وزير خارجية بورندي يؤكد حرص بلاده على التوافق بين جميع دول حوض النيل

كتب: أكرم سامي

وزير خارجية بورندي يؤكد حرص بلاده على التوافق بين جميع دول حوض النيل

وزير خارجية بورندي يؤكد حرص بلاده على التوافق بين جميع دول حوض النيل

أكد وزير خارجية بروندي آلان إيميه نياموتويه، لنظيره المصري سامح شكري، أهمية التنسيق بين بلاده ومجلس الأمن فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في بوروندي خاصة قبل إصدار أي قرارات من مجلس في هذا الشأن.

وأضاف أن الحوار الداخلي بين كل الأطراف في بوروندي قائم بالفعل، وأن الوضع الداخلي الآن أفضل بكثير مما سبق، ولا يمثل تهديدًا للسلم والاستقرار الدولي، مشيرًا إلى أنه يأمل في دعوة أعضاء مجلس الأمن لكي يزوروا بوروندي للاطلاع على الأوضاع على الأرض بصورة مباشرة.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع شكري على هامش الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وذكر المتحدث باسم المصرية أحمد أبو زيد، أن شكري أعرب عن أهمية دعم الاستقرار في بوروندي، وسبل تنفيذ القرار 2203 الصادر من مجلس الأمن والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة في ضوء عضوية مصر في بالمجلس. وأكد الوزير شكري خلال اللقاء على اهتمام مصر بالتعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات خاصة في مجال الدعم الفني وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، فضلا عن أهمية تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين.

وأوضح وزير الخارجية سامح شكري أن هدف مصر هو الاهتمام برفع قدرات الأشقاء الأفارقة لتحقيق تطلعات شعوب القارة في التنمية المستدامة، مشيرا إلى موقف بلاده الداعم لمصر في إطار مبادرة حوض النيل والحرص على التوافق بين دول الحوض كافة.

من جانبه، وجه وزير خارجية بوروندي الشكر لمصر على دورها الداعم لبلاده والحرص على استقرارها وسلامتها الإقليمية وخاصة في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين، وتناول وزير خارجية بوروندي موقف بلاده من القرار الصادر من مجلس الأمن رقم 2203.

وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين، أكد المتحدث باسم الخارجية، أن وزير خارجية بوروندي أعرب عن تقديره لبرامج التدريب التي توفرها مصر لبلاده، مطالبًا بتكثيف برامج بناء القدرات الموجهة للكوادر البوروندية، مؤكدًا حرص بلاده على التوافق بين جميع دول حوض النيل في إطار مبادرة حوض النيل.

كما تناول اللقاء التشاور حول الترشيحات المتبادلة لكلا الدولتين في إطار الاتحاد الإفريقي، والتعاون في إطار تجمع الطاقة لدول شرق إفريقيا والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى.


مواضيع متعلقة