حمزة إسكندر.. رحيل من حارب السرطان بالابتسامة

حمزة إسكندر.. رحيل من حارب السرطان بالابتسامة
- التواصل الاجتماعي
- السادسة مساءً
- خبر وفاة
- خلايا سرطانية
- ساعة ونص
- ضيق تنفس
- عيب خلقي
- فتح تحقيق
- قناة mbc
- مرضى السرطان
- التواصل الاجتماعي
- السادسة مساءً
- خبر وفاة
- خلايا سرطانية
- ساعة ونص
- ضيق تنفس
- عيب خلقي
- فتح تحقيق
- قناة mbc
- مرضى السرطان
"الفرح، السعادة، الأمل، الطاقة الإيجابية، الابتسامة، وبشاشة الوجه"، كلمات ما أن يقرأها شخصٌ ما حتى يأتي على ذكراه، "حمزة إسكندر"، مُحارب السرطان، والذي لم يشتكي من مرضه أبدًا، وبين رحلة ألمه وأمله، اشتهر بعبارته "أنا أحارب السرطان بابتسامتي".
تفاجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الثلاثاء الماضي، بخبر وفاة الشاب "حمزة إسكندر"، والذي اشتهر بحملته "أنا أحارب السرطان بابتسامتي"، ليتصدر هاشتاج "وفاة حمزة إسكندر"، قائمة الترند في السعودية.
حمزة إسكندر، 25 سنة، سعودي الجنسية من أصل باكستاني، ذاع صيته لإطلاقه حملة "أنا أحارب السرطان بابتسامتي"، وكونه قائد حملة "محاربي السرطان"، كما أنه قام بتقديم برنامج "كوك ستوديو" في نسخته الثالثة مع "سينتيا خليفة" على قناة MBC السعودية.
بدأت قصة "حمزة" مع ولادته بعيب خلقي في القلب، أدت إلى إجرائه عدة عمليات ومناظير من سن السادسة وحتى الثانية عشر من عمره، وحين بلوغه سن الـ21، شعر حمزة بآلام في معدته، وبدأ وزنه بالنقصان الشديد، ونُقل إلى إحدى مستشفيات جدة، حيث قاموا بتشخيص حالته بقرحة في المريء، وبعد معاناة 5 أشهر، قرر والده التوجه به إلى أمريكا، ليكتشفوا أن لديه ورم خبيث في المريء يمتد إلى المعدة، وهي خلايا سرطانية في المستوى الثالث.
وكافح حمزة إسكندر السرطان منذ اكتشافه، وحارب كل الصعاب، وأطلق حملة "أنا أحارب السرطان بابتسامتي"، والتي استمدها مما يحدث معه، واستمر في نشر التفاؤل بين مرضى السرطان حتى تحوّل إلى مصدر سعادة لهم خلال السنوات الخمس الماضية، ليحصل على لقب "أشهر محارب سعودي للسرطان".
وفاة "إسكندر" أتت بعد ساعات من نشره على تويتر "ربنا يشفينا، الطوارئ في مستشفى فيصل التخصصي للأسف، وكل مرة بكل تحطيم جدًا سيء".
وصدمت العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ونعاه مغردوا تويتر، وتناقلوا على أثر خبر وفاته العديد من أحاديثه المتفائلة، ووصل هاشتاج "وفاة حمزة إسكندر" للمركز الثاني في قائمة الترند، عبروا فيه عن حزنهم على فراق الشاب، الذي كان يُمثل رمزًا للتفاؤل من قبل، مطالبين بفتح تحقيق حول الأسباب بعد انتشار مقطع لصديقه يحكي فيه قصة وفاة "حمزة"، وإهمال المستشفى.
وقال صديقه إن: "حمزة توجه للطوارئ الساعة التاسعة صباحًا، ولم يكترث أحد به، وبعد مرور ساعة ونصف، أجروا له تحاليل بسيطة وحصل على النتيجة بعد ساعتين، دون أن يخبرنا أحد بحالته".
وتابع: "في الساعة السادسة مساءً، جاء طبيب وكان يدخل ويخرج لغرفة حمزة دون أي توضيح، وبعد ساعة تقريبًا، أخبرهم بأن حمزة يعاني التهابًا وضيق تنفس، وصرف لهم أدوية، وقام بإخراجه من المستشفى".
وعند عودته للمنزل، شعر "حمزة" بتعب شديد فطلب من والده، أن يعود به إلى المشفى، ولكن كانت قد وافته المنية قبل الوصول.