بالفيديو| فيلم وحفل ورسالة حب.. حقائق وثقتها "الكاميرا" بين العندليب والسندريلا

كتب: محمود عباس

بالفيديو| فيلم وحفل ورسالة حب.. حقائق وثقتها "الكاميرا" بين العندليب والسندريلا

بالفيديو| فيلم وحفل ورسالة حب.. حقائق وثقتها "الكاميرا" بين العندليب والسندريلا

دائمًا كان اسمهما معا مصدر جدل واسع بين الجماهير عبر الأجيال، فالبعض اعتبر أن كليهما يمثل فالثنائي حظيا بأقصى درجات المحبة بين الشباب خلال عقدي الستينيات والسبعينيات، وتحير الكثيرون أمام حقيقة زواجهما التي نالت حظها من التشكيك والتأكيد على حد سواء، إلا أن "الكاميرا" التي سجلت لقاءات ومواقف عابرة بينهما ربما كشفت جزءا موثقا من العلاقة بينهما.

في العام 1963، كان اللقاء الأول بين "العندليب" و"السندريلا" في فيلم "البنات والصيف"، من إخراج فطين عبدالوهاب، وحدثت فيه تلك القصة التي حرمت "حليم" و"سعاد" من الوقوف كعاشقين متحابين أمام الكاميرا، واختار المخرج أن يبدّل الأدوار بحيث تحل "السندريلا" محل "زيزي البدراوي" وتجسد دور شقيقة "حليم"، إلا أن المشهد الذي جمعهما كان علامة لا ينساها جمهور تلك الحقبة.

وشهد العام نفسه موقفًا آخر وثقه ميكروفون الإذاعة بين "العندليب" و"السندريلا"، فالفتاة العشرينية المبهرة تقف على المسرح لتبشر الجماهير بفقرة ذلك الذي وصفته بـ"مطربنا العاطفي والبلبل الأسمر"، قبل أن يظهر "العندليب" على المسرح ليغني بكل مشاعره: "لولا ضحكتها الحلوة، وعدتني بحاجات حلوة، الحلوة عينيه".

وحينما حال القدر بينهما، لم تنس "السندريلا" أن توجه رسالة حب لـ"حليم"، فهي من كشفت عن معايشتها لآلامه ومعاناته وتحديه لكل الصعوبات التي واجهته من أجل عمل شيء حقيقي يبهج جمهوره، ثم روت كيف أنه قرر تمثيل أحد المشاهد بـ"قميص نص كم" في أشد لحظات البرودة، قبل أن تنتقل إلى ملابسات مشروع لم يخرج للنور تمثل في بطولة مشتركة بين "العندليب" و"السندريلا" في فيلم "الخطايا"، الذي حلت الفنانة نادية لطفي محل "سعاد حسني" قبل خطوات أخيرة من إتمام العمل السينمائي.


مواضيع متعلقة