زوجة تطلب الطلاق للضرر من زوجها «الخمورجى» بعد طردها بقميص النوم فى الشارع

كتب: مى غلاب

زوجة تطلب الطلاق للضرر من زوجها «الخمورجى» بعد طردها بقميص النوم فى الشارع

زوجة تطلب الطلاق للضرر من زوجها «الخمورجى» بعد طردها بقميص النوم فى الشارع

{long_qoute_2}

«طلقونى منه، أخوه المدمن اتحرش بى وحاول يغتصبنى، ولما اشتكيت له اتهمنى بالفجور، ده غير إنه عاطل، ورافض الخروج للعمل»، بتلك الكلمات لخصت الزوجة العشرينية «ناهد» سبب إقامتها دعوى طلاق ضد زوجها «على. ج» 29 سنة، سائق، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، وقالت: عندما علمت حماتى قامت بضربى وطردى فى الشارع بملابس المنزل بعدها توجهت لقسم شرطة البساتين. حضرت برفقة الزوجة إلى مقر المحكمة والدتها وأدلت بشهادتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى وقالت: «دمرت مستقبل ابنتى بزواجها من «على» اكتشفت أنه عاطل، ورفض الخروج للعمل، ويشرب المخدرات والخمور، ويريد ابنتى أن تخرج للعمل وتكون خادمة لأسرته، وبعد تحرش شقيقه المدمن بها توجهنا إلى قسم شرطة البساتين، وحررنا محضراً ضد شقيقه وقامت حماتها بضربها، وطردها إلى الشارع بالملابس التى ترتديها»، وقال شقيق الزوجة: «ذهبت لمنزل شقيقتى لأتفاهم مع زوجها فرفض مقابلتى، وتحدثت إلى والدته، وطلبت منها أخذ ملابس شقيقتى، وأخبرتها بحمل أختى، فصرخت واتهمتنى بضربها، وسرقتها، وقام الجيران بضربى، ولم أستطع حل المشاكل بين شقيقتى وزوجها وأسرته وقررنا اللجوء للمحكمة للحصول على حقها والانفصال».

{long_qoute_1}

قدمت الزوجة لمحكمة الأسرة صورة من عقد زواجها الشرعى وصورة محضر تعد بالضرب ضد حماتها وصورة محضر تحرش أقامته الزوجة ضد شقيق زوجها وصورة شهادة طبية تفيد أنها فى شهور حملها، وروت «ناهد» تفاصيل قصة زواجها لـ«الوطن» بقولها: «حصلت على الإعدادية وعملت بمصنع ملابس وذات يوم قدمت لى عمتى «على» بوصفه عريساً يريد الزواج ويعمل سائق ميكروباص ويقيم مع والدته وشقيقه الأصغر، وأشادت بأخلاقه، وفى النهاية قبلت الزواج منه بعد حديث عمتى عن أسرة «على» وساعدت والدتى فى تجهيز كل ما يخصنى من مستلزمات بمسكن الزوجية من راتبى بمصنع الملابس وعقب عقد القران فوجئت بزوجى يطلب منى أن أقيم مع والدته فى نفس مسكنها، لأنه لا يستطع تحمل مصاريف الإيجار كل شهر، وأنه يفكر أن أظل أعمل وأعطى له راتبى الشهرى لأساعده فى توفير مبلغ مالى لشراء سيارة ميكروباص تكون ملكاً له، وأخبرته أننى تركت عملى لأننا سنتزوج»، تضيف: «زواجى من «على» غلطة وبندم عليها، منذ أول يوم زاوج أحضرت حماتى لى ملابسها وملابس شقيق زوجى وطلبت أن أغسلها وأقوم بتنظيف المنزل وخرجت لعملها كخادمة فى العمارات السكنية، وقبلت حتى لا تفشل حياتى الزوجية، لكن زوجى بأفعاله دمر كل شىء، حيث فوجئت به يسهر ويعود فى الصباح ويترك عمله كسائق وينتظر أن تنفق والدته على المنزل ويأخذ المصروف منها، وصدمت من ترك زوجى للصلاة وصيام رمضان، وكنت أصرخ وأبكى فى وجهه لصيام شهر رمضان الكريم، وكان يرفض بحجة أنه اعتاد على الإفطار ورفض أن يصوم طيلة الشهر، وكان شقيقه أيضاً يجلس على المقهى كل يوم ويعود فى الصباح، ولم يفكر أى منهما فى العمل فقد كانا يعتمدان على والدتهما فى كل كبيرة وصغيرة»، تكمل: «لم أشرح لأسرتى ما حدث من أفعال زوجى وأنه يدخن المخدرات أمامى ويشرب الخمور مع أصدقائه، خوفاً على صحة والدتى وحزنها على زواجى، وذات ليلة أثناء وجودى فى الحمام شعرت بأحد يفتح باب الحمام لأفاجأ بشقيق زوجى يعتدى على جسدى، وقمت بضربه وتخلصت منه ودخلت غرفتى وأغلقت الباب خوفاً على نفسى واستيقظت حماتى ووجدت شقيق زوجى على الأرض وينزف الدماء لأنه سقط على رأسه، فظلت تصرخ لم أخرج لها وكتمت ما حدث معى من شقيق زوجى لأننى كنت فى بداية زواجى»، تابعت: «لم يكتف شقيق زوجى بمحاولة التعدى على جسدى أثناء وجودى فى الحمام بل كررها مرة أخرى أثناء عودته من الخارج وهو مخمور فصرخت وأخبرت حماتى أن شقيق زوجى يتحرش بى، فاتهمتنى بأننى أرتدى ملابس مثيرة، وأخبرت زوجى أننى عديمة الحياء وأننى أغوى شقيقه ليقوم زوجى بضربى فى تلك الليلة وانتظرت خروجه لأذهب لأسرتى وأخبرت والدتى بما حدث معى من أسرة زوجى وتحرش شقيقه بى، ونصحتنى والدتى بالتوجه لقسم الشرطة وتحرير محضر بما حدث معى وألا أترك حقى، وعقب تحرير المحضر عدت لمنزلى وقامت حماتى بضربى وطردى بالشارع بعد علمها أننى حررت محضراً ضد ابنها، وخرجت بقميص النوم لأسقط على الأرض بعد ضربها المبرح لى واكتشفت حملى فى طفلى»، وأشارت ناهد: اتصل شقيقى بزوجى يخبره أننى حامل فى ابنه فأغلق الهاتف فى وجهه بعد أن أخبره أننى سيئة الخلق وأن الطفل ليس ابنه وخاض فى شرفى فقرر شقيقى الذهاب لمنزل زوجى والحديث مع أسرته، وكان رد فعل حماتى هو الصراخ حتى تجمع الجيران وضربوا شقيقى بعد أن اتهمته أنه حرامى وجاء لقتلها وسرقتها.

 


مواضيع متعلقة