تعرف على كواليس تصميم أفيش فيلم "بشترى راجل"

تعرف على كواليس تصميم أفيش فيلم "بشترى راجل"
- أحداث الفيلم
- أحمد صلاح
- أفيش فيلم
- إنجى وجدان
- التصوير الفوتوغرافى
- التقاط الصور
- التواصل الإجتماعى
- الجزء الثانى
- السينما المصرية
- الشركة المنتجة
- أحداث الفيلم
- أحمد صلاح
- أفيش فيلم
- إنجى وجدان
- التصوير الفوتوغرافى
- التقاط الصور
- التواصل الإجتماعى
- الجزء الثانى
- السينما المصرية
- الشركة المنتجة
نال تصميم أفيش فيلم "بشترى راجل" على اعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذين أشادوا بفكرته المبتكرة، والمنتظر طرحه في دور العرض يوم 14 فبراير بالتزامن مع عيد الحب.
حيث أطلقته شركة "بيرثمارك فيلمز" للإنتاج الفنى، قبل عدة أيام، وهو من تصميم وتنفيذ مصمم الأفيشات والفنان التشكيلى أدم عبد الغفار، وفكرة وتصوير المصورة الفوتوغرافية بتول الدعاوى، والفيلم من بطولة نيللي كريم ومحمد ممدوح ومن إخراج محمد علي، وتأليف إيناس لطفي تحت إشراف ورشة بيرثمارك سيناريو، بقيادة السيناريست وائل حمدى.
قال آدم عبد الغفار اجتمعت مع المنتجة دينا حرب والمصورة الفوتوغرافية بتول الدعاوى عدة مرات فى محاولة للبحث عن فكرة نظهر من خلالها بصريا المعنى المزدوج لكلمة "بشترى راجل" حيث تفهم الكلمة بمعنيين، أحدهما يعنى التضحية بكل شئ من أجل الحصول على رجل بمعنى الكلمة، والآخر يعنى أن يتم دفع أموالا مقابل ذلك، مشيرا أنه تم عمل العديد من الإسكتشات للأفيش أحدهم كان وضع صورة العروسين داخل برواز خشب، لكنه شعر بأن ذلك التكوين غير مناسب لطبيعة الفيلم، وتم الاستقرار على فكرة الصورتين فوق بعضهما،على أن تكون إحداها داخل إطار صورة الكاميرا الفورية.
وقد أوضح عبد الغفار أن هدفه هو توعية المنتجين والمخرجين بضرورة التحرر من الشكل التقليدى للأفيش والذى يعتمد على رص وجوه الأبطال وتلميعهم، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقى من الأفيش ليس هو التعريف بأبطال الفيلم بقدر ماتكون فكرته دافعا أساسيا للجمهور لمشاهدة الفيلم، خاصة أن ذوق المتلقى قد اختلف كليا، وأصبح يمتلك وعيا بصريا كبيرا لايتناسب مع الشكل التقليدى للأفيشات الحالية، وهو ماجعله يعكف على تقديم محاضرات مجانية على فترات متقاربة داخل الأماكن التى تهتم بالتصوير الفوتوغرافى حول رحلة تطور الأفيش المصرى من العشرينيات حتى اليوم.
ومن جانبها ترى المصورة الفوتغرافية بتول الدعاوي أن الوصول لصورة الأفيش النهائية قد استغرق وقتا طويلا، خاصة أن تصوير الفنانين من أجل أفيش سينمائى أصعب كثيرا من أى صور آخرى، حيث يكون التقاط الصورة محكوما بطبيعة الفيلم نفسه وبفكرته، كما يتطلب الأمر تمثيل الأبطال لأدوارهم أمام عدسة الكاميرا حتى تبدو صورتهم بنفس الروح التى ظهروا بها خلال العمل الفنى.
وقد سبق الإعلان عن طرح الفيلم بشكل رسمى حملة تشويقية له على الإنترنت مستوحاه من قصته، وتم ذلك من خلال صفحة على موقع التواصل الإجتماعى تحمل اسم الفيلم "بشترى راجل" بث من خلالها فيديو لفتاة توجه حديثها للرجال وتعرض عليهم ذات العرض الموجود داخل أحداث الفيلم، وقد أحدثت الحملة ردة فعل قوية، حيث حقق الفيديو نسبة مشاهدة مرتفعة مما أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعى، وتناولته العديد من الصحف والمواقع الإخبارية بالتغطية والتحليل.