عائلة "أبو شيته" تنفي تورطها باختطاف الجنود في سيناء لمساومة السلطات عليهم

عائلة "أبو شيته" تنفي تورطها باختطاف الجنود في سيناء لمساومة السلطات عليهم
نفى الشيخ حمزة أبو شيته، شقيق أحمد أبو شيتة المتهم في قضية اقتحام قسم ثان العريش، ما تردد عن تورطهم في اختطاف الجنود، كرد على تعذيب شقيقه، مضيفًا "نحن بُراء من اختطاف الجنود"، مؤكدًا أن من اختطفهم استغل حالة الانفلات الأمني التي تشهدها سيناء، وملابسات تعذيب شقيقه لإلصاق التهمة بهم.
وأكد أبو شيتة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه سلك الطرق القانونية في قضية تعذيب شقيقه، وأنه لم يضطر لاختطاف الجنود، مضيفا "حتى لو لم يتم اتخاذ أي قرار إيجابي في قضية أحمد، ساستمر في المسار القانوني".
وأضاف أبو شيتة "لا نطلب سوى محاكمة من قام بتعذيب أخي"، متسائلا "أيه المبرر أني أخطف الجنود؟ أنا عايز حق أخويا بشكل قانوني ومحاكمة من عذبه"، مؤكدا أنه وشقيقه هاني موجودون في القاهرة منذ 4 أيام، ويسلكون السبل القانونية في قضية شقيقة.
وأشار إلى أنه تم نقل شقيقه أحمد إلى سجن "ليمان طرة"، ومتابعة حالته الصحية عن طريق طبيب من خارج السجن، مؤكدًا أن هذه الإجراءات "مرضية" لهم، مضيفا "أخي يعالج والأطباء طمنأنونا بأن حالته عبارة عن انفصال مؤقت في الشبكية، والنيابة تحقق مع الضباط"، مضيفا "هنحتاج أية تاني".
وكانت وكالة "الأناضول" قد ذكرت أن بعض مشايخ سيناء قد ربطت بين أنباء تواردت عن إصابة أحد المتهمين بقضية مقتل الجنود المصريين برفح العام الماضي بالعمى، خلال حبسه، وبين اختطاف 7 من عناصر الشرطة والجيش ليلة أمس في سيناء.
وأوضح بعض المشايخ أن شائعة إصابة أحمد أبو شيتة (35 عامًا) بالعمى، والتي انتشرت قبل 3 أيام، دفعت بعائلته للتظاهر أمس أمام مديرية أمن شمال سيناء للمطالبة بالإفراج عنه، مرجحين أن يكون الأمر قد تطور لتدبير عملية الاختطاف.