الشناوي: إلغاء "وإسلاماه" ليس صحيحا ولا علاقة للقصة بـ"داعش"

الشناوي: إلغاء "وإسلاماه" ليس صحيحا ولا علاقة للقصة بـ"داعش"
- طارق الشناوي
- وإسلاماه
- الثانوي
- تربية وتعليم
- إلغاء
- المناهج التعليمية
- نائبة
- البرلمان
- طارق الشناوي
- وإسلاماه
- الثانوي
- تربية وتعليم
- إلغاء
- المناهج التعليمية
- نائبة
- البرلمان
علق الناقد طارق الشناوي، على طلب النائبة منى منير، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، لوزير التربية والتعليم بخصوص تعديل وتطوير المناهج التعليمية الخاصة بكافة مراحل التعليم الأساسي في مصر، ومن بينها استبدال قصة "وإسلاماه" التي تجدها تحتوي على أحداثا تحاكي "داعش"، بقوله إن ذلك غير صحيح إطلاقا وأن القصة تتضمن استعراض للغزوات الإسلامية فقط.
وأكد الشناوي، لـ"الوطن"، أن القصة لا علاقة لها إطلاقا بما تقوم به داعش، ولذلك فإن "الأمر به لبس"، على حد قوله، مضيفا أنه يمكن إضافة أجزاء تعليمية أخرى تتضمن الوجه الحقيقي للدين الإسلامي وتسامحه وصورة المسلم الصحيحة، لتوضيح غايته وأهدافه وأن تلك الغزوات كانت فتوحات للدول لإدخال الإسلام إليها وليست بهدف الحرب والعراك.
وكانت النائبة البرلمانية منى منير، قالت إن هناك بعض الفصول في المناهج الدراسية التي يجب استبدلها نتيجة صعوبة فهمها بالنسبة لذوي النفوس الضعيفة لاحتوائها على بعض المفاهيم والأحداث التي قد تحدث نتيجة عكسية تنعكس مباشرة على المجتمع في صورة تشدد وتعصب قد تصل إلى حد الإرهاب، مستشهدة بما جاء في قصة "وإسلاماه" والمقررة على الصف الثاني الثانوي، حيث تضمنت تلك القصة بعض الأحداث التي قد يتم تصويرها على نحو خاطئ قد يدفع بعضاً من الشباب المغرر به إلى إعتناق بعض الأفكار المتشددة التي يتم الترويج لها خلال الأونة الأخيرة، قائلة إن "هذا ليس مقطعاً من مذابح داعش ولكنها قصة مقررة على أطفال الصف الثاني الثانوي في جمهورية مصر العربية والتي لها وزير تعليم دولة تصدر نفسها للعالم على أنها تواجه الإرهاب"
وأضافت أنه بدلاً من أن نصدر تلك الصورة المتشددة عن الإسلام لأطفالنا والتي قد تدفعهم لإرتكاب ما لا يحمد عقباه، أن نقوم برفع الحس الوطني بداخلهم وزرع روح الوطنية والفداء والتضحية من أجل الوطن عن طريق استبدال تلك القصص بغيرها من قصص أبطال القوات المسلحة الذين يدفعون كل ما هو نفيس وغالي في سبيل رفعة الوطن وإستقلاله وسلامة أراضيه.