شقيق الشاعر سيد حجاب: نحن أسرة من الشعراء وثقافة والدنا أثرت علينا جميعا

شقيق الشاعر سيد حجاب: نحن أسرة من الشعراء وثقافة والدنا أثرت علينا جميعا
- الثانوية العامة
- الدستور المصري
- الشاعر سيد حجاب
- الشهادة الابتدائية
- العاشر من رمضان
- القوات المسلحة
- أبطال حرب أكتوبر
- أبنود
- الثانوية العامة
- الدستور المصري
- الشاعر سيد حجاب
- الشهادة الابتدائية
- العاشر من رمضان
- القوات المسلحة
- أبطال حرب أكتوبر
- أبنود
خيمت حالة من الحزن علي مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، بعد الإعلان عن وفاة الشاعر سيد حجاب، ابن مدينتهم والتي تربي فيها، ولم ينفصل أبدا عنها، فعاش وسط كبار الشعراء والملحنين والسياسيين في مصر إلا أنه لم ينسي أو يتنكر للمكان الذي ولد فيه.
قال العقيد متقاعد عاطف حجاب، شقيق الشاعر سيد حجاب، نحن 9 أشقياء "5 ذكور و 4 إناث" أكبرنا المهندس صلاح حجاب، مهندس تخيطي عمراني وشارك في تخطيط مدينة العاشر من رمضان و15 مايو، وبعدها سيد حجاب فكان ترتيبه الثاني في الأسرة، والشاعر شوقي حجاب، و العميد حجاب، وأحد أبطال حرب أكتوبر وحاليا بالمعاش، بالإضافة إلي 4 شقيقات اثنين توفاهم الله واثنتين الأولي متزوجة بمدينة المطرية اسمها ابتسام، والثانية كريمان متزوجة في بورسعيد.
وأضاف كان سيد حجاب أوائل دفعته وحصل علي الثانوية العامة وعنده 15 سنة، فلم يكون وقتها توجد المرحلة الإعدادية، والتحق بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، و حصل علي السنة الأولي بها، ثم التحق بجامعة القاهرة، وهناك ابتعد عن الدراسة، وتعرف هناك علي صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودي، وتفرغ للشعر بعد أن تعرف عن عدد من كبر الشعراء في هذا الوقت، وفي عام 1966 تم اعتقاله مع عبد الرحمن الأبنودي، وعدد من الشعراء والمثقفين، وظل بالمعتقل 6 شهور وخرج بعدها دون توجيه أي اتهام له ، خرج من المعتقل ليهاجر إلي سويسرا إلا أنه لم يتحمل البعد عن مصر ، وظل هناك سنتين فقط وعاد إلي مصر سنة 1968.
وأشار إلي أنه تزوج من أمال بيومي، وهي مصرية وأنجب منه ابنته الوحيدة "ريم" وتزوج مؤخرا سيدة لبنانية تدعي "ميرفت"، وفي شهر رمضان الماضي سافر إلي فرنسا وهناك اكتشف إصابته بسرطان الرئة، وحصل علي العلاج الكيماوي، وعاد إلي مصر، وتدهورت حالته الصحية إلي أن دخل في غيبوبة منذ 4 أيام وتوفي اليوم.
وذكر أن سيد كان شاعر مرهف الحس، وانعكس هذا علي حياته فكان شخصية مرحة لا يزعل أحد منه ، وحساس ومحبوب من الجميع.
وأكد أنه لتعليم والدهم ووالدتهم كان له أثر كبير في حياتهم جميعا، فكان الوالد حافظا للقرآن الكريم ، ويحفظ ألفية بن مالك، وكان حافظا للشعر أيضا، ويتحدث معنا به، يكتب لنا موضوعات الأنشاء في المدرسة وتعملنا جميعا منه الشعر حتى جعلنا جميعا نحب الشعر، وملكة الشعر موجودة لدينا في العائلة كلها، ولولا التحاقي بالقوات المسلحة لكنت أيضا من الشعراء، كان يعمل موظفا في مستشفى المطرية، وتوفي والدنا عام 1978، و أما الوالدة فكانت حاصلة علي الشهادة الابتدائية فقط.
وأشار إلي أن سيد حجاب كان له أسلوبه الخاص في الكتابة، هو أسلوب لا يقدر علية إلا هو وهو السهل الذي يقترب من الفصحي والعامية لذلك تم اختياره لكتابة " ديباجة دستور 2014 " وكان عضوا في لجنة الخمسين لوضع الدستور المصري وحصل علي جوائز كبيرة منها جائزة الدولة التقديرية.