نتانياهو ينفي أن يكون تصريحه بشأن الجدار العازل استهدف المكسيك

كتب: ا ف ب

نتانياهو ينفي أن يكون تصريحه بشأن الجدار العازل استهدف المكسيك

نتانياهو ينفي أن يكون تصريحه بشأن الجدار العازل استهدف المكسيك

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الإثنين أن يكون قد أضر بالعلاقات مع المكسيك عندما أيد خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بناء جدار على الحدود بين البلدين، متهما "الإعلام اليساري" بشن هجمات "بلشفية".

وشيدت إسرائيل جدارا يزيد طوله عن 240 كليومترا على الحدود الإسرائيلية مع مصر التي كان يعبرها العديد من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين ومهربي البشر.

وأشاد ترامب الاسبوع الماضي بالجدار الإسرائيلي على أنه مثال يحتذى، ما دفع نتانياهو إلى الإعراب عن تأييده لخطط الرئيس الجديد بناء جدار على الحدود مع المكسيك.

وقال في تغريدة باللغة الإنجليزية "الرئيس ترامب على صواب، لقد بنيت الجدار على طول حدود إسرائيل الجنوبية، وأوقف الجدار جميع المهاجرين غير الشرعيين، نجاح عظيم، فكرة عظيمة"

وأغضبت تصريحاته المسؤولين المكسيكيين، حيث أعربت وزارة الخارجية المكسيكية السبت عن "الدهشة البالغة والاستياء وخيبة الأمل" بشأن تصريحات نتانياهو.

والإثنين طالبت المكسيك نتانياهو بالاعتذار.

وقال وزير الخارجية لويس فيدجاراي لمحطة تلفزيون محلية "نتوقع توضيحا، تعديلا، أعتقد أن اعتذارا سيكون أمرا مناسبا في هذه الحالة".

وأكد الوزير أن بلاده ترفض تصريحات نتانياهو "ونأمل في أن تتحلى الحكومة الإسرائيلية بالحساسية لتصحيح موقفها هذا".

وفي إشارة إلى الناقدين في الإعلام، قال نتانياهو "يقولون لقد أذيت المكسيك، ودمرت العلاقات معهم، من الذي تطرق حتى إلى المكسيك؟ أن علاقاتنا جيدة معهم وستبقى جيدة".

واتهم نتانياهو في اجتماع لحزب الليكود الذي يتزعمه، الإعلام بتضخيم الخلاف وعدم التركيز على "النجاح الهائل" للجدار الذي شيد جنوب إسرائيل لمنع مرور المهاجرين، ونشر "أخبار كاذبة".

وقال "أنا لست متفاجئا الإعلام اليساري يشن حملة مطاردة بلشفية، ويقوم بغسل الأدمغة".

ومنذ نهاية 2016 يخضع نتانياهو لتحقيقين، واحد من الشرطة بشان هدايا فاخرة قدمت له ولعائلته، وآخر بشأن اجتماع مع رئيس صحيفة لمحاولة التفاوض على تغطية أفضل. إلا أنه ينفي التهم.


مواضيع متعلقة