الجامعة العربية تؤكد ترحيبها بجهود تسوية الأزمة السورية واستئناف المفاوضات

الجامعة العربية تؤكد ترحيبها بجهود تسوية الأزمة السورية واستئناف المفاوضات
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الأمين العام للجامعة العربية
- الازمة السورية
- التوصل لتسوية سياسية
- الجامعة العربية
- الجماعات المسلحة
- الدول العربية
- آمنة
- أبناء
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الأمين العام للجامعة العربية
- الازمة السورية
- التوصل لتسوية سياسية
- الجامعة العربية
- الجماعات المسلحة
- الدول العربية
- آمنة
- أبناء
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، أن الحل العسكري للأزمة السورية ليس هو السبيل الصحيح، وشددت على ضرورة أن تتواصل أطراف هذه الأزمة للتوصل لتسوية مناسبة لها، معلنة ترحيبها بجهود التسوية الراهنة.
وقال الوزير مفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في تصريحات للصحفيين اليوم، ردًا على أسئلة بشأن موقف المنظمة من تطورات الأزمة السورية ونتائج اجتماع "أستانا"، إن الجامعة ترحب بأي جهد يستهدف حلحلة الأزمة السورية والتوصل لتسوية سياسية سلمية، مضيفا "الجامعة العربية تشجع أي جهد يهدف لتحقيق تسوية مناسبة تخاطب في النهاية طموحات الشعب السوري، وتؤدي إلى حقن دماء أبناء الشعب السوري والتي سالت على مدار السنوات الـ6 الماضية".
وأكد المتحدث باسم الجامعة العربية، أن الفترة الحالية توجد اتصالات مختلفة، وقد رأينا اجتماع الأستانا وما خرج عنه، وهناك اتصالات بين الجامعة العربية والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا في هذا الصدد.
وأشار إلى أن هناك تواصل مباشر فيما يتعلق بعقد اجتماع "جنيف"، موضحًا أن بعض الظروف أدت إلى تأجيل موعد هذا الاجتماع، لإتاحة الوقت لمزيد من الاتصالات بما يهيئ أرضية مناسبة لعقد اجتماع ناجح أو على الأقل اجتماع يشهد تقريب أكبر لوجهات النظر بين أطراف الأزمة.
وفيما يتعلق بدعوات إقامة مناطق آمنة في سوريا، أوضح المتحدث الرسمي "سمعنا هذا المقترح وتم طرح هذا الأمر على مدار السنوات الماضية، ولننظر لنرى مدى تبلوره في اتصالات أكثر جدية، وهناك حوارات مختلفة، لكن الأولوية في هذه المرحلة هي مخاطبة الإطار الأعم للأزمة"، مضيفا أن المجتمع الدولي أدرك حاليًا أن الحل العسكري ليس هو السبيل الصحيح، وإذا حدث تقريب لوجهات النظر من خلال الجهود المختلفة في هذا الإطار يمكن أيضًا حلحلة الكثير من الأمور، خاصة فيما يتعلق بوضعية المدنيين الذين يعتبرون الخاسر الأكبر من الأزمة السورية.
وفيما يتعلق ببيان اجتماع "أستانا" بشأن دعوة الجماعات المسلحة المعارضة لحضور مؤتمر جنيف، قال "عفيفي" إن الجماعات المسلحة طالما لم تتحدث عن جماعات تتبني فكرا إرهابيا أو متشددا أو متطرفا أو ترغب في الإخلال بوجود الدولة السورية نفسها، فمن المفترض أن الأطراف طالما قبلت اللجوء إلى المسار السلمي مع الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم التصعيد.