفساد المدارس الخاصة في مصر، بحسب بيان الحملة.
وأعلنت حملة ثورة أمهات مصر، أن هذه الحملة تم إطلاقها لمساعدة الدولة والمسؤولين لمكافحة الفساد المالي والإداري من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وطالبت الحملة من أولياء الأمور تجميع أسماء جميع المدارس المدارس الخاصة والدولية التي قامت برفع المصروفات بالمخالفة بالنسبة المحدده من قبل وزارة التربية والتعليم .
وكانت "الوطن" قد نشرت أمس تفاصيل اجتماع قيادات وزارة التعليم وأصحاب المدارس الخاصة للمطالبة بزيادة المصروفات.
وكشف مصدر بوزارة التربية والتعليم، أن مطالب أصحاب المدارس الخاصة التي جرى عرضها على مسؤولي الوزارة في اجتماعهم، ولم يفصح عنها بعد، تمحورت حول المعوقات التي تواجه أصحاب المدارس فيما يخص التوسع في إنشاء المدارس الخاصة وصعوبات الحصول على التراخيص المتعلقة بإنشاء مدارس جديدة.
أضاف المصدر لـ"الوطن" أن مطالب أصحاب المدارس تطرقت إلى ضرورة تعديل القرارات الوزارية التي تعوق الاستثمار في التعليم، وطالبوا بإلغاء شرط تجديد الترخيص للمدرسة كل 5 سنوات وربطه بالاعتماد والجودة، خاصة وأن هناك مدارس أنشئت قبل إنشاء هيئة الأبنية التعليمية وبالتالي فإن شروط إنشاء المدارس غير مطابقة لاشتراطات الهيئة في المدارس، مثل مساحة الفناء والفصول.
أشار المصدر إلى أن 80% من المدارس الخاصة القديمة أنشئت على هذا الأساس، وبالتالي فإنها تواجه خطر إلغاء الترخيص لأنها غير متوافقة مع اشتراطات البناء التي حددتها هيئة الأبنية التعليمية، وطالبوا بألا يتم تطبيق قوانين الهيئة بأثر رجعي، على أن يتم تقييم هذه المدارس وفقا لتعليمها وليس مساحتها.
أوضح المصدر أن أصحاب المدارس طالبوا بوقف عقوبة إلغاء الترخيص للمدرسة كليا حتى لا يتم تشريد الطلاب، على أن يكون الحل في تطبيق عقوبة الإشراف المالي والإداري فقط بحيث تتحفظ الوزارة على المدرسة لحين إزالة مخالفاتها ولا يتم اللجوء إلى عقوبة إلغاء الترخيص.
واتهم أصحاب المدارس الخاصة هيئة الأبنية التعليمية بسبب البيروقراطية الشديدة التي تتعامل بها مع تراخيص المدارس الخاصة، حيث من الممكن أن تستمر الإجراءات لأكثر من 4 سنوات كاملة حتى يتم الحصول على ترخيص مبدئي ببناء المدرسة، وبرروا ذلك بأنه من الممكن هروب المستثمرين من مصر.
وحول المصروفات، قال المصدر إن أصحاب المدارس الخاصة طالبوا بأن تكون نسبة الزيادة في المصروفات قريبة أو تصاعدية حسب نسبة التضخم في الدولة، حيث لا يمكن أن تكون شريحة الزيادة لمدارس بعينها 3% في حين أن نسبة التضخم 25%، وطالبوا برفع قيمة شرائح الزيادة، حتى لا يتعرضوا لخسائر ويهرب المعلمين الكفء إلى مدارس أخرى لعدم حصولهم على رواتب قيمة ومجزية.
وقال المصدر إن الوزارة قررت تحويل المقترحات التي تقدم بها أصحاب المدارس الخاصة خلال اجتماعهم مع المسئولين بالوزارة، إلى لجنة من التعليم الخاص، والشئون القانونية، والتوجيه المالى والإداري لمراجعته خلال شهر، على أن يتم عقد اجتماعًا آخر لدراسة المقترح بعد مراجعته.