"صدمة ولا مبالاة" في جبهة الموصل بشأن حظر "ترامب" للسفر

"صدمة ولا مبالاة" في جبهة الموصل بشأن حظر "ترامب" للسفر
- أساتذة الجامعات
- إعادة توطين
- استعادة السيطرة
- الإدارة الأمريكية
- الجنود العراقيين
- الدولة الإسلامية
- الرئيس الأمريكي
- القوات الخاصة
- القوات العراقية
- أبيض
- أساتذة الجامعات
- إعادة توطين
- استعادة السيطرة
- الإدارة الأمريكية
- الجنود العراقيين
- الدولة الإسلامية
- الرئيس الأمريكي
- القوات الخاصة
- القوات العراقية
- أبيض
بردود فعل متباينة في الموصل استقبل أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمنع مواطني العراق وستة بلدان أخرى ذات غالبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة بشكل مؤقت.
ويعمل الجنود العراقيون بالموصل بشكل وثيق مع تحالف تقوده الولايات المتحدة في معركة صعبة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال العديد من الجنود العراقيين إنهم صدموا، في حين تجاهل آخرون النبأ، موضحين أنه على المدى الطويل قد يكون من الأفضل لبلادهم منع من حصلوا على تعليم عال من الهجرة إلى الخارج.
"عندما اتخذ هذا القرار دمرنا ... سمعت الأنباء بأن الكثير من الناس تم توقيفهم في المطارات، لماذا تقوم (الولايات المتحدة) بذلك؟"، هكذا قال العريف في القوات العراقية الخاصة علي لطيف، الذي تعمل وحدته بشكل وثيق مع التحالف في الحرب ضد التنظيم في الموصل.
خلال أكثر من ثلاثة أشهر منذ انطلقت رسميا عملية استعادة السيطرة على الموصل، قال علي إنه خسر ستة من الأصدقاء المقربين في المعركة ضد المسلحين.
يمضي علي قدما، ولا يعتقد أن أمر ترامب سيغير بشكل كبير القتال ضد تنظيم الدولة، لكنه قال إن الأمر تسبب في احتكاك خفيف مع نظرائه الأمريكيين.
وقال "هذا (القرار) يجعلنا نشعر بالسوء قليلا".
في مكان أعمق داخل الموصل، اعترف أفراد وحدة من الجنود العراقيين بأنهم لم يسمعوا الأخبار.
وصاح رجل من أعلى شاحنة إمدادات: "هل توقفتم عن إعطاء تأشيرات للشعب العراقي؟ هل هذا يعني أننا لا يمكن أن ندخل أمريكا؟ لماذا؟".
وقال الرقيب في القوات الخاصة العراقية ديار الخير: "بصراحة أنا أحب ترامب.. لا نريد استمرار ذهاب الأطباء وأساتذة الجامعات لدينا إلى بلد آخر وجعله أكبر من بلدنا".
ويعاني العراق من نزيف شديد للعقول منذ أكثر من عقد من الزمان حيث فر العديد من النخبة المثقفة في البلاد جراء عدم الاستقرار الذي أعقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة سنة 2003.
في الوقت نفسه، يبدأ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني زيارة عمل إلى واشنطن، الاثنين، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، والتي ذكرت أن الملك سيجتمع مع مسؤولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس، لكنها لم تذكر زيارة للبيت الأبيض.
الأردن الموالي للغرب ليس بين الدول التي أصابها المنع من السفر لمدة 90 يوما، الذي فرض بسبب مخاوف أمنية، ولكن البلد ينظر إلى إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان كوسيلة لتخفيف أعبائه، ويستضيف الأردن أكثر من 650 ألف نازح سوري.