المئات يؤدون صلاة الجنازة على «محامى الفقراء» ورؤساء الأحزاب والصحفيون والمحامون فى سرادق العزاء

المئات يؤدون صلاة الجنازة على «محامى الفقراء» ورؤساء الأحزاب والصحفيون والمحامون فى سرادق العزاء
شيع المئات أمس جثمان المحامى الحقوقى والعمالى سيد فتحى مدير مركز الهلالى للحقوق والحريات، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد نقابة المحامين برمسيس ثم انطلق الحاضرون إلى مستشفى معهد ناصر ومنه إلى بهتيم لدفنه بمدافن الأسرة.
وتوفى «فتحى» الشهير بلقب «محامى الفقراء» عن عمر يناهز 45 عاماً إثر أزمة قلبية مفاجئة مساء أمس الأول، وذلك عقب ساعات قليلة من توقيعه على استمارة حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، ودفاعه عن الناشط السياسى أحمد دومة خلال جلسة محاكمته، واشتهر «فتحى» بالدفاع عن شهداء الثورة والمتظاهرين وكان محامياً للحسينى أبوضيف.
وأقامت نقابة المحامين سرادقاً كبيراً للعزاء فى البهو الأرضى لها، حيث حضر عدد كبير من رؤساء الأحزاب والنشطاء السياسيين والإعلاميين وأصدقاء المحامى الراحل وعلى رأسهم رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق، وعبدالغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وصلاح عدلى عن الحزب الشيوعى، وخالد داود المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، والإعلامية ريم ماجد، بالإضافة إلى محمد عثمان نقيب المحامين بشمال القاهرة، وخالد أبوكريشة عضو مجلس النقابة العامة بالإضافة للجنة الحريات العامة والفرعية وعدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين.
وحمل عدد من أصدقائه لافتات تحمل صورته وعدداً من مقولاته الشهيرة ومنها «أوصيكم بالثورة والفقراء.. أوصيكم بالعمال.. لما الهلالى رحل كملنا مشواره.. وبكره مليون بطل هيكمل المشوار».
من جانبها، نعت نقابة الصحفيين الإلكترونيين، مستشارها القانونى، وقالت فى بيان لها أمس إن مصر خسرت بوفاته قامة قانونية وحقوقية نادرة، مؤكدة أنه لم يتقاعس يوماً عن أداء واجبه فى الدفاع عن المظلومين، وأصحاب الحقوق، والعمال والمهمشين، والمتظاهرين قبل وبعد ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن «اليسار» كان يعيش بداخله، وكان مهموماً بمشكلات الوطن حتى أصبح «صوتاً للشعب».